أبوظبي / وام :اختتمت فعاليات مهرجان العين الثامن للموسيقى الكلاسيكية والذي حقق نجاحا متميزا في أمسياته الموسيقية التي أقيمت في أبوظبي والعين خلال الفترة من 6 إلى 16 من مارس الجاري.وشهدت قاعة المسرح في المجمع الثقافي بأبوظبي أمسية خاصة في ختام المهرجان تم خلالها عزف مقطوعة « سيريناتا لتشايكوفسكي « وغناء «أوبرالي منفرد إيطالي « وذلك بالتعاون بين غرفة ميلان للتجارة ومجموعة « فيرا ميلانو «.. وأحيت الأمسية « اوركسترا مسرح لاسكالا الايطالية « وسط حضور جماهيري كبير .ونجح المهرجان في تتويج أبوظبي عاصمة للثقافة والفنون بجدارة حيث حضر أنشطة المهرجان أكثر من/ 20 / ألف شخص على مدى عشرة أيام متتالية من داخل الإمارات وخارجها .ونظم المهرجان كل من لجنة أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية وهيئة أبو ظبي للثقافة و التراث و هيئة أبوظبي للسياحة بهدف نشر الثقافة الموسيقية في الدولة وتعزيز جهود الترويج الثقافي والسياحي والإعلامي ومد جسور التواصل الحضاري مع كافة شعوب العالم .كما أقام « أوركسترا الإمارات السيمفوني « حفله العالمي الأول خلال الدورة الثامنة من مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية والذي قدم فيه مقطوعات تعزف للمرة الأولى تمزج بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والغربية .واستمتع جمهور الحفل في قلعة الجاهلي التاريخية في مدينة العين بالطابع الشرقي الأصيل لمقطوعة «رمال عربية « وهي مقدمة موسيقية متميزة إلى جانب خمس مقطوعات منفردة « أرابيسك « ألفها الموسيقار العالمي دارول باري .. ويعتبر الأوركسترا الفرقة الإماراتية الوحيدة المشاركة في برنامج الدورة الثامنة من مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية وهو ما يشكل تكريما من حكومة أبوظبي للأوركسترا.ولفت سعادة زكي نسيبة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورئيس لجنة أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية..إلى أن برنامج مهرجان العين على مدى الأيام العشرة الماضية كان يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز الوعي بهذا الفن الراقيفي الدولة والمنطقة بصفة عامة واحتضان الموسيقى الكلاسيكية كأحد عناصر التواصل الحضاري .وقال نسيبة « إن مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية يمنح أبوظبي فرصة في غاية الأهمية لتعزيز الوعي الفني والارتقاء به إلى آفاق جديدة خاصة وإن هذه الإمارة تسير بخطى واثقة للترويج للفنون وذلك في سبيل التحضير لإفتتاح مجموعة من أرقى المتاحف العالمية التي يجري تطويرها في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات «.وأكد في هذا السياق إن تعزيز التعليم الخاص بالثقافة والفنون والترويج لها كفيل بغرس الروح الوطنية لتقييم المبادرات التي تصب في مضمار تعزيز الجانب الثقافي.ويشار إلى أن المنطقة الثقافية في « جزيرة السعديات « تحتضن أكبر تجمع للمرافق والمعالم الثقافية في العالم والتي يأتي في مقدمها متحف الشيخ زايد الوطني ومتحف جوجنهايم أبوظبي للفن المعاصر ومتحف اللوفر أبوظبي وغيره من المنشآت الأخرى.
إختتام فعاليات مهرجان إمارة العين للموسيقى الكلاسيكية
أخبار متعلقة