بكين/14 أكتوبر/رويترز: قالت وزارة الخارجية الصينية أن رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو حث على استخدام الرأفة مع طالب ألماني رشقه بالحذاء أثناء إلقائه كلمة في جامعة كمبردج. وقطع هذا الحادث كلمة كان يلقيها وين في الثاني من فبراير في أخر يوم من جولة في أوروبا في تكرار لحادث إلقاء صحفي عراقي الحذاء في وجه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أثناء زيارة وداع للعراق في ديسمبر. وسيمثل مارتن جانكي(27 عاما) أمام قضاة في كمبردج هذا الأسبوع. وقالت رسالة وين التي نشرتها وزارة الخارجية الصينية على موقعها على الانترنت في مطلع الأسبوع إن «التعليم أفضل شيئاً لطالب صغير واتعشم أن تتاح له الفرصة لمواصلة تعليمه. «أتعشم أن يعترف الطالب بخطئه وان يستغل بصره النامي في التعرف على الصين الحقيقية». ونقلت هذه الرسالة من خلال السفير الصيني لدى بريطانيا. وقالت الرسالة أن الحادث «أثار سخط المشاهدين والشعب الصين بأكمله بشكل قوي».«وقد لاحظنا أن الطالب اعتذر علانية كما سارعت كمبردج أيضا إلى توضيح موقفها وسنعالج الوضع بجدية..تصرفات الطالب تثبت انه يفتقر حتى إلى الفهم الأساسي للصين.» وأدانت الصين أصلا هذا الاحتجاج بوصفه «مهينا». ولم تشر أصلا وسائل الإعلام الحكومية الصينية إلا إلى عملية» مقاطعة « لم توضح طبيعتها لكلمة وين ولكنها عادت فيما بعد وعرضت الحادث بشكل كامل في نشرات الأخبار المسائية. وأطلق جانكي صافرة وصرخ «كيف يمكن للجامعة أن تسيء لنفسها مع هذا الدكتاتور» قبل إلقاء حذاء تجاه المسرح. وتوقف وين في الوقت الذي سقط فيه الحذاء بعيدا عنه ثم واصل كلمته بعد ذلك موضحا أن ذلك لن يؤثر على العلاقات الصينية البريطانية.