الفنانة والصحفية رفاء الأشول
[c1]* أهم أعمالي الشـعارات الخاصة بالمؤتمرات الوطنية التـي تهم قضايا المرأة [/c](همسات أمل وعطاء وطن، إنه الابداع ولاشيء غيره).هذه هي العبارات التي نردها عندما نتأمل إبداع وعطاء الفنانة والصحفية رفاء الاشول فهي تجسد بقلمها عبارات الغد الأفضل للمرأة اليمنية.فلازلت اتذكر حديث الاستاذة رشيدة الهمداني (رفاء نريد بوستر خادم لقضية المشاركة السياسية للمرأة) ولم تمضي ساعات طويلة بل بأقل من نصف اليوم كانت الفنانة قد ترجمت أفكارنا التي لم نصرح بها برسمها لاكثر من عمل خادم للقضية نفسها، حينها ادركت خيالها وعطائها واخلاصها لموهبتها.فهاهي اليوم تتميز من بين 100 متاسبق ومتسابقة من مختلف محافظات الجمهورية وتفوز بجائزة تصميم الشخصيات الكرتونية والخاص بأول فيلم كرتوني يمني للاطفال الذي دشنته مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية والذي يهدف الى توعية الاطفال بحقوقهم وبالسلوكيات الحميدة.14 أكتوبر التقت بالمبدعة رفاء وأجرت معها هذا الحوار.[c1]* بدايتك مع الرسم؟[/c]جاءت البداية منذ طفولتي حيث كنت وزميلاتي في المدرسة نتبادل الاحاديث والقصص فكنت اترجم تلك القصص الى رسمومات تعبر عن تخيلاتي لتلك القصص.. فتداولت الزميلات ما أقوم به ومن ثم مدرساتي مما أدى الى اعجابهن ولقيت منهن التشجيع وكنت المخولة بوضع الصحف الحائطية المتمثلة على الرسوم التي تعالج بعض القضايا التي تهم وتلفت انتباه الاطفال.[c1]* لمن يعود الفضل في تنمية هذه الموهبة؟[/c]يعود الفضل بالدرجة الاولى لوالدي ووالدتي، حيث وقد كان الوالد ممن لهم ميول في الرسم والشعر فعمل على تشجيعي بالرغم من أنه يميل الى الفن التشكيلي الذي يختلف عن موهبتي (في الكاريكاتير) إلا أنني لاقيت منه الدعم والتشجيع وكانت والدتي توفر لي كل اسبوع ألوان مختلفة متعددة الاشكال، لكي اتجاوز الملل والروتين.[c1]* أهم اعمالك؟[/c]الأعمال التي قمت بها كثيرة ولكني اذكرها هنا بايجاز فقد قمت بعمل معرضين في الجامعة اثناء دراستي الجامعية، الأول في كلية الاعلام والثاني كان شاملاً لجميع الكليات وفي حينه فزت بالمرتبة الاولى على مستوى الجامعة بالاضافة الى مشاركات خارجية وأهمها المعرض المقام في بيروت تحت شعار (دعوة الى السلام) الذي شاركت فيه 18 دولة عربية واثناء عملي مع اللجنة الوطنية للمرأة قمت بعمل العديد من الاعمال الكاريكاتيرية وأهمها الشعارات الخاصة بالمؤتمرات الوطنية التي تهم قضايا المرأة والطفل، ورسمت صورة بعض أغلفة الكتاب منها- الانتخابات والمشاركة السياسية للمرأة اليمنية.- الكتاب التوعوي (غذاء متوازن للأسرة)- الدليل التدريبي الخاص بالعاملين الصحيين.- كتاب أدبي بعنون احلام القبائل وآخر بعنوان حواء.- كتاب (نظام الكوتا)- كتاب قصص للاطفال بعنوان (أصواتنا)إلا أن النسبة الكبيرة من الرسوم كانت مضمنة ملصقات وبوسترات وبروشورات وغالبيتها تخدم قضية مشاركة المرأة في العملية السياسية.[c1]* كيف جاءت فكرة مشاركتك في المسابقة؟[/c]بعد قراءتي للاعلان الخاص بالمسابقة والتي نظمتها مؤسسة شوذب للطفولة جاءت فكرة المشاركة في المسابقة ولم أكن اتوقع الفوز كون اعداد المشاركين كانت كثيرة ولم يكن هدفي الفوز بقدر ماكان اهتمامي أن اقدم شيء يخدم الطفل واهتماماته.[c1]* هل تجدين علاقة بين عملك كصحفية وابداعك الفني وأيهما أفضل بالنسبة لاهتماماتك؟ [/c]لاشك في أن كل منهما يكمل الاخر على الرغم من رغبتي الشديدة بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة ولعدم وجودها في أمانة العاصمة قررت أن استبدلها بكلية الاعلام كونها الاقرب الى نفسي، ومن خلال النشرات الجامعية حاولت أن اعكس لمساتي الفنية والصحفية في الرسومات والمقالات.ختاماً بخالص الشكر والتقدير للاستاذتين رشيده الهمداني رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة وحورية مشهور نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رئيسة التحـــرير اليمانيــة وكذا مؤسسة شوذب للطفولة ولكل من شجعني وعمل على صقل موبهتي.