يحدث التعرق العادي لأي انسان بصورة لا ارادية والسبب في ذلك ارتفاع درجة الحرارة حيث يكون العرق هنا خافضا للحرارة وفي حالات اخرى يكون السبب الانفعال والتوتر وكذلك الاصابة ببعض الامراض العضوية وايضا في بعض الالتهابات وفي سن اليأس عند المرأة .يكون العرق في الاحوال الطبيعية بدون رائحة ولكن هناك بعض الاطعمة تجعل له رائحة مثل الثوم والحلبة ، او تناول بعض الادوية والعقاقير ، او نتيجة تفاعل العرق مع البكتيريا قد يكسب العرق رائحة معينة غير محببة تنبعث من كل اجزاء الجسم احيانا .هناك بعض الاشخاص الذين يعانون من مشكلة التعرق الزائد حيث يتساقط العرق من الايدي والاقدام وربما من تحت الابطين مما يسبب حرجا شديدا .[c1]تتم معالجة هذه المشكلة بعدة وسائل منها :- [/c][c1] - اولا :[/c] استخدام مضادات العرق وتصلح فقط في حوالي 40 من الحالات .[c1] - ثانيا :[/c] اقراص الاتروبين والتي تقلل الافراز العرقي ولكنها تسبب جفاف الحلق وخللا في قوة الابصار.[c1] - ثالثا :[/c] العمليات الجراحية ويقطع فيها العصب السمبثاوي المغذي للمناطق شديدة التعرق وهنا فقط تستعمل للحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الاعتيادي لأنها تقطع التعرق تماما عن هذه المناطق [c1]* الاجهزة الكهربائية :[/c] حيث يلامس الجهاز الاماكن شديدة التعرق لمدة محددة فيقطع التعرق لفترة طويلة من الزمن .هذا ومن جانب اخر، فقد أظهرت دراسة أمريكية أن حقن بوتوكس الشهيرة التي تستخدم لمكافحة تجعد الوجه يمكنها عمل الكثير للقضاء على عرق الإبط. وخلصت الدراسة إلى أن الحقن بذلك العقار مرتين سنويا يمكنه مساعدة من يعانون من العرق الشديد الذي يؤثر على نشاطهم اليومي. وقال الباحثون أن نفس المادة الكيميائية التي تجمد عضلات الوجه عند حقنها في الجلد توقف عمل الغدد العرقية. أن الأطباء يستخدمون بوتوكس لعلاج عرق الإبط منذ سنوات، وعلى النقيض من حقن بوتوكس التي تخترق العضلات فان الحقن التي تستهدف وقف العرق سطحية". اما بالنسبة لمضاداة العرق قد حذر باحثون مختصون من أن خطر تعرض النساء للإصابة بسرطان الثدي الناتج عن استعمال المواد المزيلة للعرق قد يزداد بشكل كبير مع حلاقة الشعر تحت الإبط. حيث أن السيدات اللاتي يستخدمن مزيلات العرق مع الحلاقة بالشفرة تحت الإبط لثلاث مرات أسبوعيا، يتعرضن لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي .كذلك أن المواد الكيماوية المستخدمة في مزيلات العرق وبعض مواد التجميل الأخرى قد تتراكم داخل الجسم. ومن الجدير بالذكر أن مزيلات العرق تؤدي إلى التقليل من إفراز العرق من فوهات الغدد العرقية، ويلجأ إلى استعمالها بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة إفراز العرق في منطقة معينة من مناطق الجسم وخاصة تحت الإبطين. وهي عبارة عن مواد قابضة تؤدي إلى انتفاخ الخلايا المحيطة بفوهات الغدد العرقية مما يقلل من اتساع فتحاتها فتحدث أثرا وقتيا في تقليل إفراز العرق خارج سطح الجسم، ولكنها لا تؤدي إلى تقليل إفراز العرق بواسطة الغدة العرقية نفسها مما يؤدي إلى انحباس العرق داخل قنوات هذه الغدد مكونا حويصلات مائية وأحيانا بثورا صديدية. ويحظر استعمال هذه المواد بعد إزالة الشعر مباشرة إذ أنها تؤدي في هذه الحالة إلى أضرار بخلايا البشرة.
رائحة العرق.. مشكلة كيف نتخلص منها؟
أخبار متعلقة