هل أي شاب حر في أن يدير قرص الهاتف ويتصل بأي رقم يخطر بباله لا لشيء إلا لكي يزعج الآخرين. بالطبع لا.ولكن على مايبدو فأن هذا لا يمثل رأي الأغلبية من شبابنا الذين استطاعوا أن يجعلوا من الهاتف أداة لصنع المشاكل التي تأتي على رأسها مشكلة المعاكسات الهاتفية.وهي المشكلة التي كنت أظن أن بيتنا بمنأى عنها حتى تعرضنا لها مؤخراً على يد شاب أقل مايقال عنه عابث .فقد دأب هذا الشاب على الأنصال بنا في أوقات يتعمد أن يزعج بالسؤال عن أشخاص وهميين. وعبثاً حاول والدي عن طريق الهاتف أقناعه بالعدول عن هذا التصرف الصبياني المزعج ولكن بدون جدوى .وأخيرا اضطر والدي إلى إبلاغ الشرطة التي تمكنت من التعرف على رقم هذا الشاب والوصول إليه ليتعرض بعد ذلك لعقاب قاسٍ ولوم شديد.ارتحنا بعده من سماع ذلك الرنين المزعج والمستمر لهاتف منزلنا.وعلى مابيدو فقد وعى هذا الشاب الدرس جيداً وأدرك أن للحرية الشخصية حدودا ومعالم من المهم أن تكون واضحة لكل واحد منا ، والاهم أن نعرف عن اقتناع بأن حدود الحرية الشخصية تنتهي عندما تبدأ في التعدي على حرية وراحة الآخرين . [c1]*حنان قاسم علي[/c]
معاكسات على الهاتف
أخبار متعلقة