يفتح قصر بكنغهام حسابا على موقع فليكر يتضمن أكثر من 600 صورة فوتوغرافية لأفراد العائلة المالكة البريطانية في أوقات عملها ولهوها , وتأتي هذه الخطوة بعد توجه البلاط الملكي البريطاني إلى استخدام يوتيوب وتويتر. ويعود تاريخ بعض الصور إلى أكثر من قرن فيما سيكون البعض الآخر لقطات حديثة من ضمنها جولة الملكة إليزابيث الأخيرة في كندا وزيارتها نيويورك ويتضمن الحساب الملكي الجديد على فليكر صورا نادرة من الأرشيف الملكي جمعتها الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وتعرض على الموقع الجديد إجمالا 28 مجموعة مختلفة من الصور التي تتوزع مواضيعها على الملكة والكومنولث ، المراسيم والفعاليات الملكية ، أحدث الأخبار ، ويوميات العائلة المالكة. وسيحوي الموقع صور جيلين من أطفال العائلة المالكة التقطها المصور ماركوس آدم خلال الفترة الممتدة من ( 1926 إلى 1956 ) ، بما في ذلك الملكة وأمير ويلز حين كانا طفلين رضيعين. وتردد إن الملكة إليزابيث الثانية ـ 84 عاما ـ (متحمسة جدا) لكل ما تطلع به التكنولوجيا المتطورة من مبادرات جديدة وإنها شخصيا وافقت على نشر صور من الأرشيف الملكي تسجل لحظات شيقة ومحطات مهمة في تاريخ الملكية. ويلاحظ مراقبون إن ملكة بريطانيا تحرص على مواكبة روح العصر, ففي عام 1953 احتفلت بجلوسها على العرش بالسماح لعدسات التلفزيون بدخول كاتدرائية ويستمنستر لأول مرة. وفتحت موقعا الكترونياً لنفسها وأفراد العائلة المالكة الآخرين منذ 13 عاما وبثت رسالتها بمناسبة عيد الميلاد على الانترنت لأول مرة قبل خمس سنوات. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ناطق باسم قصر بكنغهام إن إطلاق الحساب الملكي على موقع فليكر يتزامن مع معرض الافتتاح الصيفي للقصر و(عام الملكة) .