[c1]صحيفة بريطانية: هل تقف إسرائيل عقبة رئيسية أمام السلام؟[/c] قالت صحيفة بريطانية إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو تعرّض بلادها لخطر اعتبارها العقبة الرئيسية في طريق السلام.وأضافت صحيفة ديلي تلغراف - في تحليل إخباري لمحررها الدبلوماسي ديفيد بلير- أن إسرائيل ظلت على الدوام تتحاشى أن ينحى عليها باللائمة في فشل أي جهد يرمي إلى حل صراعها مع الفلسطينيين.وفي معرض التعليق على تصريحات وزير خارجية إسرائيل الجديد أفيغدور ليبرمان أمس التي اعتبر فيها قرارات مؤتمر أنا بوليس غير ملزمة لبلده, أوضحت الصحيفة أن قادة إسرائيل دأبوا على إلقاء المسؤولية في فشل جهود السلام على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتصلب الحكومات العربية.واعتبرت أن ليبرمان بلا مبالاته في التبرؤ من عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة يكون قد داس على الأعراف الدبلوماسية اللطيفة وطعن الرئيس الأميركي باراك أوباما, مشيرة إلى أن السؤال الرئيسي يكمن في ما إذا كانت أميركا ستنظر إلى الحكومة الإسرائيلية بحسبانها جزءا من المشكلة.فإذا كان الأمر كذلك, فإنه سيتعين على أوباما في هذه الحالة أن يقر ما إذا كان سيرد بممارسة “ضغط مباشر” على حليفته في الشرق الأوسط.وخلصت ديلي تلغراف -ذات الميول المحافظة- إلى القول إن رئيس وزراء إسرائيل الجديد بنيامين نتنياهو وحلفاءه اليمينيين في الائتلاف الحكومي لا يشاطرون أبدا أميركا والمجتمع الدولي برمته الرأي في أن الهدف من عملية السلام يكمن في إقامة دولتين كحل للصراع. وقالت إن ليبرمان نقل هذا الخلاف إلى العلن.ومن جانبها, ذكرت صحيفة ذي غارديان -المحسوبة على يسار الوسط- أن ليبرمان بتصريحاته الأخيرة بث الرعب في المجتمع الدولي. ووصفت تحليله لعملية السلام بأنه يتسم بالحقد.ومضت إلى القول إن تلك التصريحات تتناقض تناقضا صارخا مع ما سبق أن أعلنه نتنياهو ورئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيريز من أن الحكومة الجديدة ستسعى لتحقيق السلام على كافة الجبهات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن بوست: قمة العشرين بلا روح[/c] ما زالت قمة العشرين التي تعقد في لندن تستحوذ على اهتمام الصحف الأميركية التي وصفتها بأنها قمة بلا روح، وسلطت الضوء على ما اعتبرته السبب الرئيسي للأزمة المالية وهو اختلال التوازن في التجارة الدولية، داعية إلى إعادة إحياء جولة الدوحة للتجارة الحرة.وتحت عنوان “قمة بلا روح” وصفت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها اللقاء بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف بأنه براغماتي.وأثنت كذلك على ما وصفه أوباما بتحقيق “تقدم كبير” مع روسيا حيال الاتفاق على التفاوض حول معاهدة جديدة تتعلق بالتسلح، واعتبرته مؤشرا على إمكانية التوصل إلى اتفاق بين البلدين حيال التهديدات النووية الإيرانية والكورية الشمالية والحاجة لمواجهة طالبان في أفغانستان وباكستان.لكن الصحيفة في الوقت نفسه ربطت التقييم الصحيح للعلاقة بين البلدين بخبر الاعتداء على ناشط حقوقي روسي قبيل عقد اللقاء بين الرئيسين، ضمن سلسلة من الاعتداءات على معارضي النظام.وكان الناشط ليف بونوماريف قال للصحيفة إن “هذا الاعتداء له علاقة بنشاطاتي الحقوقية”.وتعليقا على ما كتبه ميدفيديف في مقاله بالصحيفة يدعو فيها أميركا للعمل معا من أجل إدارة المشاكل العالمية، قالت الصحيفة إن موسكو تفتقر إلى النفوذ الاقتصادي والدبلوماسي لتلعب هذا الدور، غير أن ضبط التسلح يعد مجالا يجمع مصالح الدولتين ويمكن تعزيزه بمشاركة ثنائية.غير أن واشنطن بوست دعت أوباما إلى التوضيح للكرملين بأن التعاون بشأن إيران ومكافحة الإرهاب لن يعني قبولا لما وصفته بالاستبداد الروسي أو الإمبريالية الجديدة، وأنه طالما أن تلك السياسات مستمرة -في إشارة إلى ملاحقة الناشطين الحقوقيين- فإن حلم هذا النظام بشراكة دولية مع الولايات المتحدة سيبقى حلما.أما صحيفة كريستيان ساينس مونيتور فقد جاءت افتتاحيتها تحت عنوان “في قمة العشرين، هل أوباما جاد بشأن التجارة المفتوحة؟” لتقول إن أفعاله نحو الحمائية تفوق كلماته.وقالت إن مطالبة الدول من قبل قمة العشرين بفتح حدودها أمام حركة البضائع والأموال لن تعني شيئا إذا تصرف أوباما عكس ذلك.ومضت تقول إن أوباما ما زال يراوغ بشأن التجارة الحرة، ما يشكل مثالا للدول الأخرى كي تلجأ إلى الحمائية.ودعت أوباما إلى الدفع نحو تجديد المفاوضات التي تهدف إلى إكمال اتفاقية التجارة الدولية المعروفة بجولة الدوحة والمضي نحو التجارة الحرة.وفي هذا الإطار أيضا كتبت مجلة تايم تقريرها تحت عنوان “القضية المخفية لدى مجموعة العشرين: الخلل في التجارة العالمية”، قائلة إن ثمة قضية غالبا ما يتم تجاهلها رغم أنها السبب الذي أدى إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم.وهذه القضية، حسب تايم، هي اختلال التوازن في التجارة الدولية، موضحة أن الولايات المتحدة كانت تنفق منذ أواخر التسعينيات من القرن الماضي أكثر مما تجنيه، وتبعث بالأموال إلى ما وراء البحار.وقالت إذا كان غياب القوانين قد سمح بانتشار النار بسرعة، فإن الاختلال في التجارة الدولية وفّر الشرارة لها كي تشتعل.ودعت إلى اتخاذ إجراءات على المدى القصير تشجع استهلاكا وإنفاقا أكبر في الدول النامية مثل الصين والدول المصدرة للنفط -التي تنعم بفائض مالي كبير- وتحفز التوفير وتقلل الديون في الولايات المتحدة الأميركية.
أخبار متعلقة