[c1]أجندة رايس غير مكتملة[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها إن على أميركا ألا تصرف النظر عن التحاور مع السوريين والإيرانيين، مشيرة إلى أن الدبلوماسية المباشرة المدعومة بالتهديد بفرض عقوبات أو حتى استخدام القوة خير من الاعتماد على وكلاء لطرح وجهة النظر الأميركية.وأظهرت الصحيفة أنها تؤيد الموقف الأميركي والبريطاني الذي أقر حق الإسرائيليين في الدفاع عن النفس، ولكنها تساءلت في نفس الوقت قائلة: هل تتطابق الأهداف الإسرائيلية الحالية التي تنطوي على تحرير الأسرى الإسرائيليين ووقف صواريخ حزب الله، مع الأهداف الغربية طويلة الأمد في الشرق الأوسط؟ونوهت الصحيفة بأن قصف لبنان ربما يوهن قدرة حزب الله، ولكنه في الوقت ذاته قد يكسبه شعبية أكثر ويقوض الحكومة الهشة التي تحاول أن تجد لها موطئ قدم بعد عقود وأشارت الصحيفة إلى أن أجندة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي ستلتقي في جولتها المكوكية في الشرق الأوسط بالمصريين والأردنيين والسعوديين، تفتقر إلى التحاور المباشر مع اللاعبين الأجنبيين الأساسيين في الساحة اللبنانية وهما سوريا وإيران.وخلصت إلى أن تدخل رايس جاء متأخرا وينبغي أن تنطوي الأهداف على المدى القصير على وقف فوري لإطلاق النار ونشر قوات سلام.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقسيم بغداد[/c]قالت صحيفة ذي إندبندنت إن رئيس الوزراء العراقي سيلتقي اليوم (أمس) نظيره البريطاني توني بلير في لندن وفي وقت وصل فيه العنف ذروة جديدة، مشيرة إلى أن مسؤولين عراقيين اقروا بأن انهيار البلاد بات محتوما.ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله إن "العراق كمشروع سياسي انتهى، وإن الفرقاء من السنة والشيعة والأكراد انتقلوا إلى الخطة البديلة".وأضاف أنهم يسعون الآن للبحث عن سبل لتقسيم العراق فيما بينهم وفي تقرير مستقبل بغداد التي يقطنها خليط منهم.وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للصحيفة قبل انضمامه لوفد المالكي الذي سيزور لندن وواشنطن، إن "على الحكومة أن تحل الأزمة لأن الشيعة والأكراد والسنة أعضاء منتخبون فيها".ولكن زيباري حاول أن يرسم صورة تعكس انقسام الإدارة لا سيما أن السنة يمجدون "المتمردين" ويعتبرونهم مقاومة بطلة.ومن جانب آخر نقلت الصحيفة عن أحد السياسيين القدماء يدعى محمد عثمان قوله إن "الحكومة لا تختلف عن سابقتها إذ إنها تعزل نفسها في المنطقة الخضراء وتترك الشوارع للإرهابيين" مضيفا أن الوضع سيزداد سوء باندلاع الحرب في لبنان التي ستعزز الصراع بين إيران والولايات المتحدة الأميركية وسط انشغال العالم عن الأزمة العراقية.وفي هذا الإطار أيضا لم تر صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحية ثانية أي خطأ في تقسيم إداري لبغداد بين الفرقاء، مشيرة إلى أن القرار ينبغي أن يكون نابعا من رغبة العراقيين، وأن حياة الفرقاء كجيران خير لهم من بقائهم تحت سقف واحد والشحناء تمزقهم.وقالت إنه إذا ما تمكنت المناطق التي تسيطر عليها القوات الأميركية في أفغانستان أو العراق أو ربما قريبا جنوب لبنان، من حكم نفسها بنفسها في ظل نفوذ غربي، فإن هيمنة رجال الدين -في إشارة إلى إيران- ستتراجع وتسود التعددية في الشرق الأوسط.وبدورها قالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن خطة المالكي قد تكون كما وصفها هو نفسه "الفرصة الأخيرة" للعراق في مواجهة أشراره.ودعت الصحيفة كلا من لندن وواشنطن إلى الإصغاء عن قرب لما يطلبه المالكي من دعم خارجي وخاصة على صعيد العتاد العسكري والتجهيزات المناسبة لأجهزة الشرطة وقواته المسلحة، لافتة النظر إلى أن لبنان تحتل الصدارة في عناوين وسائل الإعلام، غير أن مستقبل الشرق الأوسط سيتحدد من داخل العراق.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقاتلون عراقيون إلى لبنان [/c]ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن جيش المهدي يعمل على تشكيل فرقة من المقاتلين يبلغ قوامها 1500 للذهاب إلى لبنان والقتال إلى جانب حزب الله في حربه ضد إسرائيل.وقالت الصحيفة إن تلك الخطة تعكس أن القتال بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يقوي شوكة العناصر الراديكالية في العراق والدول المجاورة وجر لاعبين آخرين إلى ساحة الصراع في لبنان.ونقلت الصحيفة عن أحد رجالات مقتدى الصدر يدعى أبو مجتبى قوله "إننا نعمل على اختيار المقاتلين وإعدادهم لهذه المهمة"، مضيفا أن بعض المقاتلين يتمتعون بتدريب خاص، ولكنه لم يفصح عن نوعية ذلك التدريب.من جانبه أيضا قال رجل الدين السني عبد الرحمن الدليمي إنه يعلم بجهود "المليشيات" الشيعية الرامية لتجنيد مقاتلين، مضيفا أنه دعا أيضا مؤيديه إلى العمل نفسه لمجابهة إسرائيل.وتابع الشيخ الدليمي وهو خطيب مسجد أنه دعا المصلين يوم الجمعة إلى التطوع وإذا لم يستطيعوا يمكنهم التبرع حتى ولو برصاصة.وعلى الجانب الرسمي قال مسؤولون إنه لا علم لهم بخطط المهدي، رغم أن رئيس الوزراء نوري المالكي دان العدوان الإسرائيلي على لبنان، وقال إنه سيناقش المسألة مع الرئيس الأميركي جورج بوش خلال زيارته لواشنطن غدا.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المشاركة في غنائم الحرب في العراق[/c]تحت هذا العنوان رحبت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها بخطة وزارة الدفاع الأميركية الجديدة التي تقضي بتوزيع حصص العقود في العراق بين ثلاث شركات فضلا عن رابعة للمراقبة، بدلا من شركة هاليبورتن الأميركية التي كانت تستحوذ على عقود جميع الخدمات اللوجستية للجنود في الحرب بدءا من الوجبات الغذائية حتى المعنوية.وكان الهدف من هذه الخطوة كما وصفها مسؤولون عسكريون هو السعي للحصول على أسعار منافسة وإخضاع تلك الشركات للمحاسبة والحماية من وضع جميع البيض اللوجستي في سلة واحدة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة عكست ما دأب على قوله منتقدو هاليبورتن على مدى أربع سنوات.وقالت الصحيفة إن مجموع ما أنفق على الحرب في العراق والاحتلال وإعادة الإعمار وفقا لمكتب الكونغرس للميزانية بلغ 290 مليار دولار أميركي، وسط تقديرات تصل إلى 368 مليارا على مدى العقد القادم ويعتمد ذلك على بقاء القوات الأميركية هناك.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حق اللبنانيين على حزب الله [/c]أثنت صحيفة اللواء اللبنانية في افتتاحيتها على وحدة الداخل اللبناني لمواجهة آلة الحرب الصهيونية، وقالت إنه رغم جبروتها كأكبر ترسانة عسكرية في المنطقة، ووحشيتها المفرطة في تدمير كل ما له علاقة بنبض الحياة، لم تفلح في القضاء على إرادة الصمود والمقاومة عند هذا الشعب الطيب الذي ما زال يتمسك بحقه الطبيعي بغد آمن ومستقر، والذي ما زال يحلم بمستقبل زاهر ومزدهر لأطفاله الذين سرقت منهم الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة شمس الطفولة وأغرقتهم في ظلام وحشيتها وهمجيتها المفرطة.ومضت تقول إن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها اللبنانيون آلة الحرب الإسرائيلية وغطرسة قادتها الساعين دوما إلى تحقيق زعامات سياسية على حساب الحروب الدموية، على الأرض اللبنانية. وتابعت الصحيفة أن اللبنانيين فاجأوا العالم، وخاصة العدو الصهيوني وحلفاءه، بتوحيد صفوفهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، تاركين خلفهم خلافاتهم السياسية والفئوية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة