المهندس/ احمد البكار الدعوة الكريمة التي وجهها محافظ عدن وإشادته في كثير من اللقاءات بسكان م/عدن وطيبتهم ووعيهم وبساطتهم في التعامل .. يجعل من السهل لأي مسؤول ان يتكيف معهم بسرعة ولايجد صعوبة في التعامل معهم وهذه شهادة نعتز بها من رجل على رأس الهرم الاداري للمحافظة لكن ذلك يضع على عاتق سكان م/عدن مسؤولية كبيرة في الاهتمام المتزايد بنظافة البيئة وجعلها عملاً مسلكياً في حياتنا اليومية وتعاملنا مع الآخرين في السكن والحي والعمل وحيثما نحل ونرتحل وبهذا يمكن ان نؤثر فيما من حولنا .. صحيح اننا سنواجه صعوبات من بعض افراد المجتمع الذين لايروق لهم ان تكون بيئتنا نظيفة وجميلة ويعكرون صفو الحياة في الشارع والحي والمدينة هؤلاء الافراد الذين يتصفون بسلوك غير سوي ونوازع غير طبيعة لديهم خلل في التركيب النفسي لانهم يتلذذون بإذاء الآخرين لهذا لانستغرب ان نرى اكواماً من مخلفات المعدن والبلاستيك التي يتم تجميعها من براميل القمامة في وسط الشوارع الفرعية وكذلك هياكل السيارات القديمة والتحرش بالجيران وكيل الشتائم والسباب لهم...لهذا نقول بامانة هناك توجه جاد من قبل السلطة المحلية في المحافظة والمديريات لتفعيل اللوائح التي تحافظ على نظافة البىئة حق الآخرين في العيش في بيئة نظيفة وردع كل من تسول له نفسه خدش الصورة الجميلة لمحافظة عدن وسكانها ..ولكن نلفت انتباه الجهات المختصة الى بعض الظواهر والاختلالات في بيئتنا الجميلة والتي هي بحاجة الى وقفة جادة وحلول لاتقبل المساومة يجب نوضح الآتي:-نلاحظ ان كثيراً من العمال يفترشون المساحات بجانب المدارس للنوم مساءً وينتج عن ذلك كثرة التبول بجانب جدران المدارس ونوافذها غير عابئين بنظافة المكان المخصص للدراسة والمناظر المزرية التي يتركها هؤلاء..- اسواق الخضار والباعة المتجولين الذين يبيعون الخضار ( الحبحب، الشمام وغيره) لايوفرون لزبائنهم اكياسا او براميل صغيرة لوضع المخلفات فيها وعلى هذا الاساس نرى مساحة كبيرة بجانب البائع قد تلوثت بالبقايا لهذه المواد وتبعاً لذلك ينتشر الذباب والحشرات الاخرى.- المتسولون والذين انتشروا بشكل مخيف من النساء والرجال والذين يصطحبون معهم اطفال، هؤلاء لايحترمون الآخرين حيث يسمحون لاطفالهم بقضاء حاجتهم على قارعة الطريق..- الاماكن العامة بحاجة الى حمامات عامة والى ملاحظين من قبل البلديات لمنع من يخدش الذوق العام ويتبول خارج الاماكن المخصصة لقضاء الحاجة.- كثرة السيارات التي تم تعديلها من الداخل بحيث اصبحت تستخدم الديزل بدلاً من البترول في الخطوط الداخلية وهذا سبب رئيس لتلوث البيئة بالاضافة الى الهياكل المتهالكة التي تزعج الركاب.- محطات معالجة المياه الصحية وعدم الرقابة الدورية عليها للتأكد من مطابقتها للمواصفات الصحية.- انتشار اماكن بيع مخلفات المواد المعدنية والبلاستيكية التي يتم جمعها من براميل القمامة في الشوارع والاحياء الشعبية وهذا يزيد الطين بلة بالنسبة للساكنين والذين يأملون ان تلتفت السلطات المحلية لنظاقة احيائهم وتنفيذ اللوائح الخاصة بذلك.