عالم الصحافة
قال جنرالات أميركيون في أفغانستان إن قوات الجيش والشرطة الأفغانية تعاني نقصا في الأفراد، وإن إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في الحرب هناك بحاجة إلى مزيد من الدعم من الناحيتين المالية والعسكرية.ونسبت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال قوله إنه يجب زيادة عدد القوات الأمنية الأفغانية في سبيل تحقيق إستراتيجية أوباما بشأن الحرب.وأوضح مسؤولون عسكريون أميركيون أن خطة لتوسيع نطاق الأجهزة الأمنية تتطلب إنفاقا ومبالغ أكثر من السبعة ملايين ونصف مليون دولار التي قررتها إدارة أوباما ميزانية لبناء الجيش والشرطة الأفغانية على مدار بضع سنوات قادمة.وأضاف المسؤولون أن إجراء مثل ذلك يتطلب أيضا المزيد من القوات الأميركية الإضافية للعمل مستشارين ومدربين.ومضت الصحيفة إلى أنه سبق لأوباما أن أعلن عن التزامه بدعم القوات الأميركية في أفغانستان، واستدركت بالقول إنه كان حذرا إزاء إرسال ما يزيد على سبعة عشر ألفا من القوات الإضافية المقاتلة وأربعة آلاف من المدربين إلى هناك، ما يرفع عدد القوات الأميركية إلى ثمانية وستين ألفا بحلول الخريف القادم.وأضافت واشنطن بوست أن أوباما أكد فيما مضى حاجة أفغانستان إلى دعم في جوانب أخرى مثل تنمية الاقتصاد والإصلاح الحكومي، وقالت إن أي طلب من جانبه لإرسال قوات إضافية قد يخضع لاستفسارات من جانب الكونغرس والرأي العام بشأن مدى نجاعة إستراتيجية الرئيس الأميركي للحرب.وبينما قالت الصحيفة إنه من المقرر زيادة عدد أفراد الجيش الأفغاني البالغ خمسة وثمانين ألفا إلى مائة وأربعة وأربعين على مدار السنوات الخمس القادمة، أوضح مسؤولون في البنتاغون أن أفغانستان تحتاج إلى جيش محلي يساوي ضعف عدده بعد الزيادة.وقال مسؤول آخر إنه ينبغي لوزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الموافقة على أي مطالب لماكريستال بشأن قوات إضافية ودعم مالي جديد وتقديمها مع التوصية إلى أوباما، وإلا “فسنخسر الحرب”.[c1]جرائم المراهقين تجتاح بريطانيا[/c] قالت صحيفة ذي ديلي تلغراف إن موجة من جرائم السرقة يرتكبها صبية مراهقون تجتاح أرجاء بريطانيا, مع ارتفاع في عدد اللصوص الصغار السن بمعدل ازداد بدرجة كبيرة في السنوات العشر الأخيرة.ويأتي هذا الارتفاع, الذي وصفته الصحيفة بأنه مقلق, في وقت تستعد فيه وزارة الداخلية البريطانية لإصدار تقرير الأسبوع القادم يتوقع أن يظهر زيادة في جرائم السرقة والسطو في جميع أنحاء الريف البريطاني, الأمر الذي يزيد من المخاوف من أن الركود الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد يغذي الجريمة فيها.وستشير الإحصائيات الواردة بالتقرير السنوي إلى أن جرائم الاعتداء بالسكاكين والاحتيال والتزوير زادت هي الأخرى.ويعتبر ما ورد في التقرير من تحذيرات تكرارًا لما جاء في مذكرة إلى رئيس الوزراء غوردون براون تم تسريبها العام الماضي كشفت عن مخاوف الحكومة من أن يؤدي التراجع الاقتصادي إلى زيادة في معدلات مثل تلك الجرائم.وقد أدين 4115 صبيا تراوحت أعمارهم بين عشرة أعوام إلى 17 عاما في 2007 بجرائم سرقة, وذلك بزيادة تصل إلى 76% عن إجمالي من أدينوا في 1997 والذين بلغ عددهم آنذاك 2342 صبيا.وتعني تلك الأرقام أن ما يعادل 11 مراهقا يدانون كل يوم في المحاكم بارتكاب جرائم سلب.أما أولئك المدانون بارتكاب جرائم جنسية فقد زاد عددهم بنسبة 16% من 469 عام 1997 إلى 543 بعد عشر سنوات.كما سيكشف تقرير وزارة الداخلية عن أن السرقات التي ارتكبت من كافة الفئات العمرية آخذة في الارتفاع أيضاً في الأرجاء الأكثر هدوءًا في بريطانيا.[c1]واشنطن ومجزرة أسرى طالبان[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش حاولت أكثر من مرة وقف تحقيقات بشأن مجزرة حدثت أواخر عام 2001 في أفغانستان وأسفرت عن مقتل المئات من أسرى الحرب من بين عناصر حركة طالبان.ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين حكوميين أميركيين وإلى منظمات معنية بحقوق الإنسان القول إن إدارة بوش ترددت في متابعة تحقيقات كان يقوم بها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ووزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، وسعت للقيام بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجماعات حقوق الإنسان.ومضت إلى أن ثمة تواطؤا أميركيا مع الجنرال الأفغاني عبد الرشيد دوستم الذي كانت تدعمه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي)، والذي عملت مليشياته عن قرب مع القوات الخاصة الأميركية إبان بداية الحرب على أفغانستان والإطاحة بحكومة طالبان.