[c1] خطة أميركية بـ(20) مليار دولار لمواجهة طالبان [/c]قالت صحيفة (هيرالد تريبيون) الدولية إن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس سيوافق قريباً على خطة بتكلفة 20 مليار دولار تهدف لزيادة حجم الجيش الأفغاني، وإعادة هيكلة القيادة العسكرية للقوات الأميركية وقوات الناتو، وذلك لمواجهة تنامي تهديد حركة طالبان.وأشار مسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن القرارين يعبران عن اعتراف بوجود مواطن ضعف تقف حائلا أمام العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف في أفغانستان.ووصف مسؤولون الخطة -في ظل بقاء حرب العراق عائقا أمام إرسال قوات أميركية إلى أفغانستان- بأنها محاولة لتعزيز قوات التحالف والأفغان قبل نشر القوات الأميركية الإضافية التي يرى غيتس وقادة آخرون أنها ضرورية.واستبعدت الصحيفة أن يتم توفير قوات أميركية إضافية قبل نهاية هذا العام.ووفقا لاقتراح تقدمت به الحكومة الأفغانية في السابق ويؤيده الآن غيتس، فإن الجيش الوطني الأفغاني سيتضاعف على مدى خمس سنوات قادمة ليتجاوز تعداده 120 ألف جندي.وقال مسؤولون في البنتاغون إن مثل هذه الزيادة لن تكون ممكنة دون تمويل أميركي يغطي تكاليف التدريب والإمداد والغذاء، ولذلك سيسعى غيتس إلى طلب الدعم من الحلفاء لتوفير الـ20 مليار دولار على مدى خمس سنوات.ويعتزم غيتس أيضا إعادة تشكيل الهيكلة القيادية التي تفصل بين مهمات الناتو ومهمات القوات الأميركية في أفغانستان، عبر منح الجنرال ديفد ماكيرنان الذي يقود 45 ألف عنصر من قوات الناتو، قيادة 19 ألف جندي أميركي كانوا يعملون بشكل منفصل.وأعرب المسؤولون في البنتاغون عن أملهم في أن يسهم إيجاد هيكلة قيادية أكثر توحدا تحت إشراف ماكيرنان، في مزيد من التنسيق بين جميع القوات في أفغانستان وخاصة الوحدات الأميركية المرابطة على الحدود الباكستانية شرق أفغانستان التي تعمل بشكل مستقل عن قيادة الناتو المسؤولة في جنوب أفغانستان.وقال صناع القرار في البنتاغون إن الهدف الرئيس من إعادة هيكلة القيادة هو إفساح المجال أمام القوات الأميركية وقوات الناتو بما فيها البريطانية والكندية والهولندية، لتتبادل الدعم فيما بينها بطريقة سلسلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصحف البريطانية : تحذير من القتال الدائر بين جورجيا وروسيا [/c] حذرت الصحف البريطانية أمس السبت من المخاطر التي تنجم عن الصراع الدائر بالوكالة بين جورجيا وروسيا وقالت إنه قد يزعزع الاستقرار في كافة أنحاء القوقاز، منحية باللائمة في المقام الأول على موسكو.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صراع دموي لا معنى له[/c]تحت عنوان “روسيا تبحث عن المتاعب في جورجيا” قالت صحيفة (فايننشال تايمز) في افتتاحيتها إن روسيا وجورجيا على وشك خطر الانزلاق إلى صراع دموي لا معنى له في القوقاز.وحذرت الصحيفة من أن هذا الصراع من شأنه أن يدمر العلاقة بين موسكو والاتحاد الأوروبي وأميركا، كما أنه قد يزعزع استقرار كافة مناطق إقليم القوقاز.واعتبرت أن روسيا هي الوحيدة التي تستطيع أن توقف هذا الصراع، لا واشنطن ولا بروكسل اللتان حثتا الأطراف على ضبط النفس.وقالت الصحيفة إن أفعال موسكو، خلافا لأقوالها، تهدف إلى زعزعة استقرار جارتها (جورجيا) خاصة بعد أن تلقت الأخيرة وعودا بضمها إلى حلف الناتو.وأشارت إلى أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس وزرائه فلادمير بوتن يريدان أن يثبتا أن جورجيا بعيدة كل البعد عن أجواء الاستقرار ولا تستحق الانضمام إلى الناتو، وأنهما اللذان يستطيعان أن يقررا مستقبل فضاء الاتحاد السوفياتي السابق.واختتمت بالقول إن سياسة روسيا ربما تكون عنيفة، ولكنها في المستقبل البعيد انهزامية، وإنها السبب الوحيد الذي يقف وراء عدم الاستقرار في جورجيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] حرب بالوكالة[/c]من جانبها كتبت صحيفة (ذي غارديان) تحليلا بقلم ديفد هارست تحت عنوان “حرب خطيرة بالوكالة تكتسب بعدا دوليا” تقول فيه إن من مخاطر هذه الحرب التي تجري بالوكالة بين روسيا وجورجيا على ساحة أوسيتيا الجنوبية المنفصلة، أن تندلع في إقليم منفصل آخر وهو أبخازيا.فالجنرال ماموكا كورشافيلي الجورجي المسؤول عن العمليات العسكرية قال لمحطة “روستا في 2” التفلزيونية إن “القوات الجورجية تتحرك من أجل إرساء النظام في المنطقة”، وهي عبارات وصفتها الصحيفة بأنها مشؤومة استخدمها الروس في الماضي لتبرير حربين كانتا تهدفان إلى كسر شوكة الحركة الانفصالية في الشيشان.وأشار كاتب التحليل إلى أن الهجوم الجورجي على أوسيتيا الجنوبية كان يحظى بتوقيت دقيق إذ جاء في وقت يتزامن مع افتتاح الألعاب الأولمبية بالصين حيث يشارك رئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتن.ونسب الكاتب إلى توم دي وال من معهد الحرب والسلم والخبير في شؤون المنطقة قوله “من الواضح أن هذا العمل العسكري الجورجي كان مخططا له بشكل جيد لاستعادة عاصمة أوسيتيا الجنوبية”.وانتهى التحليل بالقول إنه لو كانت جورجيا عضوا في الناتو، لكان من حق المؤسسة العسكرية أن تهرول للدفاع عن نفسها.
أخبار متعلقة