لمسابقة الوقت.. أسد صيرة يصحو مسرعاً
صنعاء تبيع فلذاتها لفريق التلالحاجة البطل هل تنحصر في ( غازي) ورفاقةعيدروس عبدالرحمن على خلفية وتبعات (متى يصحو اسد صيرة)..نهض سبع القلعة الحمراء - متأخراً- ليسابق الزمن ويلاحق ماتبقى له من ايام معدودات لخوض مباريات الدوري الكروي العام في حملته القادمة للدفاع عن اللقب فالتلال خلال الفترة السابقة، ظل راكداً ومستلقياً في انتظار صافرة البداية من السيد رشاد هايل رئيس النادي لانطلاق التوربين الاحمر الذي جاءت اشارة البدء فيه قبل ايام معدودة.. وفي الايام القليلة السابقة تحركت الدماء في عروق الفريق الكروي وتمت خلاله تصفية كل الديون العالقة على النادي لصالح اللاعبين الذين لم يتسلموا منذ فترة بعض حقوقهم خاصة مكافآت بعض المباريات واعطاء كل ذي حق حقه وعودة السيولة المالية للخزان الاحمر ،حيث تم صرف مايزيد عن مليونين ونصف المليون لتبديد ركام المخلـفات الــسابقة .على ان قيادة حزب الفريق الاحمر لم تقف عند ذلك الحد.. ولكنها اعطت تذكرة عبور لاعادة نجومها السابقين وتأمين احتياجاتهم ومطالبهم للموسم القادم،خاصة جميل السريحي، شادي جمال، ورافت الاصبحي على ان خيوط وخطوط التلال امتدت اطول من ذلك وعبر القارات لتؤكد تمسكها وموافقتها لتجديد عقدي امبويو/ اندوجي،اضافة للاعب ثالث كنغولي كان التلال سيتعاقد معه الموسم السابق لكن احداث ماحالت دون ذلك، وامكانية عودته ومشاركته هذه المرة وشيكة.ولاضافة اسماء جديدة ونجوم كروية كبيرة من الحقول الداخلية والفرق المحلية اصدر زعيم القافلة الحمراء اوامره وتوجيهاته لشراء اثنين من نجوم احد الفرق الكروية الهابطة للقافلة الحمراء اضافة لنجمي شعب صنعاء (الادريسي والزريقي).. ولانجاح هذه المهمة الانتحارية وبسرعة الضوء،صدرت اوامر سرية من معقل التلال في عدن .. لرجل المهمات الصعبة،والسفير دائم العضوية ،عضواً دائم الاقامة في صنعاء ،والذي يعتبره البعض كيسنجر التلال للتعاقدات الصعبة والسرية،والسريعة على طريقة (التيك اوي) الاستاذ حسين محمد الوالي.وكيل وزارة الانشاءات الحالي،نائب رئيس نادي التلال الاسبق..والذي اجرى محادثات مكثفة وسريعة وحسب خطط وخارطة الطريق الصادرة من القلعة وعلى غلافها الشمع الاحمر ،لابرام وعقد الاتفاقات مع النادي العاصمي الرافع شعار الوحدة اليمنية رغم سقوطه المفاجىء الموسم السابق والاسراع بارسال اللاعبين وعبر الانترنت او البريد السريع للحاق بالفريق الاحمر وعلى الاقل قبل دخول بطل الموسم السابق معسكره الداخلي .. وخلال اليومين الماضيين وصلت المفاوضات الى طريق واسع، فالنادي العاصمي وافق مبكراً على مدافعه المخضرم الذي تعود جذوره السابقة وقبل قرابة 15 عاماً الى عدن ومينائها الذي كان وصيفاً ثم وقع على الرصيف .. ومازالت وجهات النظر لم تصل لقاعدة ثابتة ومشتركة للاعب الثاني الذي عاد لفريقه السابق مؤخراً من رحلة احتراف واحرز واحداً من اجمل اهداف دورة الخليج الاخيرة ولعله كان هدف اليمن الوحيد في خليجي قطر واذا كنا قدعرفنا هوية اللاعبين الاثنين المطلوب انتقالهما بسرعة البرق من وحدة صنعاء لتلال عدن .. فان قيمة التعاقدات والمسائل المالية الخاصة بحقوق النادي او بخصوص حقوق اللاعبين المنتقلين مازالت تحت طائلة الكتمان اوعدم انتشار ومعرفة تفاصيلها.ويبقى السؤال.. لماذا صمت التلال طويلاً وفجأة قام لاستقدام مايمكن استقدامه وهل فريق التلال بحاجة لهؤلاء اللاعبين ولمراكزهم ام ان العرض لايفي بالطلب الاهم من ذلك دخول اربعة لاعبين (كبار) يستدعي خروج مثلهم اونصفهم فمن هم الذين سيكونون على خط التماس طوال الخط .. غير ذلك من يضمن ويؤكد ان مثل هكذا صفقات قد نجحت تماماً 100 . ناهيك عن امكانية وقدرة هؤلاء في تعويض نقص اللياقة التي سيرافق التلال في اسابيعه الاولــى.. وهــل للمــدرب رأي فــي ذلك ام ان دوره داخل الملـعــب.