[c1]زواج الفتيات بأجانب[/c]زواج الفتاة بشاب غير عربي من الظواهر التي أثارت جدلاً كبيراً على الرغم من تأييد البعض لهذه الظاهرة وإيجاد العديد من المبررات التي تؤيد هذه الفكرة.بالنسبة لي أنا مع زواج الفتاة بأي شاب مسلم وعلى خلق ليحترم العادات والتقاليد العربية الأصيلة بناء على قوله تعالى: "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللّه اتقاكم" مايؤكد أن التقوى أهم من الجنسية.ولست ضد زواج الفتيات بأجانب مادامت هناك قناعة عند الطرف الأخر توافرت فيه الشروط المطلوبة خصوصاً إذا أحسنت تربيته أو كان منحدراً من أسرة مترابطة ومتدينة تيمناً بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقة فزوجوه".وأؤيد زواج الفتاة بأي شاب إذا كانت لديه رغبة أكيدة في تكوين أسرة مستقرة وأعده بمستقبل مشرف.[c1]لماذا في الخاطر؟[/c]أتراني أحبك وأنا لا أعلم ولكن ماهذا الشعور الغريب الذي أشعر به أنه شعور من نوع آخر كما لوكنت أشعر به لأول مرة في حياتي.هل من المعقول أن أحب رجلاً لم التق به سوى مرة واحدة.. أنني خائفة من هذا الشهور الذي فسره لي الكثيرين بأن ماشعربه هو ما يسمى بالحب.ولكن لماذا هو دون سواه لماذا لم أخف من هذا الرجل مثلما حدث مع باقي الرجال.لماذا لم أفكر بالهرب منه مثلما حدث مع غيره.لماذا حملتني أقدامي إليه.لماذا كلما سمعت صوته تزداد دقات قلبي.لماذا كلما نظرت إليه أقف حائرة وعاجزة كما لو أنني قد شللت عن الحركة.لماذا لا أنام الليل إلا بعد أن أغمض عيني على صورته لماذا أفكر فيه بدل المرة مليون مرة.لماذا أشتقاق إليه كشوق المسافر إلى بلدهلماذا أخاف وانصحه دائماً بأن يكون حريصاً على صحته.لماذا كلما سمعت أسمه يرتجف جسدي من شدة البرودة.لماذا كلما جلست لوحدي أظل أردد اسمه على لساني كما لوكان مقطوعة سمفونية قد عشقها واعتاد عليها.لماذا كلما أراه عيناي تلاحقه اينما يذهب.لماذا أنا خائفة إلى هذه الدرجة منه وفي نفس الوقت عليه.لماذا لا أخوض هذه التجربة لأتعلم ماذا كان هذا الشاب جدير لأن يصبح حبيبي وفارس أحلامي الذي انتظرته منذ زمن طويل.لماذا أحببته إلى هذه الدرجة فلقد أصبحت أراه في أحلامي وكأنني خلقت له هو وليس لغيره.لماذا حملني عالمي إلى عالمه لألتقي به على الرغم من أنني رأيت الكثير من الرجال إلا أنه لم يكن يشبه هؤلاء بل كان أجمل ما رأته عنايا واحن ما احس به كيناني كما لو أنني لم أشاهد جنس رجل سواه هو ماذا أفعل احببته وخرج الأمر من يدي .لماذا ولماذا ولماذا؟ آلاف الأسئلة تجول في خاطري.فليحبني هو ![c1]ظواهر غريبة[/c]هناك ظواهر غريبة داخلت على مجتعنا العربي ألا وهي إقبال بعض الفتيات على تعاطي المخدرات أو سوء اختيار الصديقات أو الترف الزائد من قبل الأهل أو حرمان الفتاة من حقوقها ووضعها في قيود لاتستطيع الخروج منها كل هذه أسباب أدت إلى انحراف الفتيات وتمردهن على أهاليهن وخاصة الفتيات في مرحلة المراهقة الصعبة التي لاتعرف الفتاة الفرق بين الطريق الصحيح والطريق الشائك بالأشواك التي تجرح الإنسان في بداية الطريق ولاتستطيع الخروج من هذا الطريق الشائك إلا بعد أن تكره نفسها وتكره أهلها والمجتمع بكامله الذي ينظر إليها نظرة كراهية وعدم رضا في وجودها بين هذا المجتمع الشرفي وبالأخص المتسمك بعاداته وتقاليده حتى هذه اللحظة باعتبارها وصمة عار على هذا المجتمع.ونرى أغلب مسلسلاتنا المحلية تتطرق إلى هذه الظاهرة انحراف الشباب فقط وتتعمق في شرح السلبيات والإيجابيات لانحراف الشباب ودائماً نرى الفتاة في دور الفتاة المتمردة التي انحرفت عن الطريق الصحيح وأدمنت المخدرات عن طريق سوء اختيار الصديقات أو عدم وجود التفاهم في المنزل بينها وبين أهلها أو الترف الزائد والدلال الذي لاحدود له فهل نضع اللوم في قضيتنا هذه على المؤلفين أو الرقابة التي لاتسمح بظهور هذه الظاهرة السلبية على شاشة التلفزيون وحتماً هذه الظاهرة ستؤثر على الأجيال القادمة ككل لهذا يجب علينا الاهتمام بشبابنا والقضاء على هذه الظواهر.ميسون عدنان الصادق
|
اطفال
خواطر قارئة
أخبار متعلقة