[c1] 60 مليون ريـال لعقـد تطوير أكبر محطـة لتوليد الطاقة الشمسـية في السعودية[/c] الرياض / متابعات :منحت شركة «كونيرجي إيجيا باسيفيك» التابعة لشركة «كونيرجي إي جي» في هامبورغ عقدا لبناء محطة لتوليد الطاقة الشمسية بقوة 2 ميجا واط لحساب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا. وقد منحت شركة «كونيرجي إيجيا باسيفيك» هذا المشروع في إطار اتفاقية ائتلاف مع شركة «ناشونال سولار سيستمز» إحدى الشركات السعودية الرائدة في مجال تكامل النظم الشمسية في المملكة. وبموجب هذه الاتّفاقية، فإن «كونيرجي» ستكون مسؤولة عن إدارة التصميمات وتوفير جميع مكونات المحطة، بينما عملية التركيب وإدارة التشغيل ستكون من نصيب «ناشونال سولار سيستمز».. وتعرض محطة الطاقة هذه مكونات ممتازة، حيث تجمع بين وحدات طاقة شمسية ذات كفاءة عالية من شركة «صن باور» وأنظمة «كونيرجي» والكهرباء والالكترونيات.ويقع المشروع في منطقة «ثول» الواقعة شمال مدينة جدة، ويدار هذا المشروع البارز من قبل شركة «أرامكو» نيابة عن حكومة المملكة، وينفذه عدة مقاولين من بينهم شركة «سعودي أوجيه» المسؤولة عن إدارة القسم الكهروضوئي في مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا. ويتألف نطاق العمل من محطتين شمسيتين تنتجان 1 ميجاواط لكل منهما، ليتم تركيبهما على أسطح المختبرات الشمالية والجنوبية للجامعة. المحطة الكهروضوئية والتي تبلغ قيمتها 11,3 مليون يورو أى ما يوازي 60 مليون ريال هي أيضا أكبر وأول مشروع من نوعه في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.. وسوف يشغل مساحة قدرها 11,577 متر مربّعا من مساحة السطح وسوف ينتج 3,332 ساعات ميجاواط من الطاقة النظيفة سنوياً، في حين أنه سيوفر أيضاً حتى 1,666 طن من انبعاثات الكربون السنوية .. أي ما يعادل 11,758 مليون كيلو متر من السفر جوا تقريباً.و أوضّح «فلورانت أبادييه»، مدير التطوير والتكنولوجيا لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في «كونيرجي» قائلا: «بمناخ مناطقها القاحلة وصحرائها الواسعة، فإن المملكة تشكل موقعا جغرافيا مثاليا لتسخير الطاقة الشمسية». «ونحن نثني على السلطات السعودية لدعمها والتزامها الواضح والرائع بتطوير الطاقة المتجدّدة النظيفة، التي نشهدها في صناع السياسة البارزين وصانعي القرار في المملكة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العام القادم ..مكتب تطوير صحار ينفذ عددا من المشاريع الخدمية والتنموية[/c] مسقط / العمانية:صرح أحمد بن ابراهيم الشيزاوي القائم بأعمال مدير عام مكتب تطوير صحار بأن مكتب تطوير صحار سوف يقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في ولاية صحار بهدف المساهمة في تعزيز البنى التنموية في الولاية.وتأتي إنارة ورصف الطرق الداخلية وطرق الخدمة ضمن أبرز مشاريع البنية الأساسية التي سينفذها المكتب في عام 2009 حيث سيتم رصف طرق داخلية بطول (45) كيلومترا وإنارة طرق داخلية بطول (19,5) كيلومترا، كما يبذل المكتب جهودا كبيرة في ابراز الجوانب الحضارية والجمالية للولاية فكان الاهتمام بانشاء الحدائق والمنتزهات ومؤخرا انتهى المكتب من تطوير وتجميل الطريق البحري ليكون واجهة جمالية تضيف جمالا آخر الى جمالية المكان وقريبا من هذا المشروع يواصل المكتب تنفيذ مشروع سوق الاسماك المركزي بحلته الجديدة، وفي مجال الاسكان الاجتماعي يواصل المكتب تنفيذ مشاريع الاسكان الاجتماعي من خلال انشاء (18) وحدة سكنية في شمال الولاية.وفي مجال الطرق والانارة قال أحمد بن ابراهيم الشيزاوي القائم باعمال مدير عام مكتب تطوير صحار تشهد ولاية صحار تطورا سريعا في مختلف المجالات ويسعى مكتب تطوير صحار لمواكبة هذا التطور، وتعد الطرق الداخلية وإنارتها من أهم المرتكزات التي يركز عليها المكتب في هذا الخصوص الى جانب إيمان المكتب بالدور الكبير الذي تلعبه الطرق في إبراز الدور السياحي والمظهر العام للولاية وربط مناطقها وقراها ببعضها البعض ويحاول المكتب جاهدا أن يعمل على توسيع نطاق شبكة الطرق وإنارتها في الولاية لتصل إلى كافة المناطق حيث أن الجميع يدرك أهمية الطرق والإنارة وما تؤديه من تنشيط للحركة التجارية والاقتصادية في الوقت الذي ستشهد فيه الولاية زيادة متنامية في عدد الوافدين سواء العاملين في مختلف المشاريع أو الزوار المتوقع أن تزداد أعدادهم نظراً للتطور الملموس الذي تشهده الولاية في مختلف الجوانب. واضاف الشيزاوي: إن المكتب سينفذ عددا من مشاريع رصف الطرق الداخلية في عام 2009 بطول (45) كيلومترا في مناطق( الوقيبة ومجز الكبرى والعوينات وخور السيابي والهمبار والطريف والعوهي الصناعية وصلان والجفرة وفلج القبائل ورصف الطريق الواصل بين منطقة حارة الشيخ ومنطقة الخويرية)، وفي مجال الإنارة يسعى المكتب إلى إنارة الطرق المرصوفة بالولاية وذلك إيمانا من المكتب بأهمية الإنارة للطرق خاصة الداخلية التي تمثل الشريان الرئيسي في عملية الربط والتواصل بين مناطق وقرى الولاية وفي هذا الإطار سينفذ المكتب خلال خطته في العام القادم انارة طرق داخلية بطول (19,5) كيلومترا حيث ستتم إنارة طرق في مناطق (الجفرة وحارة الشيخ وطريق المطار في منطقة العوهي الصناعية والعوينات والفاتك والوقيبة الخامسة وغيل الشبول وسيح البرير).وذكر أحمد الشيزاوي ان العمل ما زال متواصلا في مشروع سوق الأسماك الجديد بولاية صحار حيث تم الانتهاء مما نسبته (70٪) من المشروع والذي يأتي تماشيا مع الحركة الاقتصادية والتجارية والعمرانية التي تشهدها الولاية وسعيا من مكتب تطوير صحار لمواكبة هذا التطور المتسارع، تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع مليونا وثلاثمائة وخمسة وتسعين ألف ريال عماني.وقد صمم السوق بأحدث المواصفات والمقاييس العالمية وصمم الشكل الخارجي للسوق بما يوحي بالغرض منه حيث تم عمل تصميم على شكل سفينة كبيرة تدل دلالة واضحة على سوق الأسماك، وسيحدث هذا السوق تحولاً كبيراً ونقلة نوعية باعتباره سوقاً متخصصاً يخدم البائع والمشتري ويوفر الراحة لهما وخدمة المستهلكين من الولاية والولايات المجاورة، وقد تم اختيار موقعه بمنطقة (كروان) عند المدخل الشمالي للطريق البحري (الكورنيش) وداخل أروقة ميناء الصيد البحري ليكون مرتبطا مباشرة بأرصفة الميناء، وتبلغ المساحة الإجمالية لسوق الأسماك ما يربو على (2000) متر مربع وهو مكون من صالة للمناداة وهي الصالة الرئيسية التي تستقبل الأسماك سواء من البحر بواسطة الصيادين أو من السيارات التي تجلب الأسماك من خارج الولاية والتي خصص لها موقع يتسع لـ(12) سيارة للتنزيل والتحميل في آن واحد بعد أن يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحص اللازم لها ، كما توجد بالسوق مصطبات رئيسية وهي أماكن للعرض والتقطيع ومزودة ببرادات لحفظ الأسماك وعددها (92) وحدة ، وتوجد كذلك (20) وحدة أخرى كمواقع للتقطيع تتسع لـ(80) شخصاً وقد روعي فيها سهولة التنظيف ووجود عازل زجاجي بين المقطع والمشتري ، إضافة إلى أنه تم تزويد السوق بتكييف طبيعي بالصالة وتكييف صناعي (مراوح مبردة) وثلاجات تبريد كبيرة للأسماك ودورات للمياه ومكتب إداري ومحلات شوي السمك الطازج ومكتب للطبيب المختص وغرفة مخصصة لبيع الثلج بالسوق .وأشار القائم بأعمال مدير عام مكتب تطوير صحار الى ان من ابرز المشاريع التي سينفذها المكتب خلال العام القادم بناء العديد من المساكن الاجتماعية لذوى الدخل المحدود حيث سيقوم المكتب بتنفيذ عدد من الوحدات السكنية والتي تأتي ضمن خطط المكتب الاستراتيجية للارتقاء بالجانب العمراني وتقديم المساعدة لأسر ذوي الدخل المحدود حيث انتهى العمل من بناء عدد (60) وحدة سكنية خلال العام الحالي وسيتم تنفيذ عدد (18) وحدة سكنية بالمناطق الشمالية لولاية صحار خلال العام القادم وهي مناطق(العفيفة والصنقر ومجيس وعمق وحارة الشيخ والخويرية وفلج القبائل)، وسوف تكون وحدات سكنية بنظام الغرفة الواحدة ونظام الغرفتين مع المرافق لذوي الحاجات الخاصة وستلبي هذه الوحدات حاجة الأسر بعد أن خضعت جميعها للدراسة من جميع النواحي تبين من خلالها مدى احتياجها للسكن الملائم وسوف يتم تسليم جميع الوحدات فور الانتهاء من تنفيذها، وبهذا يبلغ اجمالي عدد الوحدات السكنية التي نفذها المكتب خلال عامي 2008 -2009 (78) وحدة سكنية.وأخيرا قال احمد بن ابراهيم الشيزاوي القائم بأعمال مدير عام مكتب تطوير صحار: ان المكتب انتهى من المراحل الثلاث المقررة لتطوير وتجميل الطريق البحري وشملت المرحلة الأولى إقامة متنزه في الجزء الشمالي للشارع البحري وكبس أرضية المتنزه بتربة خاصة من أحد الأودية بالإضافة إلى التربة الزراعية ليكون ارتفاعه متساويا مع ارتفاع الطريق البحري، وفي المراحل الثانية والثالثة تمت زراعة حشائش على مساحة (6700) متر مربع وزراعة أغطية خضراء على مساحة (600) متر مربع وزراعة سياج نباتي بطول (1000) متر وزهور موسمية وشجيرات وأشجار نارجيل مع امدادات شبكات ري، كما شملت هذه المراحل تركيب أرصفة على طول (37000) متر وعمل ممرات من البلاط المتشابك على مساحة (14000) متر مربع وتركيب كراس ومظلات وإنشاء دورات مياه وغرفة حراسة ومقاه وتركيب أعمدة إنارة وتوفير ألعاب أطفال وأدوات رياضية إلى جانب عمل أرصفة لمواقف السيارات.واضاف ان هذا المشروع يأتي انطلاقا من حرص مكتب تطوير صحار على إضفاء طابع التنزه والطابع السياحي اللذين تشتهر بهما مدينة صحار حيث يعمل المكتب على تطويع الطبيعة من خلال ايجاد لمسات جمالية في كل مرفق وموقع سياحي، كما يعتبر هذا المشروع من المشاريع التجميلية التي يهتم المكتب بإنشائها لعدة أهداف ضمنها تجميل المدينة وايجاد متنفس وأماكن استجمام للمواطنين والمقيمين بالمدينة وبانتهائه سوف يضاف إلى الحدائق والمتنزهات المنتشرة بجميع مناطق المدينة شمالها ووسطها وجنوبها والمناطق الجبلية ايضا .