الرئيس الصومالي شيخ شريف احمد في كمبالا يوم 22 أكتوبر 2009 .
مقديشو /14 أكتوبر/ رويترز:قالت الشرطة الصومالية يوم أمس إن متمردي حركة الشباب اعدوا مهاجمين انتحاريين متخفيين في ملابس ضابطين بالجيش والشرطة وأنهما سيستهدفان ميناءي مقديشو البحري والجوي.وكان انتحاري يرتدي زي امرأة منتقبة فجر نفسه في حفل تخرج طلبة من كلية الطب بالعاصمة يوم الخميس ما أسفر عن مقتل 22 على الأقل بينهم ثلاثة وزراء وعدد من الأطباء والطلبة وأقاربهم.وتقول وكالات أمنية غربية إن الصومال ملاذ امن للمتشددين بمن في ذلك متشددون أجانب يستغلونه للتخطيط لهجمات في أنحاء المنطقة وخارجها.وقال عبد الله حسن باريز المتحدث باسم الشرطة للصحفيين في مقديشو «تقارير المخابرات التي لدينا تقول ان حركة الشباب جهزت انتحاريين في ملابس ضابطين كبيرين. سيستهدفان المطار والميناء.»وأضاف «نبهنا جميع قواتنا. يجب ألا يخدعهم هذان الانتحاريان من حركة الشباب.»وتتهم الولايات المتحدة الجماعة المتمردة بأنها تقاتل بالوكالة عن تنظيم القاعدة في الصومال.ويفتقر الصومال لحكومة فاعلة منذ عام 1991 وتسيطر حكومة الرئيس شيخ شريف احمد المدعومة من الغرب على بضعة مواقع إستراتيجية بالعاصمة من بينها الميناء والمطار الدولي ويخضعان لحراسة مشددة.وأسفر الصراع عن مقتل 19 ألف مدني صومالي على الأقل منذ بداية عام 2007 وأدى إلى نزوح 1.5 مليون عن ديارهم ما سبب واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.وفي يوم الاحد الماضي عزلت الحكومة قائدي الجيش والشرطة في محاولة لتعزيز الأمن بعد تفجير يوم الخميس.وأضاف سكان إن كينيا المجاورة ألقت القبض على أكثر من 300 شخص في الأيام الأخيرة في إحدى ضواحي نيروبي يغلب على سكانها صوماليون عرقيون.