[c1] نوبل أوباما تذكر بالفجوة بين الوعود الطموحة له وإنجازاته[/c]خصصت صحيفة (نيويورك تايمز)جزءا كبيرا من تغطيتها يوم أمس للحديث عن فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام، وقالت فى تحليل نشر على صفحتها الرئيسية، إن فوز أوباما بهذه الجائزة هو تذكرة للفجوة بين الوعود الطموحة لكلمات الرئيس الأمريكى وإنجازاته. وقالت الصحيفة إنه أياً كانت ردود الفعل التى أثارها خبر فوز أوباما بنوبل فى جميع أنحاء العالم، فإنها أثارت فى الولايات المتحدة مشاعر مختلطة، حيث إنها لفتت الانتباه إلى حقيقة أنه بينما كان العالم يحتفل به باعتباره نقيض بوش، إلا أن سياساته لم تختلف كثيراً عن الإدارة السابقة فيما يتعلق بالأمن القومى.وتساءلت نيويورك تايمز فى تقرير آخر عما إذا كان فوز أوباما بنوبل للسلام سيساعده أم سيضر به على الصعيدين الداخلى والدولى. ورصدت فى هذا التقرير الدور الذى لعبته جائزة نوبل فى حياة الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين حصلوا عليها وآراء العديد من الخبراء والمؤرخين الذين اعتبر بعضهم أن هذه الجائزة هى دلالة على العداء لبوش أكثر من التأييد لأوباما، فى حين رآها البعض الآخر بمثابة تغيير فى علاقة أمريكا مع باقى دول العالم.وفى افتتاحيتها، تناولت صحيفة نيويورك تايمز أيضا فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام، واعتبرت أنها دلالة على رغبة كثير من الشعوب فى جميع أنحاء العالم على أن يستعيد أوباما قيم أمريكا وقيادتها وأنهم يؤمنون بقدرته على ذلك. كما رأت الصحيفة أن رد فعل أوباما على فوزه بالجائزة كان فى الطريق الصحيح، حيث كان متواضعاً ومعترفاً بأن الجهود الذى تم تكريمه بسببها لم تكن سوى البداية ومتعهداً بتنفيذها ليس من تلقاء نفسه ولكن بالتنسيق مع الدول الأخرى.ورصدت الصحيفة أيضا ردود الفعل العالمية المندهشة على فوز أوباما بالجائزة والتى تراوحت ما بين الثناء والشك. وقالت إنه هذه الخطوة رغم أنها بدت نوعا من التشجيع من قبل لجنة نوبل فى المستقبل، إلا أنها أيضا تكشف عن المسئولية السياسية المحتملة، ربما أكثر من عبء المجد. وأشارت إلى أن الجمهوريين رأوا أن فوز أوباما جاء بسبب مهارته الخطابية أكثر من إنجازاته، بل إن بعض الديمقراطيين الذين ينتمى إليهم أوباما شككوا فيما إذا كان يستحق هذه الجائزة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اعتقال عالم فيزياء في سويسرا للاشتباه في صلته بالقاعدة[/c]أوردت صحيفة نيويورك تايمز فى صفحة شئون العالم خبر إلقاء فرنسا القبض على أحد علماء الفيزياء الذى عمل فى مركز أبحاث كيرن الضخم فى سويسرا، وذلك بسبب الشكوك فى علاقته بتنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا. وقال متحدث باسم المركز إن هذا العالم لا يزال ضمن فريق المركز إلا أنه مختف منذ فترة من الزمن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوروبا وراء منح أوباما جائزة نوبل[/c]اهتمت صحيفة واشنطن بوست بدورها برصد ردود الفعل على فوز أوباما بنوبل للسلام، وقالت فى تقرير على صفحتها الرئيسية، إن المنتقدين تحدثوا عن رائحة السياسة فى هذه الخطوة، خاصة وأن أوباما لم يمض سوى تسعة أشهر على دخوله البيت الأبيض، مما يثير التساؤلات عما إذا كانت هذه الجائزة التى تعد من أهم الجوائز عالمياً تتطلب ختم الموافقة الأوروبية عليها. وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة النرويجية المنظمة للجائزة احتفلت بالرئيس الأمريكى الذى تبدو سياسته متقاربة مع أوروبا نفسها أكثر من أى رئيس آخر منذ عهد جيمى كارتر، الذى يعد آخر رئيس أمريكى يفوز بالجائزة قبل أوباما.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئاسة ساركوزي في خطر بعد الفضيحة الجنسية لوزير الثقافة الفرنسي[/c]ومن الشأن الأوروبى، تحدثت صحيفة الجارديان عن الانتقادات التى توجه إلى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، بعد أن تم الكشف عن أنه قام باختيار فريدريك ميتران المتورط فى فضيجة جنسية تعصف بالبلاد الآن كوزير للثقافة بناء على رغبة زوجته كارلا برونى. ورأت الصحيفة إن رئاسة ساركوزى علاقته بأنصاره المثيرين للجدل وبالناخبين قد لحق بها ضرر كبير بسبب فضيحة السياحة الجنسية التى تورط فيها وزير الثقافة.وأشارت إلى أن بعض أعضاء البرلمان من حزب الرئيس ساركوزى، اقترحوا أن علاقة فريدريك ميتران مهما كانت أخطاؤها أو أوجه الحق فيها، قد صرفت الناخبين الكبار الذين أيدوا ساركوزى عام 2007 بعد أن وعد باستعادة النخبة الثقافية التى كانت موجودة فيما بعد عام 1968.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصومال يجند شبابا من كينيا لقتال المتمردين الإسلاميين[/c]ومن الشئون الأفريقية، تنشر صحيفة الجارديان تقريراً عن تجنيد الصومال شباباً من كينيا لمواجهة المتمردين الإسلاميين. وفى التفاصيل تقول الجارديان إن الحكومة الصومالية الانتقالية جندت مئات الشباب الكينيين فى صفوف قواتها بهدف قتال المتمردين الإسلاميين، حسب السلطات المحلية فى شرق كينيا.وقال سكان محليون فى جاريسا حيث يعيش سكان من أصول صومالية إن الجيش الكينى يسهل عمليات التجنيد. وذكرت تقارير فى الصحافة المحلية أن شباباً تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة عرضت عليهم رواتب بقيمة 250 دولار أمريكى فى الشهر على الأقل بهدف الالتحاق بالقوات الحكومية الصومالية. وقال رئيس بلدية جاريسا، “إن عمليات التجنيد ليست سراً. إن المشاركين فيها غير متهيبين لما يقومون به.. إنهم يطوفون فى القرى بهدف الإعلان عن التحاقهم بالقوات الحكومية الصومالية”.
أخبار متعلقة