كشميريون يحاولون إسعاف شخص أصيب بعيار ناري في أثناء الاحتجاج ضد الحكم الهندي لكشمير أمس الأحد .
سريناجار /الهند/14 أكتوبر/ رويترز: قتل متظاهران على الأقل أمس الأحد حين فتحت الشرطة الهندية النار على آلاف المحتجين المؤيدين للاستقلال في منطقة كشمير التي يغلب على سكانها المسلمون.وقتلت قوات الأمن 25 على الاقل معظمهم محتجون كانوا يرشقونهم بالحجارة على مدى الأسابيع الستة الماضية خلال اكبر المظاهرات ضد الحكم الهندي منذ عامين.وأضاف سكان محليون إن الاحتجاجات متقطعة لكن الهند أنحت باللائمة في إذكاء أعمال العنف الأخيرة على جماعة (عسكر طيبة )وهي جماعة متشددة مقرها باكستان المجاورة.وقتل شخصان وأصيب 25 أمس الأول السبت بعد أن تحدى محتجون حظر التجول وأشعلوا النار في معسكر للشرطة ومحطة للقطارات.وأضاف ضابط بارز بالشرطة طلب عدم نشر اسمه لرويترز : بدأت الاضطرابات الجديدة في منطقة بامبور. فتحت الشرطة النار بعد أن رشقها المحتجون بالحجارة بكثافة. وتقع المنطقة على مشارف العاصمة الصيفية لكشمير سريناجار.وأضاف شهود إن عشرات الآلاف من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية قاموا بدوريات في الشوارع المهجورة في أنحاء كشمير وأمروا السكان بالتزام منازلهم. ودعت السلطات إلى التزام الهدوء.وجاء في بيان للحكومة أن “رئيس وزراء الإقليم عمر عبد الله دعا كل قطاعات المجتمع إلى تمديد تعاونها المخلص في استعادة السلام وعودة الحياة إلى طبيعتها في الوادي.”والسلام في كشمير ضرورة لتحسين العلاقات بين نيودلهي وإسلام أباد. إذ تحاول الدولتان استئناف محادثات السلام التي توقفت بعد أن ألقت الهند باللائمة على متشددين مقرهم في باكستان في تنفيذ هجمات مومباي عام 2008.وخاضت الجارتان اللتان تملكان قدرة نووية حربين من حروبهما الثلاث بشأن كشمير التي يزعم كل طرف أحقيته بها كاملة .