شخصيات اجتماعية وسياسية في محافظة عمران تتحدث لـ ( 14 اكتوبر ):
عمران / طارق الخميسي تنبأ الشهيد الزبيري رحمه الله ذات يوم في مقال كتبه بعنوان ( الإمام وخطره على اليمن) وقد قال في سطور كتبها في آخر مقاله (أن مشكلتنا في الماضي الإمام وهي مشكلتنا في الحاضر وسوف تكون مشكلتنا في المستقبل) وبعد مضي أكثر من أربعين عاما يطل علينا آل الحوثي بأفكار ضلالية عجيبة تدعي الإلوهية والإمامة وشتان ما بين الثريا والثرى بين النظام الجمهوري السبتمبري الذي شمخ بديمقراطيته وحرية اختيار رئيسه ومن يريد أن يرخي سدول الظلام ليخيم على الوطن بجهالة مفرطة ويحرق الأخضر واليابس ليجر البلاد إلى إرهاصات وصراعات سوداء ،الشعب في غنى عنها ، وهيهات أن يرجع الزمن إلى الوراء.صحيفة 14 أكتوبر تنقلت بين مديريات محافظة عمران لتنقل لكم ما قالوه عن وهم الإمامة وما يجري في محافظة صعدة الباسلة: [c1]قتل المواطنين الأبرياء[/c]قال الأخ يحيى محمد غوبر وكيل محافظة عمران في البداية اشكر صحيفة 14 أكتوبر على المتابعة والاهتمام الإعلامي بأخبار محافظة عمران ، ومتابعة الأحداث ومجرياتها والواقع انه ما يجري في صعده وفي مديرية حرف سفيان من قبل عناصر التمرد والتخريب هذه الفئة الضالة والخارجة عن النظام والقانون وعن الشرع والقيم والمبادئ وتسعى واهمة إلى أن تعيد الوضع المأساوي الكهنوتي الذي عانى منه شعبنا ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وقد جعلوا لأنفسهم الحق الإلهي في الحكم على الوطن والبلاد وهم يقترفون أعمالا إرهابية وتخريبية مشينة وصلت دناءتهم إلى نهب الممتلكات العامة والخاصة وتشريد المواطنين من أطفال ونساء وشيوخ وحرق البيوت والمزارع والاعتداء على أعراض الناس مما يجعلنا جميعا وكل الشعب اليمني أن يقف صفا واحدا وراء قيادته السياسية المتمثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لمحاربة ولتوقيف هذه العناصر التخريبية ومطاردتها وتدميرها ومتابعتها أينما ذهبت حتى يتم استئصالها لأن هذه الجماعات تمثل سرطان في قلب صعده وحرف سفيان ولا يتم التخلص من هذا السرطان إلا بعد إزالته إزالة بشكل تام وان أعمالهم المشينة المعتمدة على قتل المواطنين الأبرياء وحرق منازلهم وغيرها من الأعمال الجبانة قد جعل المواطنين ينزحون من مناطقهم تاركين بيوتهم ومزارعهم خوفا من بطش هذه الشرذمة الضالة حيث بلغ عدد النازحين قرابة ثمانية وعشرين ألف نازح في خيوان مابين مديرية حرف سفيان والعصيمات ونزوح بعضهم إلى مدينة عمران وخمر وريده وبني صريم ناهيك عن المخيمات الأخرى في حجة وشبوة وهؤلاء تشردوا بعد أن هدمت بيوتهم وبعضهم وصلوا وهم في حالة يرثى لها منهم من كانوا جرحى واهتمت بهم الدولة وعالجتهم ومنهم من تم تعذيبه على يدي الفئة الضالة وآخرون عانوا أثناء نزوحهم عن ديارهم والمناطق والحمد لله أن الدولة وقواتها المسلحة البطلة استطاعت دحر العناصر الضالة من مديرية حرف سفيان وتم تحررها بالكامل من الفلول الضالة العابثة بمقدرات الوطن وامن المواطن .[c1]تآمر على الوطن [/c]ومن جهته تحدث الأخ عبد القادر عبد الله الصوفي مدير عام الخدمة المدنية بالمحافظة قائلا : أن صحيفة 14 أكتوبر من الصحف المقروءة والتي لها دور فعال في توعية المواطنين بكل المخاطر التي تحدق بالوطن وحول أحداث التمرد التي يقودها المتمرد عبد المللك الحوثي وأظن وليس كل الظن إثم ان ما يقوم به الحوثي هو تمرد على الشرعية الدستورية ونكران لقيادة ثورة سبتمبر التي أعتقت الشعب اليمني من الإمامة والتخلف والذي كان يعيشه الشعب في القرن الثالث عشر وليس القرن العشرين وأعود بداية التمرد ولحظاته الأولى التي وصل إليها المتمردون عام 2004م بقيادة الصريع حسين الحوثي والذي لقي جزاءه على يد قوات المسلحة وألان سيلقي عبد الملك ومن والاه نفس المصير إن شاء الله تعالى وأقول أن النتيجة ظاهرة للعيان لان الشعب اليمني كله ملتف حول قيادته ولا أظن أن حركة هنا أو حراك هناك سوف يضر بمسيرة الجمهورية والوحدة اليمنية وبهذا الخصوص أريد أن اذكر شعبنا اليمني بما قام به الأمام عبد الله بن حمزة عندما قام بقتل مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني عندما أعلن مطرف بن شهاب بأنه من حق أي فرد من أفراد الشعب أن يحكم هذا الشعب بما يرضى له أبناءه اليمنيين ولكن عبد الله بن حمزة ادعى الحكم الأمامي وأسس الإمامة في القرن السابع الهجري وأصبح أله ولا توجد حقوق الإلهية على الإطلاق لان الله سبحانه أوضح في كتابه العزيز أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من البشر وهم يدعون الوصول إلى رسول الله والرسول منهم براء ويجب أن يفهموا هؤلاء أن الشعب اليمني يتقدم ويتطور واوجد وحدته وديمقراطيته واستقراره وهو متمسك بالدستور وبالديمقراطية وادعوا كل أفراد الشعب اليمني وقبائله وأفراد قواته المسلحة البطلة ان يحطموا واكار الفتنة والتخريب ويجتثوا هذا السرطان الخبيث من المجتمع اليمني وكل من يحذوا حذوه كما ادعوا مقاطعة كل بلد يقف مع هذا المخدوع ومن معه فلا مجال لهذا الفكر الضال في بلدنا خاصة ان بلادنا قد قطعت شوطا كبير في العلم والمعرفة والتعليم وأننا مقدمون على دخول عام دراسي جديد من الأساسي حتى الجامعات بأكثر من ستة مليون طالب وطالبة فلا يمكن ان ينخدع الشعب بعد ان عرف الحق طريقه وشكرا لصحيفة 14 أكتوبر على المتابعتها الأحداث المصيرية لهذا الشعب وهذا الوطن.[c1]محافظة صعدة الأبية[/c]ويقول الدكتور خالد احمد الكرباتي من مديرية عيال سريح بادئ ذي بدأ اذكر أن الشهيد الزبيري رحمه الله كتب مقالا بعنوان ( الإمام وخطره على اليمن ) قال في أخر مقاله (أن مشكلتنا في الماضي الإمام ومشكلتنا في الحاضر وسوف تكون مشكلتنا في المستقبل ) فما يحصل في محافظة صعده ليس جديد بل هو امتداد تاريخي في مأساة اليمن منذ وصول يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم سنة 284هـ والحرب التي تعيشها المحافظة صعده هذه الأيام وهي الحرب السادسة ولكن لو رجعنا إلى التاريخ لوجدنا ان محافظة صعده الأبية قد شهدت أكثر من عشرين تدمير ومئات الحروب فظاهرة الإمامة ظاهرة متكررة ومتجددة ولا يمكن القضاء عليها وعلى جذورها ما لم تقم الدولة بالعمل على تجفيف منابع الفكر وان تقوم بإحلال الفكر الوسطي والقضاء على فكرة النظام الأمامي لان الثوار الشهداء رحمهم الله قضوا على الإمامة في 26 سبتمبر عام 1962 م قضوا على الإمامة كنظام ولكن بقيت الإمامة كعقيدة وفكر راسخ في عقول أفراد معينين فواجبنا نحن أبناء شهداء سبتمبر وأكتوبر ان نقضي حاليا وفي الوقت الحاضر على الإمامة كفكر لأنه إذا لم نقضي على الإمامة ألان فسوف تظل اليمن تعيش حروبا متتالية ومستمرة أحيانا تظهر الإمامة بشكل مباشر وأحيانا أخرى تظهر على شكل مختلف لها ، متخفية تحت غطاء قبلي وحينا أخر تحت غطاء تنظيمي بل وحتى ألان وما يحصل من فساد مالي وإداري هو من بقايا الإمامة الموجودة داخل مراكز السلطة وهم يريدون بهذا الفساد ان يصلوا بفكرة ان حكم بيت حميد الدين هو الأفضل من الحكم الجمهوري فيقومون بعرقلة المواطن سواء في المال والعقل أوفي أي جهة وتطويل قضاياهم وتخريب البلاد بوسيلة تقنع الناس ان حكم حميد الدين هو الأفضل هذا من جهة ومن جهة أخرى يوصلوا البلاد إلى حالة السقوط والانهيار ومن جهة أخيرة يريدون ان يقولوا للناس ان هذه البلاد نظامها هش وضعيف وأنا اذكر ما قاله الأستاذ القدير عادل احمد في كتابه (الزهرة والحجر ) ( ان الإمامة مشروع يبحث له عن وطن ) فتبدأ قصة الإمامة في اليمن بفساد الهاشمية وتحسن أوضاعهم المعيشية ليعملوا على هامشين أو جناحين جناح يقوم على بناء الجانب العقائدي وجناح أخر يدخل ويخترق الدولة الموجودة وينخرها ويدمرها من الداخل ويعرض هشاشتها ووضعها للآخرين ويختتم المشروع بعدوان خارجي وهمي أو احد يأتي فهذه المرة اخترعوا لنا عدوا خارجيا الله اكبر والموت لأمريكا والموت لإسرائيل ما يحصل ألان ليس مشكلة الاثناعشرية كما يعتقد بعض من الناس قد دخلت عليها بعض الأفكار أي على الاثناعشرية رغم ان هذا الفكر موجود في كتابات الهادي وكتابة عبد الله حمزة وفي معظم كتب الأمامة الذين حكموا اليمن ، الفكر موجود في كتبهم ونحن مستعدون ان نثبت ذلك فما يحصل في صعده خراب ودمار للفكر والإنسان والبنية التحتية والتنمية ونطالب الدولة بان لا تتراجع وان تنهي العملية العسكرية بعد اجتثاث جذور الإمامة في صعده حتى تتمكن من القيام بمعالجة كاملة فكرية وفرض النظام الجمهوري بالكامل والعمل على تغيير المناطق فكريا ما لم سنعود إلى نقطة الصفر ومن جهة أخرى ان محافظة عمران من المحافظات التي ساهمت إسهاما كبيرا في نجاح النظام الجمهوري وقرها قدمت قوافل من الشهداء ونحن بدورنا في مكتب الصحة نعمل على تقديم الخدمات للنازحين والمناطق القريبة من النزوح وقد قمنا بتشكيل فريقين ميدانيين متحركين وتم تزويدهما بالمعدات والأدوية واللقاحات والخدمات الأخرى على مدار أربعة وعشرين ساعة والزائر إلى حرف سفيان وحوث وبني صريم (خيار ) يرى الفريق الطبي وهو يؤدي واجبه الوطني والمهني وتقديم خدماته باستمرار لجميع المواطنين بدون استثناء [c1]إرجاع عجلة التاريخ [/c]بينما يقول الشيخ احمد هادي الغشمي من مديرية خمر : إن ما يحصل اليوم في صعده وما يقوم به الحوثيون من أعمال تخريبية تتنافى مع القيم والأخلاق وكل الأعراف السماوية وأي إنسان يدعي الوطنية لا يمكن ان يخرب وطنه وكل إنسان يدعي الإسلام لا يعمل على تخريب الطريق او قتل النفس التي حرمها الله سبحانه وتعالى طالما نحن في مجتمع مسلم متعايش بمختلف مذاهبه منذ الأزل واذا كان يريد الحوثة بعملهم هذا إرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء فهذا غير ممكن لان القافلة تسير والكلاب تنبح ولا يمكن للكلاب ان توقف عجلة التاريخ مهما بلغت ذروتها في التخريب فإذا أرادوا من وراء هذا التخريب تخريب سياسي وحسب فنظامنا ديمقراطي برلماني يسع للجميع ولا يوجد للتخريب مكان أما إذا ادعوا الإسلام فان الله سبحانه قال ( ادعوا الى سبيل ربك بالموعظة الحسنة ) لم يقل خرب الدين بالحديث لا تمت للدين بصلة والحقيقة ان الأعمال التي يقومون بها ينطبق عليهم حكم الله (فجزاء كل الذين يفسدون في الأرض فساد يصلبون أو يقتلون) وهم ليس لهم قضية ولا حجة يقاتلون من اجلها وإنما يملكون أفكار ضالة مستوردة من الخارج حدود المنطقة مدفوعة الأجر وهي بتفاصيلها ظلامية لا تتناسب مع ابسط مصالح الوطن والمواطنين وهنا يجب على كل مسلم ومسلمة الوقوف صفا واحدا أمام تلك الشرذمة الإرهابية المخربة لان الوطن ليس ملكا لشخص بعينه. وعلي عبد الله صالح ونظامه انتخب من الشعب والأعمال التي يقوم بها الحوثيين هي تضر الشعب ومقدراته بمختلف شرائحه الاجتماعية بل ان أعمالهم ترمي إلى إضعاف اقتصاد البلد وتحميل المواطن أوضاع اقتصادية صعبة لا طاقة له بها ناهيك عن تلك الأعمال التي ترمي إلى تفكيك البلد وشرذمته وتمكين الطامعين فيه أما الشعارات التي يرفعونها فهي كلمة حق يراد بها باطل لان قيادتنا السياسة الحكيمة هي من تصدت إلى أعداء الوطن والأمة وترفض كل التدخلات الأجنبية في البلاد ونحن نقول نعم لقيادتنا السياسية ونلتف حولها ونجاهد معها ضد أي أفكار ظلامية وتخريبية للوطن فإذا كانوا يريدون الاستيلاء على السلطة فالاستيلاء ليس بتشويه الدين وتلك الأفكار الهدامة وإنما الاستيلاء على السلطة والتغيير بالتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات والاقتراع السري التي شرعها القانون والانتخاب المباشر وليس في الحرب وقطع الطرق وتدمير المنشات التي وجدت إلى خدمت المواطنين خالصة وقتل الأطفال والنساء أما الدولة أما الدولة إذا دخلت معهم في حرب فكل التشريعات تلزمها بصد وردع كل من يعمل على قطع الطريق السابلة وتدمير المنشات وإقلاق الأمن والسكينة في هذا الوطن الطيب وقتل النفس التي حرمها الله دون حق والدولة مسئولة مسئولية كاملة على بسط نفوذها على أراضيها كاملة غير منقوصة وهي مسئولة أيضا على توفير الأمن والاستقرار على كل شبر من ارض اليمن وردع من يحاول المساس بأمنه واستقرار هذا الوطن العزيز مهما كان توجهه أو مذهبه أو الشعارات الفضفاضة التي لا تسمن من جوع وعمرها ما خدمت أي قضية وطنية أو دينية لان الأمريكان غير موجودين في اليمن وإنما الأمريكان موجودين في العراق وأفغانستان أما الصهيونية محتلة لفلسطين والقضية تعتبر قضية كل العرب والمسلمين وهي قضية مركزية يناضل من اجلها الشعوب المسلمة كافة والأساسية وما يحتاجون العرب إلا أعداد العدة ورص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواجهة قضيتهم المركزية قضية فلسطين و هي لا تحتاج فتح الصراعات وحروب فيما بيننا كما لا نحتاج إلى رفع شعارات ومزايدات على بعضنا بعض وعلى العكس ما يقومون به يخدم الاحتلال الأمريكي في العراق ويخدم الصهيونية في فلسطين وأخيرا أنني انصح كل العقلاء وكل من يحمل ضمير حي وكل من يدعي الانتماء إلى هذا الوطن المعطاء بصدق ان يقف بحزم وبإخلاص وبكل ما يمتلك من قوة الوقوف ضد هذه الشرذمة التي ليس لها هدف سوى الإضرار بالوطن ومقدرات الشعب وإلحاق الضرر بالأمة .[c1]تلبية نداء الوطن [/c]يقول الشيخ عبد الملك منصور احد مشايخ مديرية السود : ان مشايخ واعيان وأبناء السودة تدين افتعال الفتنة وإشعال الحرب في المحافظة الباسلة وتدين بشده الأعمال الإجرامية الخارجة عن القانون والعرف الديني والاجتماعي التي يقوم بها جماعات الحوثي التي تطالب باللاشيء مطالب لا مشروعة ولا غير مشروعه أو مشاريع واضحة أنها تطلب بزعزعة الأمن والاستقرار وخراب البلاد والعباد وتدمير الوضع الاقتصادي وإثارة الفتن الطائفية الفارسية التي خرج عن الدين والكتب السماوية ونحن أبناء السودة بجميع فئاتها الاجتماعية مثقفين وفلاحين وعمالا ورجالا ونساء وشيوخا وأطفال لا نؤكد موقفنا الواضح والوقوف تحت قياداتنا السياسية المتمثلة في باني نهضة اليمن الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ونحن على كامل الاستعداد للدفاع عن الجمهورية والوحدة الوطنية خاصة ان مديرية السودة قدمت قافلة من الشهداء الأبرار وهي مستعدة الآن لتلبية نداء الوطن وتقديم الشهداء ولن يتخلى أبناء السودة من تقديم المزيد والمزيد من الشهداء أسوة بالمديريات والمحافظات الأخرى وأننا إذ نثمن عاليا جهود قواتنا المسلحة البطلة التي تصدت لدعاه الردة عن الدين والانفصاليين والمخربين الإرهابيين في محافظة صعده وباق بقاع التمرد والفتنه وإخماد الفتنة التي يشيع لها ضعفاء النفوس فما يحدث اليوم في صعده من إثارة الفتن والقلاقل والتعبئة الخاطئة وغرس المفاهيم الضالة دون إحساس بالمسئولية وعدم الإدراك بالعواقب الوخيمة جراء ما يقومون بها من تخريب للإنسان اليمني .[c1]نؤيد قيادتنا السياسية[/c]وللمهندس ماجد عيضة الغانم من مديرية بني صريم له رأي لا يختلف كثيرا حيث قال : الحقيقة إننا كنا منتظرين هذا الإجراء الذي قامت به الدولة منذ وقت طويل حي وان الدولة تريثت كثيرا وأهملت هؤلاء المخربين أكثر من اللازم وحاولت أن تعالج الأمور بالتي هي أحسن ونحن نعلم ويعلم الجميع أن هذا الإهمال أو التروي إن صح التعبير ليس عن ضعف فالدولة قوية وقادرة ولديها الوسائل الكفيلة بردع هؤلاء المتمردين وكسر شوكتهم الا أن سعت صدر القائد وأسلوبه الحكيم المرن الحواري في حل المشاكل التي تطرأ على البلاد منطلقا من حبه لشعبه وإحساسه به وحرصه الدائم على تجنب البلاد ويلات الحروب وكرهه لسفك الدماء هو الذي شجع أمثال هؤلاء على تجاوز حدودهم واختراق كل الخطوط الحمراء والتمادي في غيهم المتمثل بالعصيان المسلح على الدولة وقتل الأبرياء والمواطنين ورجال الأمن ونهب الممتلكات وتدمير وحرق المزارع إحساسا منهم بقوة وهمية وعلمهم المستحيل في إعادة التاريخ للوراء وإعادة عرش الإمامة التي لفظها شعبنا في ثورته المجيدة في السادس والعشرين من سبتمبر وتناسوا أن شعبنا العظيم قد سئم تقبيل الأيادي والركب وان شعبنا حر وقد كسر الطوق ولم يعد بإمكانهم أن يعيدوا عصر الظلمات على شعبنا ونحن في هذا الصدد نؤيد كامل التأييد قيادتنا السياسية وقواتنا المسلحة ونشد على أيديهم ونؤكد عليهم أن يضربوا بيد من حديد حتى تستكمل المهمة تماما وتنطفئ آخر شرارة لهؤلاء الخونة والمجد والخلود لشهداء شعبنا العظيم والخزي والعار للعملاء والخونة [c1]الإعلام الخارجي وضالته[/c]وتقول الأخت صفاء عايض صحفية في مكتب إعلام : لا ادري كيف يسمح الإعلام الخارجي نشر الأكاذيب وتلفيق القصص البعيدة عن الواقع وعن المهنية الصحفية والمتابع يرى أن الإعلام الخارجي بنوعية المرئي عبر فضائياته والمقروء عبر صحفه قدم أحداث حرب صعده وكأنها حرب ظالمة وغير متكافئة بين الجيش والمتمرد الحوثي ومن هذه القنوات بي بي سي الناطقة باللغة العربية وقد اعتبرت هذه الحرب ضد الأطفال وتدمير منازل المواطنين وغيره من التلفيق غير المبررة ، وكما أوهم الحوثي إظهار صور لأطفال أبرياء قد قتلوا على يد قواتنا المسلحة ( وهذا كذب وافتراء ) لأنه لا يمكن للجيش أن يفعل مثل هذه الأعمال المشينة كما توضح القناة المذكورة استمرار الاشتباكات بين الطرفين انه حق للحوثة وواجب لهم وكذلك انتقال هذه الحرب إلى محافظة عمران بل ذهبت ابعد من ذلك وادعت إشعال الفتنة بين قبيلتين من اكبر القبائل اليمنية وهي قبائل العصيمات التي هي جزء من قبيلة حاشد وقبائل حرف سفيان التي تنتمي الى قبيلة بكيل وادعت أن حرب بين تلك القبيلتين منذ أمد بعيد وهذا لا يمت للحقيقة بصلة لان القبيلتين متراحمتين ومتعاضدتين ومتجانستين بعيدة عن هذا الهراء قد تحدث مشاكل بين قرى صغيرة ولكن لا لها علاقة بالانحدار او التعصب القبلي وان كان الحوثي بكيليا فاغلب الجيش هو من بكيل أيضا ولا يمكن ان تدمر القبيلة نفسها .. أما قناة العالم التابعة إلى إيران مهتمة جدا بهذه الحرب وكان الحرب في أصفهان او قم او أي مدينة فارسية أخرى وليس في اليمن وكلنا نعرف بعد المسافة التي تفصل بيننا وبينهم وهذا يثبت تدخل واضح لإيران وبمثابة إعلان صريح عن دعمها للحوثة من الناحية الفكرية والمادية وتقديم الأموال الطائلة لإشعال الفتنة في بلد مسلم وهنا سؤلا يطرح نفسه أي مذهب يحل قتل المسلم لآخوه المسلم وهي تعلم ( إيران ) علم اليقين أن نظامنا ديمقراطي يتيح للفئة الحوثية وغير الحوثية بتشكيل حزب لها وإبداء أرائهم ومتطلباتهم عبر منافذ قانونية وتواصل قناة العالم عدوانها على الشعب اليمني وتتباكى عبر فتح خطوط اتصال مع الموالين لها لإبداء أرائهم نصرة للفكرة العقائدية التي تروج لها وتوضح رأي وتحذف رأي لا يعجبها يا ترى ما هو غرضها وكل هذا الاهتمام بنفر من الخارجين عن القانون ولا أظن أن احد يغفل عما تفعله فالغبي من الناس يفهم من هذا زوبعة إعلامية جوفاء وغرضها تدخل واضح في شئون دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعضو في الجامعة العربية والأمم المتحدة .هذا من جهة ومن جهة أخرى قدمت قناة الحرة المشلولة والمستفزة ونقلت الحرب على شاشتها بشكل مشوه وكأن الدولة هي المسئولة عن تلك الحرب رغم أن الحكومة في هذه الفترة شهدت تطورا لم يسبق له مثيل لكني أقول أن العدو والأيادي الخبيثة تبدأ بنشر سمومها ونحن كمواطنين نعي ما تفعله المحطات الفضائية الخبيثة ونقول لهم ارفعوا أياديكم عن اليمن وان شاء الله يرد كيدهم في نحورهم وان نسلم من هؤلاء الجبناء لان الحرب لا تدمر الا وطننا وتهدد أمنه واستقراره وهدم بنيته التحتية وتكلف هذه الحرب الكثير من الأموال والأرواح من أبناءه الخيرين الغيورين على وطنهم.