[c1]"حرب استعمارية متأخرة"[/c]تحت عنوان "حرب استعمارية متأخرة" كتب طارق علي تعليقا في صحيفة (ذي غارديان) البريطانية قال فيه إن إسرائيل تأمل من خلال الدعم الأميركي أن تعزل سوريا وتطيح بنظامها عن طريق السيطرة على لبنان.واستطرد يقول إن تصرفات إسرائيل الحالية تنم عن غطرسة إمبريالية وتشويه للحقائق ونشوة بالتفوق العسكري وإعطاء نفسها الحق في تدمير البنى التحتية للبلاد الضعيفة, فضلا عن اعتقادها بتفوقها العرقي.وتابع أن إسرائيل لا ترى بأسا في قتل عدد كبير من اللبنانيين والفلسطينيين إذا كان ذلك ردا على اختطاف جندي أو جنديين إسرائيليين.وأضاف أن هدف إسرائيل من الهجوم على غزة كان تدمير حركة (حماس) لأنها "تجرأت على الفوز في الانتخابات", مشيرا إلى أن المجتمع الدولي وقف متفرجا على العقاب الجماعي الذي تخضع له غزة دون أن يحرك ساكنا.أما لبنان فإن هدف إسرائيل السيطرة عليه بغية إسقاط النظام السوري وجعل لبنان محمية إسرائيلية أميركية على النموذج الأردني.وأكد علي أن هذا هو التصميم الأصلي لهذا البلد الذي يتحاشى سكانه إجراء تعداد حقيقي للسكان مخافة الكشف عن الحقيقة المحرجة بأن غالبية السكان من المسلمين وخاصة الشيعة.وختم المعلق بالقول إنه ما لم تحل القضية الفلسطينية ويوضع حد لاحتلال العراق فلن يكون هناك سلام في المنطقة, كما أن نشر قوة سلام أممية لردع حزب الله فكرة غامضة مجردة من المعنى.وفي (ذي غارديان) البريطانية كذلك كتب ديفد غروسمان تعليقا بشأن هذه القضية قال فيه إن خطط إسرائيل العسكرية للانتصار على حزب الله وهم وخيال جامح.وذكر أنه يتفهم ردة فعل إسرائيل لكنه يعتقد بأن على المجتمع الدولي أن يتصرف فورا لإنقاذ الطرفين من التدمير الذاتي.[c1]حجم الكارثة[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن 60 شخصا غالبيتهم العظمى من سكان القرى اللبنانية قضوا الليلة الماضية في أدمى يوم شهده صراع الشرق الأوسط الجديد حتى الآن.ونقلت الصحيفة عن مصادر أممية كشفها أن تهما بجرائم الحرب قد توجه لمن تسببوا في قتل المدنيين.كما ذكرت أن أولى بوادر تفجر كارثة إنسانية عارمة اتضحت عندما تأكد نزوح نحو نصف مليون لبناني من بيوتهم.وبدورها قالت (تايمز) البريطانية إن جثث الموتى تتعفن تحت الأنقاض لاستحالة انتشالها بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة.وكتب روبرت فيسك تعليقا في صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية قال فيه إن رمز الحرب الجديدة في لبنان هو صورة ذلك الطفل الميت المرمي على الأرض كالدمية الذابلة بعدما استهدف الإسرائيليون سيارة ذويه ولم تبق لهم أي آثار يمكن التعرف عليهم من خلالها.وتساءل فيسك قائلا "متى سيحين الوقت لنستخدم عبارة "جريمة حرب؟ وكم طفلا يجب أن يحول إلى أشلاء تحت أنقاض القصف الإسرائيلي حتى نبدأ الحديث عن المتابعة بسبب جرائم ضد الإنسانية؟".أما صحيفة (تايمز) البريطانية فنبهت إلى مخاوف عبر عنها البريطانيون من أن الهجوم الإسرائيلي لن ينجح في شل حزب الله, كما أن استمرار القصف سيؤدي إلى أضرار جسيمة بين المدنيين اللبنانيين دون الوصول إلى مكاسب عسكرية تذكر.[c1]الحرب الأهلية العراقية[/c]نسبت (ذي إندبندنت) البريطانية إلى تقرير للأمم المتحدة تأكيده على أن عدد العراقيين الذين يقضون بسبب التناحر يبلغ 100 شخص يوميا, مشيرة إلى أن هذه التقديرات تتجاوز بكثير التقديرات الماضية.وذكر التقرير أن (3149 )عراقيا قتلوا في يونيو الماضي وأن هذا العدد ربما يرتفع خلال هذا الشهر بسبب المجازر التي ارتكبها كل من الشيعة والسنة بحق الآخر.وفي موضوع متصل قالت صحيفة (تايمز) البريطانية إن الأطباء العراقيين لم يعودوا قادرين على معالجة الجرحى مخافة أن يموتوا فيتهمون بأنهم قتلوهم ويتعرضوا للاغتيال.وذكرت أن النظام الصحي العراقي على وشك الانهيار ولم يعد يستطيع التعامل مع العدد المتزايد من الجرحى.ونسبت الصحيفة إلى عادل عبد المحسن نائب وزير الصحة قوله إن 190 عاملا في مجال الصحة تم اغتيالهم كما خطف 400 طبيب وهرب 1000 آخرون خارج العراق.[c1]المرحلة خطيرة[/c]تحت هذا العنوان كتب عمير ربابورت تحليلا إخباريا في صحيفة (معاريف) الإسرائيلية قال فيه إن توجيه ضربة ملموسة لحزب الله، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى إدخال المزيد فالمزيد من قواته البرية إلى عمق الأراضي اللبنانية والمخاطر هناك هائلة, لا بسبب خطورة التصادم المباشر بل كذلك بسبب العبوات الناسفة.وأضافت الصحيفة أنه لن يكون هناك مفر من خوض هذه المرحلة التي تعتبر جوهرية لتدمير منصات إطلاق الصواريخ التي يبدو من شبه المؤكد أنها مدفونة بإحكام في شبكة من الكهوف والأنفاق داخل الأرض."كيف ينهون الحرب؟"تحت هذا العنوان كتب ناداف إيال مقالا في (معاريف) الإسرائيلية قال فيه إن تاريخ حروب إسرائيل كله يشير إلى أن إسرائيل كانت تنتصر في الحروب وتفقد قيمة هذا النصر بعدها، ومن الأفضل لها أن تبدأ منذ الآن في البحث عن مخرج من هذه الحرب.استراتيجية الخروج وتحت عنوان "يوم انعطافي؟.." كتب ألوف بن تعليقا في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية قال فيه إن رئيس الوزراء إيهود أولمرت عاد ووعد بأن عملية الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله في لبنان ستستمر "كل الوقت اللازم".ومع ذلك يقول المعلق: فقد تراكمت أمس مؤشرات أولية على أن اتجاه الريح يتغير، وأن الحملة اجتازت ذروتها.واضاف أن أولمرت يحتاج الآن إلى استراتيجية خروج" تسمح له بإثبات أنه قام بإنجاز ولم يغرق في حرب استنزاف.وذكر أن بيان المجلس الوزاري السياسي الأمني أقل قطعا من التصريحات السابقة لرئيس الوزراء التي تحدث فيها عن "القتال حتى استعادة الجنود المخطوفين" أو "حتى إزالة التهديد عن إسرائيل".ولاحظ في هذا الإطار أن المجلس الوزاري لم يتعهد إلا بالسعي إلى هذه الأهداف، ولكنه لم يتعهد بالقتال إلى أن تتحقق.ونقل ( بن )عن رئيس الأركان دان حلوتس تحذيره الوزراء من أن حزب الله يحاول جر إسرائيل إلى حرب استنزاف "ننثني" فيها تحت الضغط الداخلي والخارجي، واستنتج من هذا أن الحملة تقترب من لحظة الحسم, مضيفا أن السؤال هو: من سينكسر أولا؟وهنا يقول المعلق إن المصادر السياسية الإسرائيلية واثقة من أن إسرائيل هي من سينتصر, لكنه يضيف أن حزب الله لا يظهر بوادر انكسار, بل إن المعركة الأخيرة أظهرت "أن اندفاعية جنود نصر الله الذين يقاتلون في سبيل الوطن، لا تزال عالية".واعتبر أن أولمرت يعيش في معضلة حقيقية وأن البدائل المتاحة له كلها تنطوي على مخاطر.[c1]"المساومة من مركز قوة"[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في افتتاحيتها إن غبار التدمير في لبنان وأقل من ذلك وإن كان أقل بكثير في المدن الإسرائيلية، يمكن أن يغطي على حقيقة واحدة تكمن في أساس العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة وفي الشمال منذ اختطاف الجنود.وذكرت الصحيفة أن الحكومة تطالب بصلابة بإعادة المخطوفين، ورغم تكرار النفي حول استعدادها لإجراء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى، فإن المتوقع هو الإفراج عن أسرى بالتبادل، وفي إطار تعايش مضمون في كل من غزة ولبنان.وأكدت الصحيفة أن الحكومة ليست رافضة تماما للمساومة، ولكنها تفعل ذلك وبحق من مركز قوة.[c1]انتصار حامض[/c]تحت عنوان "ليس انتصارا ساحقا لكنه انتصار حامض" قال يارون لندن في افتتاحية صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إن هذه الحرب ستنتهي بشعور حامض، وأشار إلى أن الأفضل الآن هو البدء بالتعود على هذا الطعم "فأهدافنا الثلاثة المعلنة لن تُنجز بشكل تام".وبرر ذلك بقوله إن الإسرائيليين سيدفعون فدية مقابل جنودهم الثلاثة المخطوفين, والمليشيا الشيعية لن يتم نزع سلاحها تماما كما أن الجيش اللبناني لن يفلح إلا في القليل حتى لو تم نشره في الجنوب اللبناني. وحذرت الصحيفة من أن المخطوفين المحتفظ بهم تحت التهديد بالسلاح الجاهز للإطلاق سيموتون، وسيموت خاطفوهم إذا لم يأخذوا ثمنا لهم من أي نوع كان.[c1]"لبنان القضية لبنان الضحية" [/c]تحت هذا العنوان كتب نصيف حتى تعليقا في صحيفة (المستقبل) اللبنانية قال فيه إنه أيا كانت طبيعة قرار توقيت العملية النوعية للمقاومة، وأيا كانت حسابات الربح والخسارة على الصعيد الوطني والتحول من استراتيجية الردع تحت سقف الحفاظ على الوضع القائم ولو مع بعض المناوشات العسكرية المحدودة والتوترات الى إستراتيجية تحريك الوضع، فإن اسرائيل وجدت حجتها الجديدة للعمل على إسقاط قواعد اللعبة القائمة مع لبنان منذ التحرير.وأكد أن هدف إسرائيل الآن هو حسب ما نقلت الصحف الإسرائيلية عن خبير إستراتيجي إسرائيلي إحداث حالة من الفوضى في لبنان كي يتحول إلى "دولة فاشلة" وإعادته "30 عاما إلى الوراء".وذكر المعلق الملاحظات التالية بشأن أسبوع التدمير المنهجي الذي حل بلبنان, حيث فاجأ الإسرائيليون بحجم وكثافة هجومهم وتفاجؤوا بالترسانة الصاروخية لحزب الله. كما خلقت هذه العملية تزامنا بين المسارين الفلسطيني واللبناني, ونقلت التركيز الدولي من المسار الدبلوماسي إلى الأزمة المتفجرة على الخط العسكري.حث على دعم المقاومة مشيرا إلى أنها تبقى هي وسلاحها قوة ردع احتياطي جيش الوطني تقوم بدورها الردعي في إطار قرار للدولة إذا استدعى الأمر.وختم بالقول إن من حق لبنان كوطن أن يتمسك بالهدنة على حدوده إلى حين تحقيق التسوية الشاملة والعادلة والدائمة للصراع العربي الإسرائيلي من خلال إستراتيجية عربية مشتركة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة