لقد شكل يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م خطوة كبيرة في طريق الوحدة العربية ولم يكن الثاني والعشرين من مايو يوماً عادياً في حياة الشعب اليمني ، بل كان يوماً عظيماً وتاريخياً صنع فيه الرجال الاوفياء يوماً توحدت فيه لحمة ابناء شعبنا العظيم ، وذلك يعود إلى الاصرار والعزيمة الفاعلة والروح الوطنية الوحدوية للزعيم الرمز القائد / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية موحد اليمن وباني حضارته ، ويعد يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م اليوم الخالد الذي لاينسى من الذاكرة عبر الاجيال مدى الحياة واصبح من خلاله شعبنا واحداً بفضل قيادتنا الحكيمة ممثلة بصانع الوحدة الزعيم / علي عبدالله صالح (حفظه الله).وباحتفالنا بالذكرى الـ (16) لقيام الجمهورية اليمنية ، يكون شعبنا اليمني قد لامس انجازات بعد انجازات ومكاسب كثيرة انعكس خيرها على أبناء شعبنا اليمني ، كما مثلت سياسة بلادنا الخارجية مثالاً حكيماً من خلال علاقات بلادنا مع مختلف دول العالم وخاصة الدول العربية ودول الجوار ومن هنا انطلقت دولة الوحدة (الجمهورية اليمنية) نحو افتتاح العديد من المشاريع الاستراتيجية في بلادنا ومن أهمها الطرق التي شملت كل محافظات الجمهورية وكذا الاتصالات والصحة والتعليم حيث افتتحت العديد من الجامعات والكليات التخصصية والمعاهد والمدارس في كل المدن والقرى ، كما حظيت المرأة بالاهتمام والمشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية وكان لها الدور الفاعل في منظمات المجتمع المدني والاتحادات وغيرها من الفعاليات التي اسهمت فيها المرأة بشكل بارز إلى جانب واجبها نحو اسرتها لتربية نشء صالح يعتمد عليه في المستقبل . * نور محسن ناصر الصياغ
|
اطفال
عدت يا مايو العظيم
أخبار متعلقة