مصر / متابعات:لا يزال عدد من الشباب يحاولون تغيير الواقع الذي يعيشونه من خلال صفحات الموقع الاجتماعي الشهير “فيس بوك”، وشهد الموقع المذكور مؤخراً إنشاء العديد المجموعات “الجروبات” كان من أبرزها مجموعة أطلقت على نفسها اسم “معاً لتخصيص مواصلات للنساء فقط لمنع تحرش الرجال بالنساء “ضد إهانة المرأة”، بالإضافة إلى مجموعة أخرى حملت اسم “أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي”. المجموعة الأولى طالبت الحكومة المصرية بإنشاء مواصلات خاصة بالنساء، حيث يقول مؤسسها “حرام ما يحصل لبناتنا هذه الأيام، نريد أن نجمع أكبر عدد في حملتنا لإجبار الحكومة على إنشاء مواصلات خاصة بالنساء”، ويضيف: “أريد أن أقول للفتيات: لاتزال نخوة وشهامة وليس كما تقول بعض الفتيات”. وينفي أحد أعضاء هذا (الجروب) اللوم عن الحكومة المصرية, مؤكداً أنّ اللوم على الناس الذين تغيرت أخلاقهم حيث يقول في تعليقه: “ليس الحل أن نعمل مواصلات خاصة للنساء، -الرجال والنساء لا يجدون مواصلات- هذا الأمر لا علاقة للحكومة به، يجب أن تمنعنا أخلاقنا من أن نفعل هكذا أمور، يجب أن نعرف أنّ الفتاة أو السيدة التي نضايقها يمكن أن يكون مكانها أحدٌ من أهلنا”. فيما يرى أحد أعضاء الجروب أن المشكلة هي تعرض الرجال للتحرش من النساء وليس النساء من يتعرضن، والسبب برأيه أنّ النساء لا يسترن أنفسهن كي لا يتعرضن لهذه الأشياء البشعة. أما المجموعة الثانية فقد أثارها ما يحدث للمعلمين من إهانات من قبل الطلاب والحكومة، حيث يقول مؤسسوها في تعريفهم للجروب الذي حمل اسم “أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي”، هي مجموعة هدفها رصد الاعتداءات المعنوية والمادية التي تستهدف الإطار التربوي في التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي، مضيفين: “هي أيضاً مجموعة للتفكير في طرق معالجة هذه الظاهرة معالجة جذرية والضغط على الوزارة حتى تتحمل مسؤولياتها في حماية الإطار التربوي وفق ما يفرضه القانون”. وانطلاقاً من هذا الجروب بدأ بعض الأساتذة يدعون إلى تشكيل مجموعات أخرى زادت مطالبها عما يريده هذا الجروب حيث يقول أحد أعضائه: “أدعو الأساتذة إلى الانضمام إلى مجموعة “أساتذة متمسكون بحق العودة” وهي عبارة عن فضاء يجمع الزملاء الأساتذة الذين طالت معاناتهم وسعيهم وراء تحقيق الحقّ الذي أصبح حلماً بعيد المنال، حلم الانتقال إلى مدنهم، هذا الفضاء نتقاسمه جميعا لطرح ما نعانيه جراء العمل خارج مركز المدن التي نسكن بها وما نتكبده من خسائر مادية ومضاعفات سلبية وصحية على جملة من المستويات، هذه محاولة منا لإيصال صوتنا وكشف النقاب عما لا يراه أصحاب القرار”.
مجموعة على (فيس بوك) : “أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي”
أخبار متعلقة