[c1]سفينة ردفان رست بأمان[/c]على خير وعافية انتهى العام الدراسي الحالي للمرحلة الأساسية بقيادة التربوي المخضرم فهمي مكرم عنتر الذي استلم إدارة مدرسة ردفان بعد مرور أشهر على العام الدراسي 2005/ 2006م استطاع منذ توليه إدارة المدرسة بالشيخ عثمان بعدن ان يحافظ على المبنى ويخلق الألفة والانسجام ويحفز طاقم التدريس بحكم قربه منهم وان يرفع الأداء ويجعل للحصة الدراسية معنى مستغلاً خبراته المتراكمة التي تجاوزت الثلاثين عاماً في سلك التربية والتعليم ورغم كل المطبات التي واجهته والعراقيل التي كان يصطدم بها إلا أنه بحنكته أستطاع التغلب عليها ليثبت لضعفاء النفوس وأعداء النجاح انه ربان ماهر لسفينة ردفان التي رست بأمان حسب القواعد والنظام.[c1]مدراء في الحد الأدنى[/c]كان في الماضي لا يصل إلى منصب مدير المدرسة إلا ذلك التربوي المؤهل الذي تدرج في المهام والمناصب الإدارية وأصبحت تجربته تؤهله لان يكون قائداً لزملائه أضف إلى ثقافته الواسعة وإطلاعه على الجديد وأن يكون قدوة في الانضباط والسلوك.. لكل هذه المميزات وغيرها كان يتم اختيار مدير المدرسة وهو أثر باقٍ بنسبة ضئيلة. في احد الايام ناقشني ولي أمر طالب ثقافته واسعة ومستواه الدراسي توقف عند الثانوية العامة أصطدم بمدير المدرسة التي يتعلم فيها ابنه.. قال لي وبالحرف الواحد: هناك مدراء مدارس في الحد الأدنى من المستوى الثقافي ناقشت أحدهم في ورقة اختبار مادة اللغة الانجليزية التي ظلم فيها ابني فوجدته لا يتقن حتى التحدث باللغة العربية فسلمت أمري إلى الله وقلت لابني أنسى حقك والعوض على الله.[c1]من غشنا فليس منا[/c]سمعت وشاهدت طالبة صغيرة في السن (محد قال لي) وهي تصرخ في وجه المعلمة وبصوت عالٍ "من غشنا فليس منا" حديث شريف صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فدفعني فضولي إلى التدخل، وقلت للطالبة عيب هذا الكلام.. فردت علي على وجه السرعة.. كيف عيب والأستاذة وقفت في وسط الصف (تغشش) الطلاب من الكتاب، فانسحبت بهدوء حتى لا أحرج المعلمة وأنا أقول .. من غشنا فليس منا واللهم ان الغش منكر فازله.[c1]شكراً للفرحي[/c]الأستاذ احمد الفرحي مدير مدرسة 30 نوفمبر بالشيخ عثمان تحمل ضيق المكان وهو جزء من المبنى القديم للمدرسة وقاد المدرسة في ظروف صعبة جداً كان فيها جيداً جداً.. فشكراً للفرحي على الصبر والتحمل والتضحية.[c1]... الخديري[/c]