أثناء تكريم الرئيس لادارة نادي التلال
كتب/ حسن عياش:> فيعز إنشغالاته بالهم الوطني أبى فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية،الا ان يكون حاضراوفي قلب الحدث كعادته وأثر الا ان يترك له بصمة في قلوبنا بفعل جديد من افعاله الكثيرة التي ترتقي لتكون بمثابة المآثر في حياتنا وعلى مختلف الاوجه والاصعدة.> فيعز الانشغالات والهموم أبى قائد مسيرة الوطن وبان ينهضته الا انيكون في الموعد كما هي عادته دائما وأبى الا ان يتوج عدن واهلها بتاج الاهتمام والرعاية مرة اخرى بعد ان كان مبادرا الى ذلك التتويج منذ اعوام مضت هي اليوم تقاس بأعوام العمر الوحدوي المديد بل وتتجاوزه بعد ان فاقت شواهد ذلك الاهتمام وتلك الرعاية سنوات العمر الوحدوي ذاته.عدن التي لطالما كانت وفية لقائد الوطن كما كان القائد وفي الها فرحت بالامس فرحة اخرى لم تكن الاولى وقطعا لن تكون الاخيرة عندما خصها القائد بفرحة الانجاز ومنح ابناءها عامة وشبابها ورياضييها خاصة حق الاعتزاز بالنصر الرياضي الذي حققه شباب نادي التلال حيث فازوا بلقب البطولة في الموسم الماضي بكل جدارة واستحقاق مستعيدين بذلك ذكريات الألق التي امتدت طوال قرن من الزمان وعبر اجيال تعاقبت كانت هي المبتدأ والخبر في انتصارات وأمجاد ما زالت اصداؤها حاضرة.ولما كان التكريم هذه المرة من قبل الأب والقائد فان مساحة الفرح لا شك كانت كبيرة وصدى الاعتزاز هو الأعلى.. وأيصدى يمكن ان يكون اعلى من وقع فرحة الابناء برعاية ودعم ومحبة الوالد المحب.حقاً.. وصدقا لقد اختزل التلاليون كل معانيا لاعتزاز وهم ينطقون بلسان الحب قائلين: » ان فرحة اللقب لم تبلغ القلوب سوى اليوم« .وأكثر من ذلك فان المدينة لن تشعر بعظمة ما تحقق لابنائها الا اليوم.. فلقد كان يوم التكريم الرئاسي هو اليوم الذي احتفت فيه عدن باللقب وبالتلال ووضعت فيه نياشين النصر على صدوراهلها.. صبية صبايا.. شباب او كهولا ومن مختلف الاعمار والشرائح.بالامس ومن خلال اللفتة الرئاسية الكريمة والمبادرة الرائعة لرجل المبادرات الرائعة فخامة الاخ الرئيس غسلت عدن اوجاع التكريم غير اللائق التي علقت بالقلوب بعد التهميش الاتحادي وبالامس نفضت عدن ونفض التلاليون غبار الاهمال الذي كاد يغطي ملف مطالباتهم المتكررة بحقهم المسلوب على منصة استاد الفقيد علي محسن المريسي في امسية الغبن وبالامس ادرك التلاليون وادركت عدن ان للحق رجالا و للوفاء رجالا لا تثنيهم عن عاداتهم عظائم الامور واثقال الهم العام.> فيعز مشاغله جاءنا بشير الخير ليضع البلسم فوق جراح امتعاضاتنا فتبدلت حسراتنا افراحا وتذوقنا روعة الانجاز والبطولة وفي قلوبنا ازداد الحب للقائد الذي اكتملت فيه خصال القيادة وزدنا بخصائصه اعتزازاً.فشكرافخامة الرئيس على ماغمرتنا به من محبة ورعاية،وشكراعلى اهتمامك بسقاء مشاتل افراحنا وسلمت العقول والاجساد التي صنعت انجاز الفوز باللقب واتاحت لنا فرصة البوح في حضيرة هذا الرمز.