[c1]عشرون مليون أميركي يبحثون عن عمل[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن مراكز التوظيف وتقديم المعونات التي أسسها الكونغرس قبل عشر سنوات تشهد اكتظاظا كبيرا بالباحثين عن العمل والمساعدات والتدريب.ووصفت الصحيفة تلك المراكز في ظل الأزمة الراهنة التي تعصف بالبلاد بأنها غرف طوارئ.ورصدت الصحيفة بعض الحالات -التي اعتبرتها جزءا من عشرين مليون شخص- بزيادة تصل إلى أعلى مستوى لها منذ 16 عاما يتوقع أن يلجؤوا إلى أجهزة القوى العاملة الفدرالية عام 2008، بعد أن كانت الأعداد لا تتجاوز 14 مليونا عام 2005، وفقا لإحصاءات إدارة العمل.وكان الكونغرس قد قام بتمديد الإعانات، ولكن إدارة العمل تقول إن الميزانية الفدرالية لبرامج القوى العاملة هذا العام قد انخفضت بقيمة 1.74 % لتصل إلى 3.7 مليارات، فضلا عن خفض 14 % الذي تم في الفترة الواقعة بين 2000 و2007.ففي مقاطعة بروارد -التي انتعش فيها القطاع العقاري ثم شهد أكبر الانفجارات- تقدم أكثر من 36 ألفا للبحث عن عمل في المركز التابع لها، بزيادة 60 % عن العام المنصرم.كيلي ألين -نائبة مدير أحد مراكز القوى العاملة في بروارد- قالت إن “الأوضاع الراهنة أصابت الجميع من أسفلهم إلى أعلاهم، ووضعت من هم على حافة الانهيار إلى ما هو أبعد من ذلك”.وعلقت الصحيفة قائلة إن السباق على النجاة يبدأ من الصباح الباكر بطوابير تقف أمام المراكز، مشيرة إلى أن أحدهم ويدعى ساب قال “كنت صاحب سبع صنايع، ولكن الآن لا أعمل شيئا”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحف تدعو أوباما إلى إغلاق غوانتانامو[/c]دعت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إلى إصلاح صورة البلاد واستعادة الثقة بها عبر إغلاق ما وصفته بالمعتقل الخارج عن القانون الذي أنشأه الرئيس الحالي جورج بوش في خليج غوانتانامو.وسردت الصحيفة بعض ما سمته الكوارث التي سيرثها أوباما عن سلفه بوش منها التجسس على الأميركيين والعديد من القضايا التي انتهكت الدستور الأميركي، فضلا عن الاقتصاد المتهاوي والحرب غير الضرورية في العراق والتركيز على أفغانستان.واعتبرت أن إغلاق غوانتانامو مقدمة لإصلاح صورة البلاد واستعادة الثقة بها، مشيرة إلى أن هذا السجن هو المثال الأساسي لاستخفاف بوش ونائبه ديك تشيني بالدستور والمعاهدات الدولية والقانون الفدرالي.ورغم اعترافها بأن إغلاق غوانتانامو ليس بالأمر السهل، فإن الصحيفة قالت إن ذلك ممكن، داعية إلى مثول المعتقلين أمام المحاكم الفدرالية ومقاضاتهم بشفافية على قضايا أكثر جدية من تلك التي أبقتهم في المعتقل.وأثنت الصحيفة على الاقتراحات التي تقدمت بها منظمة هيومن رايتس ووتش في هذا الشأن، وهي:- تحديد موعد لإغلاق المعتقل، الأمر الذي يبعث برسالة قوية مفادها أن الإدارة الجديدة ترفض سياسات إساءة المعاملة وغير القانونية التي تبنتها إدارة بوش، ثم إن ذلك سيكون مدعاة للدول الأخرى كي تبدي مزيدا من التعاون.- البدء بمراجعة شفافة لقضايا المعتقلين لتحديد المذنب الحقيقي في العمليات الإرهابية.- إعادة المعتقلين الذين لن يخضعوا للمحاكمة إلى أوطانهم بشكل حذر، وإبلاغهم مقدما بذلك مع منحهم فرصة الاعتراض عليها.- مثول باقي المعتقلين أمام المحاكم الفدرالية.
أخبار متعلقة