سليمان حنش :موجة الغلاء وارتفاع الاسعار انشغل بها الناس جميعا بكل مستوياتهم ، لذا تتوجه أنظارهم نحو الحكومة لإيجاد معالجة جادة لهذه المشكلة خاصة وان هناك زيادات غير مبررة وارتفاع الاسعار تحول الى عادة تتكرر عند البعض مع كل مناسبة وهدفهم جمع الأموال دون مراعاة انعكاسات ذلك على المستهلك الذي اصبح يئن جراء الزيادات التي لم يعد لها ضابط.ورغم ان موجة الغلاء عالمية ، الا ان التحرك والتفاعل الرسمي تجاهها اسفر عن عدد من الإجراءات للتخفيف من آثارها وضبط الاسعار، مع ان الحل للمشكلة لا تتحمل مسؤوليتها جهة واحدة فقط ، كما يعتقد البعض ، بل يتطلب الى جانب الجهد الرسمي مشاركة الجميع من مواطنين وتجار ومنتجين وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ، لمواجهة الظاهرة والتخفيف من آثارها السلبية ، وذلك من خلال احكام الرقابة على الاسعار وضبط الاسعار بحسب مقتضيات العرض والطلب وليس بحسب الأمزجة ، وتقديم الحلول المناسبة للتقليل من هامش الربح وعدم المغالاة في أسعار السلع المنتجة محليا ، وانشاء المزيد من الجمعيات التعاونية وكذا تنظيم حملات لتوعية المستهلك بطرق ضبط وترشيد الاستهلاك والحد من الاسراف.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة