اسطنبول /14 أكتوبر/ رويترز :عين الجيش التركي أمس الاثنين قائدا جديدا للقوات المسلحة وآخر للقوات البرية منهيا أياما من عدم اليقين بسبب مزاعم عن مؤامرات لتقويض حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.ورأس اردوغان الاسبوع الماضي لجنة ترقيات يغلب عليها كبار القادة العسكريين وقيل انه اعترض على الجنرال الذي يحل عليه الدور في تولي قيادة الجيش بعد ان استدعاه مدع للادلاء بشهادته في تحقيق بشأن حملة على الانترنت لاضعاف الثقة في حكومة اردوغان وجماعات اسلامية.وقال اردوغان للصحفيين مساء أمس الأول الأحد “لن نعطي موافقة لكل من يقف في طريقنا. استخدمنا السلطة الممنوحة لنا”.ومنذ وصوله الكاسح الى السلطة عام 2002 اصطدم حزب العدالة والتنمية الحاكم وله جذور في الاسلام السياسي مع الجيش مرارا. وتسببت ترقيات هذا العام في توترات جديدة الى ان تم التوصل الى تسوية في مطلع الاسبوع.وأكد بيان أصدره الجيش التركي يوم أمس الاثنين صحة تقارير تلفزيونية قالت ان الجنرال اسيك كوسانير القائد الحالي للقوات البرية سيصبح رئيسا لاركان ثاني اكبر جيش بحلف شمال الاطلسي لدى تقاعد الجنرال ايلكر باشبو بنهاية اغسطس اب.وسيشغل الجنرال اردال جيلان اوغلو منصب قائد القوات البرية خلفا لكوسانير.وفشل المجلس العسكري الاعلى برئاسة اردوغان في اختيار من يشغل المنصبين الشاغرين في القوات المسلحة عقب اجتماعه السنوي الذي استمر أربعة أيام وانتهى في الرابع من اغسطس اب دون حل للخلاف بشأن من سيتولى قيادة القوات البرية حين يتولى كوسانير رئاسة اركان القوات المسلحة.وكان الجنرال حسن ايجسيز قائد الجيش الاول القوي مرشحا لشغل المنصب.ولكن بينما كان المجلس منعقدا أصدر مدع أمر استدعاء لما يصل الى 19 ضابطا من بينهم ايجسيز للرد على اسئلة في تحقيق في حملة لتشويه سمعة الحكومة.