[c1] السلام على نار هادئة [/c] قال الكاتب الأميركي روبرت ماكفارلاين إنه يمكن لعملية السلام في الشرق الأوسط أن تبنى طوبة طوبة وتطبخ على نار هادئة، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بصدد إطلاق مبادرة سلام أميركية في المنطقة.وأضاف ماكفارلاين -الذي سبق أن عمل مستشارا للأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان- أن إستراتيجية أوباما لا تهدف إلى حل النزاع العربي الإسرائيلي فحسب، بل لبناء منظومة أمن إقليمية جديدة لمواجهة التهديدات والتحديات «التي تفرضها إيران» والمخاطر الأخرى التي تهدد المصالح الأميركية.وأثنى الكاتب -وهو أحد أعضاء مجلس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن- على ما وصفه بالتعهدات الطموحة التي يتخذها أوباما على نفسه، وقال إن قلة من الرؤساء الأميركيين عبر تاريخ البلاد استطاعوا إنجاز مشاريع مهمة على المستويين الداخلي والخارجي.ومضى ماكفارلاين في مقال له نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أنه بالإضافة إلى الوقت الطويل فإن أهدافا ومشاريع عملاقة مثل التي يفكر بها أوباما تحتاج أيضا إلى المصادر والأدوات السياسية اللازمة لإنجازها، وتساءل إذا ما كانت الظروف والحقائق على الأرض تضمن تحقق مثل تلك الأهداف؟.وقال إنه إذا لم يتمكن أوباما من تحقيق أهدافه الطموحة في حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وغير ذلك من المشاريع الأمنية في الشرق الأوسط ضمن فترة رئاسته فإنه يكون -على جميع الأحوال- قد مهد الطريق لساليكها القادمين.وأشار الكاتب إلى أن ريغان سبق أن كلفه وبعض أعضاء الإدارة في عام 1982 بتحليل أهم التحديات الخارجية التي تواجه الولايات المتحدة في سبيل وضع إستراتيجية طويلة المدى بشأنها، مضيفا أن الرئيس الأميركي الأسبق أسهم في وضع نهاية للحرب الباردة.وقال ماكفارلاين إنه إذا ما أراد أوباما أن يضع أجندة قوية للتغيير في الشرق الأوسط فإنه يحتاج إلى سبع سنوات على الأقل لإنجازها بنجاح، وعليه أن يبدأ بإزالة المعوقات التي في الطريق.وأوضح أن حركة (حماس) تسيطر على غزة وتتخذ موقفا وصفه بالشرس والعنيد إزاء إسرائيل، وقال إن على أوباما ألا يسمح لحماس بالسيطرة على الضفة الغربية وأن يستمر بدعم السلطة الفلسطينية هناك.ودعا الكاتب أوباما إلى العمل على أن يجلس القادة الإسرائيليون والفلسطينيون وجها لوجه إلى طاولة المفاوضات في ظل كون طروحات اتفاقية كامب ديفد عام 2000 وطروحات حل الدولتين تلقى رضا وموافقة غالبية الفلسطينيين والإسرائيليين.وأشار الكاتب إلى معوقات الحل النهائي مثل ما وصفه بتشبث الفلسطينيين بحق العودة إلى داخل دولة إسرائيل وأن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، ومضى إلى أن إسرائيل في المقابل تخشى عودة اللاجئين الفلسطينيين بدعوى أنه انتحار من الناحية الديمغرافية، كما أن الإسرائيليين غير راغبين بتقسيم القدس متناسين أنه لم يكن لهم أي وجود في القدس الشرقية عندما كانت تحت الحكم الأردني إلى ما قبل 1967.ومضى المستشار الأمني الأميركي السابق بالقول إن مثل تلك المعوقات يصعب حلها بسرعة وتحتاج إلى طبخ على نار هادئة، داعيا أوباما إلى الاستفادة وأخذ العبر من دروس ريغان. واختتم الكاتب بالقول إنه يصعب حل الصراع العربي الإسرائيلي إلا باتباع سياسة بناء الطوبة طوبة والطبخ على نار هادئة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الناتو يدعو روسيا إلى الانضمام لخطط الدفاع الصاروخي في أوروبا[/c] أبرزت صحيفة الجارديان دعوة مسئول قيادي بحلف شمال الأطلنطي «الناتو» لروسيا إلى ضرورة لعب دور مركزي فى الخطط الرامية لنشر نظام الدفاع الصاروخى فى أوروبا، وأوضحت الجارديان أن السكرتير العام للحلف، أندريه راسموسين، قد قال خلال اجتماع لوزراء خارجية الحلف خلال الأسبوع الجارى، إنه يعتقد أن إشراك روسيا فى هذه الخطط سيساعد على القضاء على مخاوفها بشأن المشروع والمساهمة فى مزيد من إجراءات التحكم فى الأسلحة، حسبما قال مسئولو التحالف.وقال المتحدث باسم الناتو خلال زيارة إلى لندن إنه يجب أن يكون الروس جزءاً من العائلة الأمنية نفسها من خلال مشاركتهم فى الخطط الجديدة، ومن المقرر أن يعقد راسموسن مؤتمراً صحفياً فى بروكسل اليوم، ومن المتوقع أن يقول إنه سيخبر وزراء الخارجية المجتمعين فى استونيا يوم الخميس القادم إن الدفاع الصاروخى يمكن أن يتم تبنيه رسمياً كمهمة للناتو ولكن مع إنضمام روسيا.وكانت خطط الدرع الصاروخى فى أوروبا قضية محل خلاف بين واشنطن وموسكو منذ أن اقترح الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش وضع صواريخ اعتراضية فى بولندا وإقامة نظام رادار جديد فى التشيك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لأول مرة: رئيس البنتاجون يثير التهديدات بشأن ضرب إيران[/c]ذكرت صحيفة التايمز أن الأدميرال مايك مولين، رئيس البنتاجون، أثار التهديدات بشأن مهاجمة إيران عسكريا.وأوضحت الصحيفة أن البنتاجون صعد ضغوطه الليلة الماضية على الإدارة الأمريكية للقيام بعمل عسكرى ضد إيران، حيث قال مولن لأول مرة «إن توجيه ضربة عسكرية للأهداف الإيرانية النووية من شأنه أن يقطع شوطا كبيرا فى طريق تأخير البرنامج النووى لإيران».وتأتي تصريحات مولين بعد الإستفزازات الإيرانية من خلال استعراض قوى لتكنولوجيا صواريخ إيرانية، حيث استغل الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد العيد السنوى للجيش فى عرض صواريخ متطورة قادرة على ضرب أهداف أمريكية وإسرائيلية فى جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي الشأن نفسه اهتمت صحيفة الإندبندنت بتسليط الضوء على مؤتمر نزع السلاح النووي الذى عقد فى العاصمة الإيرانية طهران، وانتهى يوم أمس الأول، وقالت الصحيفة تحت عنوان «إيران تبحث عن أصدقاء لمحاربة العقوبات»، إن عرض صور ضحايا القنبلة النووية التى ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية، كان بمثابة رسالة من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية ومن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد مفادها أن أمريكا كانت المجرم النووي الوحيد وأن إيران تمقت عدم أخلاقية هذه الأسلحة.
أخبار متعلقة