[c1]مفاعل إيران النووي واقع محتوم[/c]ذكرت صحيفة ديلي تلغراف نقلا عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS) أنه لا الدبلوماسية ولا العمل العسكري الذي يهدف إلى تدمير المنشآت الإيرانية؛ كفيلان بحل الملف النووي الإيراني.ونقلت عن مدير المعهد جون تشيبمان قوله هناك إجماع يقضي بأن القدرة النووية الإيرانية محتومة ومؤكدةوقال : إن حلفاء الولايات المتحدة من العرب في الخليج يشعرون بأن الشيء الوحيد الذي يعد أسوأ من امتلاك إيران للسلاح النووي هو ضربة عسكرية أميركية ضد طهران.ومضى يقول إن ضرب إيران من شأنه أن يشعل فتيل الانتقام ضد قوات التحالف في العراق فضلا عن شن حزب الله هجمات على إسرائيل وكبح تدفق النفط من الخليج.واستبعد تقرير IISS أن تتمكن الحوافز الأخيرة التي تأتي من الاتحاد الأوروبي بما فيها تقديم مفاعل نووي يعمل على المياه الخفيفة؛ من ثني طهران عن عزمها المضي قدما في تخصيب اليورانيوم.ومن جانبها تناولت صحيفة ذي غارديان تقرير IISS بشكل أكثر شمولية حيث سلطت الضوء على ما توصل إليه من أن الحروب في العراق وأفغانستان والتصعيد في المواجهة مع إيران فضلا عن الجهود الرامية للتخلص من برنامج كوريا الشمالية النووي قد تجتمع سويا لتشكل عاصفة من الأزمة الدولية.وقالت الصحيفة :إن هذا التحذير جاء في الوقت الذي تنعقد فيه مباحثات في لندن حول الملف الإيراني وتخطيط رئيس الوزراء البريطاني مع نظيره العراقي نوري المالكي لتسليم زمام الأمور إلى القوات العراقية، وتكثيف الهجمات التي تشنها طالبان على حلف الناتو في أفغانستان.ونقلت الصحيفة تحذير تشيبمان من أن الحكومة العراقية الجديدة تواجه تحديات جوهرية من شأنها أن تقوض المحاولات الرامية للحفاظ على تماسك العراق ما قد يستدعي تدخلا إقليميا.واستبعد أن تتمكن اللجنة البرلمانية المكلفة تعديل الدستور العراقي غير المكتمل من التوصل إلى تسوية سياسية، مشيرا إلى أن الخطر يتجلى في زيادة عدم الاستقرار والعنف والتطرف الإسلامي.كما نقلت تحذير التقرير الذي جاء تحت عنوان »التوازن العسكري« من تصاعد تمرد طالبان في أفغانستان ضد قوات الناتو وبريطانيا التي تحل محل القوات الأميركية.ووفقا للتقرير فإن كوريا الشمالية حصلت على ما يكفي من البلوتونيوم لبناء ما بين 5 و11 سلاحا نوويا وإن المحادثات الطويلة التي هدفت إلى إقناع بيونغ يانغ بتفكيك سلاحها لم تجد طريقا للحل.وتضمن التقرير أيضا انتقادا مبطنا لسياسة النبذ والعقوبات الاقتصادية الأميركية وقال :إن كوريا الشمالية خلصت إلى أن "إدارة بوش ليست جادة بشأن المفاوضات وتضمر نزعة عدائية. [c1]قضايا عاجلة[/c]وفي الشأن الأفغاني خصصت صحيفة تايمز افتتاحيتها لتدعو قوات الناتو إلى الاستعداد للبقاء فترة طويلة في أفغانستان إذا ما أرادت دعم ديمقراطية البلاد الهشة ومنع انزلاقها في براثن التطرف وغياب القانون وتجارة المخدرات.وأشارت إلى أن طالبان تستمد دعمها من قبائل البشتون وخيبة الأمل بالحكومة الأفغانية والاستياء من البطء في استعادة عافية البلاد فضلا عن تجارة الهيروين.وشددت الصحيفة على التعاطي مع قضايا اعتبرتها عاجلة منها عدم السماح لباكستان بأن تكون ملاذا لعناصر طالبان، مشيرة إلى أن المقاتلين يتسللون عبر الحدود لإسناد قواتهم في الوقت الذي تبدو فيه إسلام آباد غير مستعدة أو عاجزة عن القيام بأي شيء حيال ذلك. وثاني هذه القضايا التعجيل في تقديم الإغاثة وإعادة البناء في المناطق الريفية ليكون ذلك شاهدا على أن ثمة مستقبلا باهرا في انتظارهم.وآخرها كما تقول الصحيفة يكمن في تحديد الناتو لمهمته بشكل دقيق، إذ إن الوضع في أفغانستان صعب جدا بيد أن بريطانيا والآخرين أهل له. [c1]اعتقال ليبيين ببريطانيا[/c]وفي موضوع آخر ذكرت ذي غارديان أن الشرطة البريطانية اعتقلت عشرة بريطانيين من أصل ليبي ضمن سلسلة من عمليات الدهم التي تنفذها شرطة مكافحة الإرهاب ضد المؤسسات الخيرية التي يقال إنها تقدم الدعم المالي "للتمرد" في العراق.وقالت الشرطة إنها لا تستطيع أن تستبعد استخدام تلك الأموال لتنفيذ الهجمات التفجيرية ضد القوات البريطانية والأميركية والمدنيين في العراق.وعلمت الصحيفة أن عمليات الاعتقال تلك جاءت وسط تصاعد القلق لدى المسؤولين في مكافحة الإرهاب من أن تمويل ودعم "التمرد" في العراق يأتي من بريطانيا.[c1]تلهف إيراني لإجراء محادثات مع واشنطن[/c] ذكرت واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين ومحللين إيرانيين ودبلوماسيين أجانب أن طهران اتبعت رسالة الرئيس محمود أحمدي نجاد الأخيرة إلى واشنطن بمطالب صريحة بإجراء محادثات مباشرة بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة. وقال المحللون والمسؤولون إن تلهف إيران للمحادثات المباشرة يشير إلى التغير العميق في مذهب طهران السياسي الذي يعتبر أي اتصال مع واشنطن محرما.ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني سابق ومحلل بارز يدعى سعيد ليلاز قوله : قبل عامين لم يكن أحد ليصدق أن مرشد الثورة خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد يحاولان الدخول في مفاوضات مع الرئيس الأميركي"ولفت ذلك المسؤول النظر إلى أن ذلك مؤشراً على التغيير في الإستراتيجية، مضيفا أنهم أدركوا أن الوضع بات خطيرا وعليهم ألا يهدروا الوقت.وقال ليلاز وعديد من الدبلوماسيين إن مسؤولين إيرانيين طلبوا من مجموعة كبيرة من الوسطاء تمرير رسالة إلى واشنطن توضح رغبتهم بإجراء محادثات مباشرة.وأوضح أن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني مرر تلك الرسالة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي وصل إلى واشنطن أمس لإجراء محادثات مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي.وأكد ليلاز أن مسؤولين إيرانيين توسطوا أيضا لدى إندونيسيا والكويت والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان لذات الغرض.ومن جانبهم قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم: إن خبراء حكوميين مارسوا ضغوطا كبيرة على إدارة الرئيس بوش للرد على رسالة أحمدي نجاد مناصرة للمطالب الشعبية التي تأتي عبر المعلقين والمسؤولين السابقين. [c1]مقاضاة صحيفة[/c]انتقدت نيويورك تايمز في افتتاحيتها تهديد وزير العدل ألبرتو غونزاليس بمقاضاة هذه الصحيفة لكشفها برنامج الرئيس الأميركي الخاص بالتجسس المحلي.وقالت : يبدو أن غونزاليس يتحدث عن قانون يعود إلى الحرب العالمية الأولى الذي يجرم الحصول على معلومات تتعلق بالدفاع القومي أو نشرها، مشيرة إلى أن هذا القانون ينطبق فقط على المسؤولين الذين يقسمون على حماية مثل تلك الأسرار لا الصحفيين.وأعربت الصحيفة عن استيائها من عدم إظهار غونزاليس أو بوش أي اهتمام بدعم المبادئ الدستورية أو اتباع الإرشادات التشريعية التي لا تروق لهما سياسيا أو أيديولوجيا.ثم أخذت نيويورك تايمز تدلل على عدم إظهار غونزاليس أي احترام أو التزام بالقانون، مستشهدة بانتهاك الإدارة الأميركية لميثاق جنيف والأمم المتحدة الذي يتعلق بالتعذيب
عالم الصحافة
أخبار متعلقة