[c1] بريطانيا توجه تحذيرا صارما لصربيا بشأن كوسوفو[/c] الأمم المتحدة/14 أكتوبر/ رويترز : حذرت بريطانيا صربيا من أن أي محاولة لتقويض استقلال كوسوفو ستؤدي إلى مواجهة مع الدول التي تعترف ببريشتينا وهي تصريحات أثارت انتقادا حادا من جانب روسيا.وفي ضربة قوية لمحاولات صربيا التمسك بالإقليم المنفصل قالت محكمة العدل الدولية في لاهاي الشهر الماضي في قرار غير ملزم أن إعلان كوسوفو الاستقلال عام 2008 عن صربيا لا يشكل خرقا للقانون الدولي.وقال فيليب بارهام نائب سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة انه في ضوء الرأي الذي اعلنته محكمة العدل الدولية فقد حان الوقت لانهاء النقاش بشأن استقلال كوسوفو الذي تقول صربيا وحليفتها روسيا انهما لن تعترفا به ابدا.وقال بارهام في جلسة عقدها مجلس الامن الدولي بشأن كوسوفو ان” العملية القانونية امام محكمة العدل الدولية وصلت الان الى نهايتها ولابد ان يعني هذا ايضا انهاء النقاش بشأن وضع كوسوفو”.وحث على الحوار السياسي بين صربيا وكوسوفو ثم وجه تحذيرا صارما بعد ذلك لبلجراد.وقال “لا يمكن العودة الى المفاوضات سواء بشأن وضع كوسوفو أو حدودها الحالية”. أي محاولة للسير في هذا الطريق سيؤدي الى وضع صربيا في مواجهة مع هؤلاء الذين يعترفون بكوسوفو.اي محاولة لتشجيع تقسيم كوسوفو او محادثات بشأن وضعها ستكون ضد مصالح مواطني كل من كوسوفو وصربيا على المدى البعيد المملكة المتحدة ستقاوم بشدة أي محاولة من هذا القبيل.وأثارت تصريحات بارهام رد فعل غاضبا من السفير الروسي فيتالي تشوركين.وقال”سمعنا شيئا يكاد يكون تهديدا بمواجهة من جانب الدول التي تعترف بكوسوفو”.لا نعرف ما إذا كان وفد مخولا بالتحدث باسم كل تلك الدول نأمل بان تلتزم غالبية هذه الدول باساليب متحفظة.وأعربت الولايات المتحدة ايضا عن التأييد الكامل لكوسوفو.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل (21) شخصاً في هجوم على ماشية بجنوب السودان[/c] جوبا /السودان/ رويترز: قال متحدث عسكري أمس الأربعاء أن هجوما للاستيلاء على ماشية في جنوب السودان أسفر عن مقتل 21 شخصا وسط مخاوف من أن يؤثر استمرار العنف على الاستفتاء المقرر اجراؤه العام المقبل بشأن استقلال الجنوب.وزادت الصراعات التي كثيرا ما تتعلق بالماشية بين القبائل في الجنوب مع انتشار الأسلحة التي خلفتها الحرب الأهلية السودانية منذ إبرام اتفاق السلام في 2005.ويتوقع معظم المحللين أن يختار الجنوب الاستقلال في الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير كانون الثاني 2011.وقال كيول ديم كيول المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان “ أغار مهاجمون من غرب يرول على حظيرة للماشية في شرق يرول. وقتل شاب من الشرق وقتل 20 من المهاجمين لانه كان هناك تصد للمهاجمين”.وهون كيول من شأن تسبب خلافات قبلية في الاشتباك بولاية البحيرات قائلا ان الحادث كان مجرد سرقة ولا يشير الى توتر أعمق.وتقول جماعات مساعدات ان 2500 شخص على الاقل قتلوا في عنف قبلي بجنوب السودان منذ بداية العام الماضي ويعتقد كثير من المحللين أن القتال قد يؤثر في الاستفتاء حيث سيتعذر معه الوصول الى مناطق كبيرة في الجنوب.وفي حادث آخر قال كيول ان متمردي جماعة جيش الرب للمقاومة الاوغندية قتلوا شخصا واحدا وأصابوا أربعة اخرين من بينهم جندي من جنوب السودان في كمين.وأضاف “هاجم أفراد جيش الرب للمقاومة شاحنة في كمين وقتلوا السائق. ولولا جندي الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي جرح وهو يقاتلهم لكان الاخرون قتلوا أيضا”.ووقع الهجوم في ولاية غرب الاستوائية التي تقع على الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية حيث شردت هجمات متفرقة لجماعة جيش الرب للمقاومة الاف الاشخاص وأدت الى انخفاض الانتاج الزراعي.وقال كيول “نحن نطاردهم لكن علينا أن نتوقف عند الحدود. هذه مشكلة كبيرة... يجب أن تسمح لنا حكومة الكونجو بأن نستمر في ملاحقتهم عبر الحدود أو على الاقل تطردهم من الكونجو”.وسعى جيش الرب للمقاومة الذي يشتهر بخطف الاطفال واستخدامهم كجنود الى استخدام جنوب السودان ملاذا امنا ابان الحرب الاهلية السودانية التي استمرت عقدين. وأدى اتفاق السلام عام 2005 الى محاصرته ما دفعه الى مائدة المفاوضات.
أخبار متعلقة