[c1]أوباما بين حفاوة أوروبية وخيبة أمل فلسطينية[/c] كتب جوناثان ستيل مقالا في صحيفة ذي غارديان يعقد فيه مقارنة بين ما حظي به المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما من حفاوة وابتهاج في أوروبا، ومن قلق في إسرائيل وخيبة أمل لدى الفلسطينيين.وخلص الكاتب إلى أن الفرق بين الحالتين أن الأوروبيين يدركون أن الرئيس الأميركي يملك مفاتيح الحرب والسلم، ويملك من النفوذ ما يؤهله لجر الحكومات الأوروبية وراءه، كما حدث في المغامرة الكارثية المعروفة بحرب العراق.لذلك -يتابع ستيل- فلا غرابة أن نجد أن الأوروبيين يهتفون لرجل في البيت الأبيض، ربما أوباما سيكون أقل عدوانية وأحادية وإمبريالية، وأكثر تناغما مع تعقيدات السياسة الدولية.أما في الشرق الأوسط، فإن القائد الأميركي لا يملك الكثير من النفوذ، إذ أن إسرائيل هي صاحبة القول الفصل، وما يحدث على الأرض لا يبشر بالخير. البعض في الجانب الفلسطيني يعتقدون أن أوباما لن يركز على الشرق الأوسط إلا بعد حين، فقد نقل ستيل عن مستشار فلسطيني في الفريق المفاوض قوله إن «أوباما سيصب اهتمامه على العراق أولا ثم إيران وأفغانستان، والاقتصاد، وهي القضايا التي تهم جميع الأميركيين». كما أن فرص إعلان دولة فلسطينية اضمحلت في ضوء تنامي بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وانتشار نقاط التفتيش.وأشار الكاتب إلى أن أي رئيس أميركي لا يستطيع أن يعمل الكثير في ظل التعنت الإسرائيلي، ولكن الشيء الوحيد الذي يستطيع أوباما فعله هو العمل على الشأن الفلسطيني.فإذا استطاع أوباما أن يسهم في إنهاء المقاطعة المفروضة على حماس ووضع حد لإظهارها بمظهر الشيطان، فإنه سيحد من اللعبة الإسرائيلية ويساعد في خلق جبهة فلسطينية موحدة، وهي خطوة أولى إلى الأمام وإن لم تكن كافية للسلام، ولكن الإسرائيليين ليسوا جاهزين للسلام مهما هتفوا به.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تقر توسيع التأشيرات للعراقيين[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة أن سفارة واشنطن في بغداد أعلنت أمس الأول توسيع نطاق برنامجها الخاص بمنح العراقيين العاملين معها ممن يواجهون تهديدات بسبب عملهم، تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة ومن ثم الحصول على المواطنة.وقالت الصحيفة الأميركية إنه رغم إقرار البرنامج في يناير، فإنه لم يدخل حيز التنفيذ إلا الأسبوعين الماضيين بعد الانتهاء من تفاصيله وجلب عدد أكبر من الموظفين لتسهيل العمل فيه.واعتبرت نيويورك تايمز أن هذا القرار هو الخطوة الأخيرة ضمن محاولات الإدارة الأميركية الرد على الانتقادات اللاذعة التي واجهتها بسبب فشلها في مساعدة العراقيين الذين جعلوا الوجود الأميركي في بلادهم ممكنا بالعمل كمترجمين ومشرفين على مشاريع السفارة.بيد أن المنتقدين في لجنة إغاثة اللاجئين قالوا إن الخارجية الأميركية سبق أن تعهدت بذلك عدة مرات ولكنها لم تف بذلك، وأنها ستحاول التعجيل بهذه العملية. وأشارت الصحيفة إلى أن توسيع برنامج التأشيرات سيسمح بمنح التأشيرة لخمسة آلاف عراقي سنويا على مدى خمس سنوات مقبلة ويشمل الأزواج والأطفال، على أن يسمح للأقارب من آباء وإخوان بالتقديم ضمن برنامج آخر. من جانبه شكك ريتشارد ألبرايت، وهو منسق كبير لشؤون اللاجئين والنازحين بالسفارة الأميركية، في أن 25 ألف تأشرة على مدى خمس سنوات يمكن أن تغطي جميع العراقيين العاملين لدى السفارة الأميركية.
أخبار متعلقة