يعد أحد قادة الحرب التي أعلنتها إدارة بوش على الإرهاب
واشنطن/14 أكتوبر/راندل ميكلسون: قال متحدث أمس الأربعاء إن روبرت مويلر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (اف.بي.أي) وأحد قادة الحرب التي أعلنتها إدارة الرئيس جورج بوش على الإرهاب يعتزم استكمال فترة ولايته البالغة عشر سنوات وسعى إلى وقف الشائعات التي تتردد عن احتمال تركه منصبه. وثارت تكهنات عن أن مويلر قد يترك منصبه مع التحول الرئاسي بعد الرابع من نوفمبر. ونقل المتحدث ريتشارد كولكو عن مويلر قوله لمساعديه «أوقفوا الشائعات بشأن رحيلي.» وأضاف أن مويلر أوضح انه لا يعتزم ترك منصبه حتى تنتهي فترة ولايته في سبتمبر عام 2011. وتولى مويلر مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الرابع من فبراير عام 2001 قبل أسبوع من هجمات 11 سبتمبر التي اضطرت المكتب لتحويل اهتمامه بدرجة كبيرة لمكافحة الإرهاب. ووضعه ذلك على خط المواجهة في المناقشات بشأن التنصت وأساليب استجواب المشتبه فيهم وقضايا أخرى متعلقة بالحريات المدنية. واختلف مويلر في شهاداته أمام الكونجرس مع مايكل هايدن رئيس وكالة المخابرات المركزية (سي.اي.ايه) بشأن الأساليب العنيفة في استجواب المشتبه فيهم في قضايا الإرهاب. وقال مويلر إن المكتب لا يستخدم أساليب الاستجواب العنيفة وان ضباطه ابدوا داخليا عن قلقهم من أساليب استجوابات السي.أي.أيه التي شاهدوها في جوانتانامو. واقر هايدن بأن السي.اي.ايه في ثلاث حالات استخدمت أسلوب محاكاة الغرق الذي يعتبر على نطاق واسع من أساليب التعذيب وانه سعى لمدى أوسع للاستجوابات مما يسمح به الجيش الأمريكي. وحظي مويلر كذلك بالإشادة من جانب المشرعين في الكونجرس لانضمامه إلى غيره من كبار المسئولين القانونيين في التهديد بالاستقالة إذا لم يتراجع الرئيس بوش عن قراره مد برنامج التنصت دون تصريح رسمي. غير انه فيما بعد ايد منح حصانة لشركات الاتصالات التي شاركت في برنامج التنصت. ولام تقرير المفتش العام بوزارة العدل العام الماضي مكتب التحقيقات بسبب إساءة استخدام ما يطلق عليها «خطابات الأمن القومي» لطلب تسجيلات بشأن أفراد في تحقيقات بشأن الإرهاب. وتعرض المكتب مرارا لانتقادات بسبب تأخره تكنولوجيا وأحرجته مراجعة حكومية أظهرت أن شركة الهاتف قطعت تسجيل المكالمات الدولية بسبب التأخر في دفع الفواتير.