بعض العقول المغلقة تهمش دور المرأة بالرغم من أنها نصف المجتمع .تعليم المرأة وشراكتها في الحياة السياسية وعملها في مجال القضاء فخر لنا.ليس لدى ذوي العقول المقفلة نوايا طيبة تجاه المرأة ، طالما وأنهم يرون صوتها عورة.. إن تفكيرهم خاطئ .. أما نحن فان تفكيرنا نحو المرأة يختلف عن تفكيرهم.. وينطلق من أنها الأم والبنت والأخت والزوجة والعاملة والمعلمة والوزيرة والسفيرة والطبيبة والمهندسة .. إنها عزيزة وكريمة وعفيفة وتستحق أن تكون في أعلى المناصب السياسية.المرأة شريكة الرجل في مختلف المحطات والمستويات.لن نتراجع عن توجهاتنا لإتاحة الفرصة للمرأة لأن تكون مرشحة وان تفرغ لها مقاعد بنسبة 15 بالمائة باتفاق كل القوى السياسية.المرأة ساهمت مساهمة فاعلة في مجال الأمن والاستقرار والتنمية.نحن عازمون على مواصلة النهوض باوضاع المرأة في مجال التربية والتعليم والصحة والمجال الصناعي والدبلوماسي والانتخابات النيابية بأن تكون مرشحة وناخبة .ديننا الإسلامي علمنا أن المرأة شريكة الرجل في الحياة وفي كل شئ ولها كامل حقوقها.تهميش دور المرأة هو التخلف وهو الجهل بذاته.لدينا في اليمن حقيبتان وزاريتان للمرأة في الوقت الذي لدى المرأة حقيبة واحدة في الولايات المتحدة الأمريكية وهي الدولة العظمة والقطب الأوحد ، والمملكة المتحدة إلى قبل 40 عاماً تقريباً لم تكن فيها وزيرة واحدة.
رئيس الجمهورية أمام ناشطات اتحاد نساء اليمن و اللجنة الوطنية للمرأة :
أخبار متعلقة