لرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس
بوجوتا /14 أكتوبر/ رويترز: تولى الرئيس الكولومبي المنتخب خوان مانويل سانتوس مهام منصبه أمس السبت بتفويض قوي ليواصل محاربة الجماعات المسلحة اليسارية ويحفز النمو الاقتصادي ويتصدى لخلاف دبلوماسي مع فنزويلا المجاورة.ويتولى سانتوس وهو وزير دفاع ومالية سابق الدفة في كولومبيا وهي اكثر امنا بعد ثماني سنوات من الحملة التي شنها الرئيس السابق الفارو اوريبي المدعوم من الولايات المتحدة ضد اقدم تمرد في امريكا اللاتينية.وتعهد سانتوس وهو خبير اقتصادي تدرب في الولايات المتحدة وبريطانيا بمواصلة حملة اورويبي على متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) والاستمرار في نهجه الذي أسهم في نمو الاستثمارات الاجنبية بمقدار خمسة اضعاف منذ عام 2002 مع تراجع الصراع الذي تحركه تجارة الكوكايين.ويتمتع سانتوس باغلبية جيدة في الكونجرس. لكن يتعين عليه التصدي لمعدلات البطالة المرتفعة ويسرع بتطبيق اصلاحات لخفض عجز الميزانية.وقال سانتوس للصحافيين “البلاد على المسار الصحيح في كثير من المجالات لكن لا تزال هناك مشكلات خطيرة سنتصدى لها... حكومتي هنا (في السلطة) لحل المشكلات والنظر الى المستقبل.ومن بين أبرز التحديات التي تواجه سانتوس كيفية ادارة العلاقات مع جيران البلاد خاصة فنزويلا التي قطع رئيسها هوجو تشافيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كولومبيا في مواجهة تثير القلق ازاء استقرار المنطقة.ويتهم تشافيز خصم الولايات المتحدة كولومبيا حليفة واشنطن بالعمل مع البيت الابيض لاضعاف حكومته الاشتراكية. وتقول كولومبيا ان فنزويلا تسمح لقادة فارك بالاحتماء في أراضيها.واختلف سانتوس وتشافيز مرارا في الماضي الا أن الاثنين يقولان انهما يريدان اصلاح العلاقات خاصة بسبب مزايا مواصلة التجارة الثنائية البالغ حجمها سبعة مليارات دولار.