عواصم / سبأ:القمة اليمنية الاميركية التي عقدت في واشنطن بين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ونظيره الاميريكي الرئيس جورج دبليو بوش كانت مثار اهتمام وسائل الإعلام العربية والدولية ، مشيرة إلى أنها تناولت الأوضاع في العراق ولبنان وأفغانستان والصومال.وكالة الأنباء اليمنية تابعت أصداء القمة اليمنية الاميركية و لقاءات الرئيس بعدد من كبار المسؤولين الأميركيين ومن بينهم رئيسة مجلس النواب ووزيرة الخارجية ووزير الدفاع في اطار زيارته الحالية لواشنطن واعدت التقرير التالي:ابرزت وسائل الإعلام العربية والدولية مطالبة الرئيس للرئيس بوش بالعمل على دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وتأكيده بأن ذلك سيحل "70 % من مشاكل المنطقة".وفي هذا السياق ذكرت قناة الحرة الإخبارية الاميركية بأن الرئيس الاميركي اشاد بدور اليمن في محاربة الإرهاب وذلك خلال استقباله الرئيس علي عبدالله صالح في البيت الابيض .وقالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح من جهته اصر على شراكة الولايات المتحدة في هذا الاطار مشيرا الى ان المحادثات تناولت الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين . راديو «سوا» الاميركي أذاع خبر لقاء الاخ رئيس الجمهورية بالرئيس الاميريكي مشيرا الى ان بوش اشاد بالدور الذي تقوم به الحكومة اليمنية في الحرب على الارهاب .ونقل الراديو قول الرئيس بوش " امضينا وقتا طويلا في الحديث عن رغبتنا المشتركة في اخضاع المتطرفين والقتلة للعدالة وانا اشكر الرئيس علي عبدالله صالح على دعمه القوي للحرب على المتطرفين والارهابيين. واورد الراديو قول الاخ الرئيس " انا اشعر بسعادة كبيرة للدعم الكبير واللا محدود من قبل الرئيس بوش وعلى وجه الخصوص في مكافحة الارهاب ، ان اليمن شريك اساسي الى جانب الولايات المتحدة الامريكية والاسرة الدولية في مكافحة الارهاب . و اوضحت وكالة الانباء الالمانية من جانبها بأن مباحثات الرئيس مع الرئيس الامريكي جورج بوش تناولت "الحرب على الارهاب" والصراع الاسرائيلي الفلسطيني.ونقلت قول الرئيس بوش "لقد أمضينا الكثير من الوقت في التباحث حول رغبتنا المشتركة في تقديم المتطرفين والقتلة للعدالة".واشارت الى ان الزعيمين ناقشا الاوضاع في العراق ولبنان وأفغانستان والصومال.واضافت الوكالة الالمانية "بأن الرئيس علي عبدالله صالح طالب الرئيس بوش بالعمل على دفع عملية السلام العربية الاسرائيلية قائلا إن ذلك سيحل "70 في المئة من مشاكل المنطقة". واهتمت وكالة يونايتد برس انترناشنال بإشادة الرئيس الأميركي جورج بوش بالانتخابات الحرة التي شهدها اليمن أخيراً.وجاء في تقرير بثته الوكالة الليلة"أشاد الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم الأربعاء بالانتخابات الحرة التي شهدها اليمن أخيراً، في حين شدد نظيره اليمني علي عبدالله صالح على أن بلاده هي "شريك أساسي" للولايات المتحدة في محاربة الإرهاب. ونقلت الوكالة قول الرئيس بوش، إثر لقائه الرئيس علي عبدالله صالح في البيت الأبيض، "كان لي شرف دعوة الرئيس صالح بعد الانتخابات في اليمن،وأخبرته، قلت له إنه كان حدثاً مميزاً أن بلده العظيم حظي بانتخابات حرة ومفتوحة"، وأضاف "أتيحت لي الفرصة اليوم كي أهنئه وأشكره شخصياً". وتطرقت الوكالة الى تأكيد الاخ الرئيس خلال اللقاء على أن "اليمن هو شريك أساسي للولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب.سنتابع على هذا الطريق ". وقالت "انه عبر عن امتنانه للدعم غير المحدود من قبل الرئيس بوش والولايات المتحدة لليمن في مجال محاربة الإرهاب"، وأنه ناقش وبوش عدداً من القضايا بما فيها مسألة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية والوضع في كل من الصومال والعراق ولبنان وأفغانستان بالإضافة إلى العلاقات الثنائية. وبينت الوكالة بأن الاخ الرئيس شدد على تقديره للموقف الشجاع الذي اتخذه بوش منذ توليه الرئاسة حين عبر عن إيمانه في تأسيس دولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل"، داعياً الرئيس الأميركي إلى متابعة جهوده من أجل تطبيق المبادرة العربية التي جرى تبنيها لأول مرة في قمة بيروت في مارس 2003. ونقلت قول الرئيس موجهاً حديثه إلى بوش "بالطبع ستدخل التاريخ إذا استطعت النجاح في تأسيس دولة فلسطينية مستقلة قبل أن تغادر البيت الأبيض". الى ذلك ركزت وكالات الأنباء في كلا من السعودية ة والامارات وفلسطين على تأكيد الرئيس خلال لقائه برئيسة مجلس النواب الامريكي على أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف سوف يعزز من جهود محاربة الإرهاب ويزيل مناخات التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.وابرزت تلك الوسائل أشادة رئيسة مجلس النواب الأمريكي بالنهج الديمقراطي في الجمهورية اليمنية ومشاركة المرأة اليمنية الفاعلة في الحياة السياسية والعامة... منوهة بما حققته اليمن من خطوات ايجابية في مجال الإصلاحات الشاملة ومحاربة الإرهاب .ونقلت قولها" إن اليمن شريك فاعل للولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب ". اما وكالة الانباء القطرية واذاعة قطر فقد اوردت خبر لقاء الرئيس علي عبدالله صالح بكوندليزا رايس وزيرة الخارجية الاميريكية وذكرت بأن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين اضافة الى جهود الاصلاحات التى نفذها اليمن فى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والمالية والادارية والقضائية.وقالت " إن الرئيس علي عبدالله صالح أكد اهمية الدور الذى يمكن ان تضطلع به الولايات المتحدة الامريكية للدفع بعملية السلام فى منطقة الشرق الاوسط,واضافت بأن وزيرة الخارجية الامريكية اكدت أن اليمن شريك فاعل للولايات المتحدة الامريكية والمجتمع الدولى في الحرب ضد الارهاب.. مبدية حرص بلادها على مساندة اليمن ازاء ما يواجهه من تهديدات ، كما جددت دعم الولايات المتحدة الامريكية لجهود الاصلاحات و تعزيز التنمية والديمقراطية فى اليمن.وتطرقت وكالة انباء البحرين الى لقاء الرئيس علي عبدالله صالح بمقر اقامته بقصر الضيافة فى بليرهاوس بواشنطن بوزير الدفاع الامريكى روبرت غيتس، حيث جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائى بين اليمن والولايات المتحدة الامريكية وفى مقدمتها التعاون فى المجالين العسكرى والامنى ومكافحة الارهاب وافاق تعزيزها وتطويرها. واشارت الوكالة الى ان وزير الدفاع الامريكي اعرب عن تقديره لما تبذله اليمن من جهود وماحققته من نجاحات على صعيد مكافحة الارهاب ضمن الشراكة الدولية في هذا المجال..معتبرا اليمن والولايات المتحدة شركاء فى مكافحة هذه الافة ويواجها عدو مشترك وهو الارهاب.واضافت بأن الرئيس عبر عن ارتياحه للتنامي المضطرد الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين الصديقين ..معبرا عن تطلعه الى تعزيز التعاون المشترك بين القوات المسلحة فى البلدين. وتناولت العديد من الصحف العربية ووكالات الانباء مطالبة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خلال لقائه مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية روبرت مولر"بالافراج عن الشيخ محمد علي المؤيد ورفيقه محمد زايد المسجونين في الولايات المتحدة وتسليمهما إلى اليمن".واضافت بأن الرئيس طالب مدير ال "اف. بي. آي" برفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة المتهمين بدعم الارهاب".واوضحت بأن ميلر اشاد بما حققته اليمن من نجاحات في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال ، مؤكداً حرص الولايات المتحدة الأميركية على تعزيز علاقاتها مع الجمهورية اليمنية وخصوصاً في المجال الأمني ، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
|
تقارير
محادثات رئيس الجمهورية مع الإدارة الاميركية تثير اهتمــام وسائل الإعلام العربية والدوليـة
أخبار متعلقة