[c1] الأمم المتحدة تسعى لإسقاط بعض قادة طالبان من قائمة الإرهاب [/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بالتعليق على جهود الأمم المتحدة لفتح قناة مفاوضات مباشرة مع الجماعة المتمردة طالبان، وقالت إن قادة بعثة الأمم المتحدة دعت المسئولين الأفغان لإسقاط بعض من زعماء طالبان البارزين من قائمة الإرهاب التى وضعتها الأمم المتحدة. وناشد كاى إيدى، الممثل الخاص للأمم المتحدة فى مقابلة الجيش الأمريكى لإسراع مراجعة وضع قرابة 750 معتقلا فى سجونها العسكرية فى أفغانستان، تلك السجون التى يعتبرها زعماء طالبان مصدر تظلم بالنسبة لهم. وتشير نيويورك تايمز إلى أن الأمريكيين حتى وقت قريب كانوا يحتجزون هؤلاء السجناء فى معتقل جرام سيئ السمعة، ورفضوا الإفصاح عن أسمائهم. وأعرب إيدى عن أمله فى أن هاتين الخطوتين ستفتحان الطريق فى نهاية المطاف لمباحثات مباشرة بين المسئولين الأفغان وزعماء حركة طالبان، الذين يختبئ معظمهم فى باكستان. وتذكر الصحيفة أن الجانبين كانا قد وصلا إلى طريق مسدود منذ أكثر من سنة تقريبا عند مناقشة جميع القضايا الأساسية الخاصة بهما.وتلفت الصحيفة إلى أن المسئولين الأفغان والأمريكيين أعربوا عن استعدادهم فى الأيام الأخيرة لاتخاذ بعض الخطوات الحاسمة التى تؤدي فى نهاية المطاف إلى المباحثات المباشرة، منها إسقاط أسماء زعماء طالبان من قائمة الإرهاب، مثلما يرجح إيدى.وخصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها المعنونة «بعيدا عن منطقة البرد» للتعليق على الجهود الأفغانية للتفاوض مع متمردي طالبان فى محاولة جديدة لإعادة الاستقرار إلى أوصال هذا البلد الممزق، وقالت إن تحقيق هذه النتيجة يتطلب جهودا كبيرة تبذلها الحكومة الأفغانية لإقناع الكثير من المسلحين بوضع أسلحتهم جانباً. وقالت الافتتاحية إن الرئيس الأفغانى، حامد كرزاى من المتوقع أن يكشف عن خطته لجلب طالبان مما وصفته بـ«منطقة البرد» أثناء حيثيات المؤتمر الدولى فى لندن الخاص بأفغانستان خلال هذا الأسبوع، ولكن أي خطة تستدعي وجود دعم مالى، ومن المرتقب أن تزيد كلفة هذه الخطة على مليار دولار لتوفير فرص العمل والأمن والمنافع الأخرى للمنشقين عن حركة طالبان. لذا يتعين على الحلفاء الذين يرفضون إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان أن يتعهدوا بدفع المزيد من الأموال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القوات الدولية قد تضطر إلى البقاء 5 أعوام إضافية في أفغانستان [/c] ذكرت صحيفة تايمز البريطانية الاثنين نقلا عن مشروع توصيات مؤتمر حول أفغانستان سيبدأ غداً الخميس فى لندن أن القوات الدولية قد تضطر إلى البقاء خمسة أعوام إضافية فى هذا البلد للتصدي لمتمردى طالبان.ويمهل هذا المشروع قوات الأمن الأفغانية «ما بين ثلاثة وخمسة أعوام» لتتولى المسئولية الأمنية فى البلاد من دون دعم القوات الغربية.وأكد المشروع أن المناطق الأكثر استقرارا لن تتولى القوات الأفغانية أمنها قبل بداية العام 2011، الأمر الذى يناقض توقعات الانسحاب الشامل للقوات الأمريكية اعتبارا من يوليو 2011، وفق الصحيفة البريطانية.ورفضت وزارة الدفاع البريطانية التى تشرف على الكتيبة الثانية للقوات الدولية فى أفغانستان، التعليق على معلومات تم تسريبها، لكنها أكدت أن انسحاب القوات «سيتم وفق الظروف (الميدانية) وليس وفق جدول زمني يحدد مسبقا».وينتشر أكثر من 113 ألف جندي دولي فى أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى.. ويتعرض هؤلاء يوميا لخسائر جراء هجمات لمتمردى طالبان منذ اجتياح القوات الأمريكية لهذا البلد العام 2001.وأورد أيضا مشروع توصيات المؤتمر الذى سيشارك فيه الرئيس الأفغانى حميد كرزاي ابتداء من الخميس أن على الحكومات التى تدعم القوات الدولية أن تسدد مئات ملايين الجنيهات لتعويض المتمردين وتأمين عمل لهم.من جهتها، رفضت وزارة الخارجية البريطانية التى تنظم المؤتمر التعليق على هذه المعلومات.وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، عن مقتل جندي بريطانى إضافي فى أفغانستان، هو الحادي والخمسون بعد المئتين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السلام مع الإسرائيليين يزيد معدل النمو بين الفلسطينيين[/c] فى صفحة شئون الشرق الأوسط، نطالع تقريرا لدونالد ماكنتير عن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يقول فيه إن محافظ بنك إسرائيل ستانلى فيشر أطلع رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو منذ عدة أشهر على إحصائية تقول إن معدل النمو فى المستقبل يمكن أن يزيد إلى 5 % ولكن إذا تم التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، قد يصل المعدل إلى 7 %.وقيل إن نيتانياهو أجاب حينئذ بالقول إذا وصل معدل النمو إلى 5 % فلن تكون هناك حاجة إلى السلام.. ويدل ذلك، حسبما ترى الإندبندنت على أن تجميد المحادثات مع الفلسطينيين لم يكن له أى تأثير صادم على الإسرائيليين الذين لا يتعرضون لأية ضغوط تدفعهم إلى هذه المحادثات، فقد تراجعت مستويات تهديد أمن إسرائيل من ناحية الضفة الغربية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، كما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نجح فى المماطلة فى تنفيذ المطالب الأمريكية بتجميد الاستيطان فى الضفة الغربية دون أن يؤثر ذلك على شعبية حكومته.. بل على العكس من ذلك، بدأ الرأي العام الإسرائيلى يلقي بالمسئولية على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ويراه مسئولاً عن تدهور عملية السلام، وأن الأمر أصبح يمثل مشكلة خاصة بالنسبة له لأنه لم يستثمر الضغوط الأمريكية من أجل المضي قدماً فى المحادثات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإرهاب يستهدف الطائرات[/c]تساءل الكاتبان الأميركيان أندرو كيد وبربارة وولتر عن سر استهداف «الإرهابيين» لطائرات الركاب بشكل أكبر مقارنة مع استهدافهم السفن البحرية أو القطارات أو الحافلات أو وسائل المواصلات الأخرى؟ وقال الكاتبان إن الطائرات أهداف سهلة وتترك أثرا أكبر.وقال كيد وولتر وهما أستاذان في العلوم السياسية ومؤلفا «إستراتيجيات الإرهاب» في مقال لهما نشرته صحيفة لوس أنجلوس الأميركية إن «الإرهابيين» لا يزالون يستهدفون الطائرات، رغم الاحتياطات الأمنية التي اتخذتها السلطات في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول.وأوضحا أن استهداف الطائرات يعود إلى أسباب كثيرة، من بينها أن الطبيعة تعمل لصالح «الإرهابيين»، بحيث يستسلم الركاب للأمر الواقع في ظل عدم قدرتهم على الطيران من ارتفاعات قد تصل إلى تسعة كيلومترات أو يزيد.وتحلق الطائرات على ارتفاعات عالية وبسرعة قد تزيد على 480 كيلومترا بالساعة، ما يجعلها أضعف أمام أي كمية من المتفجرات مقارنة مع وسائل النقل الأخرى في البر أو البحر.كما يرغب المهاجمون في إحداث ضجة من شأنها التأثير على المسؤولين والقرارات الحكومية، في ظل كون معظم رجال الأعمال والمسؤولين يستخدمون الطائرات في تنقلاتهم.
أخبار متعلقة