عالم الصحافة
اهتمت صحيفة التليجراف بمزاعم قيام السلطات المصرية ببناء جدار فولاذي في عدة نقاط على امتداد الحدود بين مصر وقطاع غزة فى رفح، وترى الصحيفة أن قيام مصر ببناء هذا الجدار سيجدد الانتقادات الصاخبة التي عانت منها مصر مسبقا من قبل بعض بلدان الشرق الأوسط كونها شريكا في السياسات الإسرائيلية.وعلى الرغم من عدم تأكيد الحكومة المصرية على الأمر إلا أن مصدرا أمنيا رفض ذكر اسمه قال إن الخطة تقوم على بناء جدار صلب مقاوم للانفجار لا يمكن اختراقه، يمتد على الحدود المعروفة التي يتم استخدامها من قبل المتسللين، وأضاف أن مواد الجدار هى صنع بالولايات المتحدة وأن المشروع سيستغرق حوالي سنة ونصف للانتهاء منه.كما قال مسئول آخر إن المهندسين كانوا يقومون بتركيب معدات كشف على طول الحدود التي تبعد سبعة أميال طويلة، إلا أنه رفض التأكيد على أن الجدار يجرى التخطيط له.وأكد أهالى مدينة رفح أن المهندسين أحضروا معدات لحفر الأرض، كما تم وضع أنابيب عميقة من الصلب على مسافات قصيرة من الأرض، وسيعمل الجدار على خنق اقتصاد غزة إلى أبعد كثيرا من الوضع الحالي.وقد نفى دبلوماسى أمريكي أن يكون للولايات المتحدة أي تدخل في أمر مثل هذا قائلا: “إن حكومة الولايات المتحدة لا دور لها في أي مشروع على الحدود بين مصر وغزة من شأنه أن يتضمن جدار أو حدودا”. [c1]أوباما يدافع عن الحرب” الضرورية والعادلة” أثناء تسلمه جائزة نوبل للسلام[/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمزبتغطية تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو، وقالت إن أوباما استغل هذه المناسبة للدفاع عن فكرة أن بعض الحروب ضرورية وعادلة، وذكر بأن الولايات المتحدة ولدت من رحم القتال ضد القمع، مطالباً بمزيد من الجهود الدولية من أجل السلام.ورأت الصحيفة أن خطاب أوباما جمع بين الواقعية والمثالية، فانتقد كلا من مارتن لوثر كينج لعدم تقديره للأخطار في العالم، وكذلك انتقد سابقه الرئيس جورج بوش قائلاً عنه كان سريعاً للغاية لدرجة نقض القيم الأمريكية الأساسية في السعي إلى تحقيق الأمن. وكان يتبنى مفهوم الاستثناء الأمريكي والذي يتمثل في الفكرة القائلة أن الولايات المتحدة لديها دور خاص بوصفها المدافع عن الحرية، حتى وهو يشجع التعددية.وتمضى الصحيفة في القول إن خطاب أوباما شاهده الأوروبيون الذين تتنامى الشكوك لديهم بشأن القوى الأمريكية، وكذلك الأمريكيون الذين راقبوا كيفية تعامل رئيسهم مع قبوله الجائزة، رغم اعترافه بأنه لا يستحقها. واعتبرت أن هذا الخطاب يمثل واحداً من أكبر التصريحات بشأن مذهبه في السياسة الخارجية.[c1]المالكي والنواب العراقيون يتبادلون الاتهامات حول المسؤول عن التدهور الأمني[/c]سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على تبادل الاتهامات بين رئيس الحكومة العراقية نورى المالكي ونواب البرلمان حول مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، بعد التفجيرات الدامية التي شهدتها البلاد وأدت إلى مقتل ما يزيد على مائة شخص.وقالت الصحيفة إن النواب العراقيين انتقدوا المالكي أمس الأول الخميس لفشل حكومته في منع التفجيرات الضخمة التي شهدتها العاصمة بغداد هذا الأسبوع، في حين أن المالكي اتهم البرلمان بإعاقة قدرته على تحسين الأمن.فخلال جلسة مغلقة استمرت ست ساعات هاجم المالكي النواب لعدم تمرير قانون يمول ويفرض الشرعية على قوات مكافحة الإرهاب التي تتصل به مباشرة. كما اقترح رئيس الوزراء العراقي أيضا أن عودة التفجيرات القوية ربما يكون مرتبطاً بإطلاق سراح آلاف من المعتقلين من السجون الأمريكية.[c1]ليبيا تستضيف مؤتمر هيومان رايتس ووتش عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان[/c]من الأخبار التي تتعلق بالشرق الأوسط بصحيفة الجارديان، نطالع تقريراً عن استضافة ليبيا لمؤتمر صحفي عن انتهاكاتها في مجال حقوق الإنسان في سابقة من نوعها. ويقول أيان بلاك مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط الذي أعد التقرير أن ليبيا تخطو خطوة أخرى نحو سعيها لكسب الاحترام على الصعيد الدولي باستضافة مؤتمر لمنظمة هيومان رايتس ووتش العالمية المعنية بحقوق الإنسان عن انتهاكات الرئيس معمر القذافى في هذا المجال.ومن المتوقع أن تكشف رايتس ووتش النقاب عن تقريرها الأخير عن ليبيا في العاصمة طرابلس اليوم السبت بدعم من سيف الإسلام القذافى نجل الرئيس الليبي ووريثه المحتمل. وذكرت الجارديان بانتقادات تقرير المنظمة عن ليبيا عام 2006 والذي تحدث عن حرمان الليبيين من حرية التعبير وتعذيب العشرات في السجون لانتقادهم لقيادة الدولة. وسيركز التقرير الجديد على مجالات التقدم المحدودة مثل حرية التعبير، وتلك التي لا تزال مقيدة بشدة مثل حرية تكوين الجمعيات.[c1]بريطانيا تفرق بين منتجات المستوطنات ومنتجات الفلسطينيين[/c]ومن أخبار الشرق الأوسط، ما يتعلق بالإرشادات الجديدة التي أصدرتها السلطات البريطانية لتمييز المنتجات الفلسطينية عن الأخرى المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية. واعتبرت أن هذه الخطوة تمثل مزيدا من الضغوط من بريطانيا على إسرائيل بسبب مستوطنات الضفة الغربية.وتنتقد الصحيفة هذه الإرشادات وتقول إنها تفتقر المطالبة القانونية، لكنها تعد خطوة نحو مقاطعة المستهلكين للمنتجات الإسرائيلية وتمييزها عن المنتجات المستوردة من الأراضي الفلسطينية. وقد بدأ المسئولون الإسرائيليون والمستوطنون في توجيه النقد اللاذع لهذا القرار البريطاني.وتدعو الإرشادات الجديدة إلى توصيف المنتجات المستوردة من الضفة الغربية بدقة أكبر، بحيث توضح العلامة ما إذا كان المنتج المستورد “صنع في مستوطنة إسرائيلية” أو “منتج فلسطيني”.