[c1]الحرب على العراق تخللتها أخطاء[/c]قالت صحيفة تايمز إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الأميركي جورج بوش وقفا أمس (أمس الاول) بالبيت الأبيض ليعترفا بأن أخطاء كثيرة وقعت في الحرب على العراق خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدين في نفس الوقت أن قرارهما بالذهاب إلى الحرب دون الرجوع إلى الأمم المتحدة كان مصيبا.وقد تعاقب الرئيسان خلال الردود في مؤتمرهما الصحفي على القول بأن الحرب على العراق صارت في النهاية دموية وصعبة.وأشارت الصحيفة إلى اعتراف بوش بأنه نادم على تصريحاته في البداية عندما قال إنه سيقضي على المقاومة العراقية، مؤكدا أن ما وقع في سجن أبوغريب خيب جهودها في جلب الديمقراطية إلى العراق.وخلصت تايمز إلى أن بلير الذي عاد لتوّه من زيارة للعراق يرى أن القضية كانت تستحق المجهود الذي بذل فيها، مؤكدا أن حكومة نوري المالكي تطالب ببقاء القوات الأجنبية فترة إضافية ولو على أمد قصير.[c1]غولد سميث يخالف حرية المعلومات[/c]قالت صحيفة إندبندنت إن المدعي العام البريطاني غولد سميث خرق قانون حكومته بشأن حرية المعلومات عندما رفض الإعلان عن الطريقة التي وصل بها إلى النتيجة التي تفيد أن الحرب على العراق كانت قانونية.وأفادت الصحيفة أن هيئة الرقابة البريطانية حكمت على لورد غولد سميث إثر شكوى تقدمت بها إندبندنت، بنشر التفاصيل حول الكيفية والطريقة التي بها وصل إلى رأيه الذي قدمه للبرلمان يوم 17 مارس 2003.وقالت الصحيفة إن المدعي العام وافق بموجب قانون حق الجمهور في الاطلاع على حيثيات رأيه، على نشر بعض المعلومات المتعلقة بالأيام العشرة السابقة على بداية الحرب.وقال إنه رغم رأيه بقانونية الحرب فقد نبه إلى أن استصدار قانون من مجلس الحرب هو الطريق الأسلم للذهاب إلى الحرب. [c1]صواريخ أميركية في بولندا للتصدي للصواريخ الإيرانية [/c]ذكرت صحيفة دير تاجسشبيجيل الالمانية أن خطة الولايات المتحدة لنشر أنظمة صواريخ دفاعية في بولندا والتشيك للتصدي للصواريخ الإيرانية لقيت معارضة قوية من روسيا وتحفظا من التشيك وترحيبا من بولندا.وأشارت إلي أن حكومة وارسو الاشتراكية السابقة هي التي بدأت المفاوضات مع واشنطن لنشر الصواريخ فوق الأراضي البولندية وأن رئيس الوزراء البولندي السابق كازيميرتس ماركينكيتس عبر عن استعداد بلاده لتمركز الصواريخ الأميركية فوق أراضيها.ونقلت عن تقارير صحفية بولندية تأكيدها علي الاهتمام الأميركي بنشر الأنظمة الصاروخية فوق قواعد بأوكرانيا والتشيك وبولندا التي يجري وزير دفاعها راديك سكورسكي منذ الأربعاء الماضي مباحثات في البنتاغون مع نظيره الأميركي دونالد رامسفيلد حول هذا الموضوع.ونوهت دير تاجسشبيغيل لوجود انقسام داخل الرأي العام البولندي تجاه قضية الصواريخ الأميركية حيث يتوقع المعارضون أن يؤدي نشرها لتحول البلاد إلى هدف للهجمات الإرهابية وتردي العلاقات البولندية الروسية المتوترة أصلا وعزل روسيا داخل الاتحاد الأوروبي وترسخ نظرة الأوروبيين لبولندا كحصان طروادة أميركي بينهم.ولفتت إلى أن المؤيدين اعتبروا أن نشر الصواريخ الأميركية في بولندا مشروع اقتصادي كبير سيوفر نوعا من الحماية لبولندا ويضخ ملايين الدولارات الأميركية في اقتصادها.وخلصت الصحيفة إلي أن رفض المعارضة الاشتراكية الديمقراطية والليبرالية بالبرلمان البولندي لخطة نشر الصواريخ سيؤدي لقصم ظهر العلاقة بين الحزب القومي المحافظ الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي الحالي وشريكيه الصغيرين حزب الفلاحين والحزب اليميني الكنسي اللذين يعتبران أشد الرافضين للخطة الأميركية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة