أخبار معاصرة
باريس / وفاء بسيوني: فازت شيخه أحمد المحمود وزيرة التربية والتعليم والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بجائزة المرأة العربية المتميزة في حقل التميز في العمل الحكومي. جاء ذلك في إعلان مركز دراسات مشاركة المرأة العربية الذي يتخذ من باريس مقرا له لأسماء الفائزات بجائزة المرأة العربية المتميزة في دورتها الخامسة لعام 2008 والتي يتم تنظيمها بالتعاون مع جامعة الدول العربية. وقد أشاد محمد الدليمي المدير التنفيذي لمركز دراسات مشاركة المرأة العربية في تصريح صحفي وفقا لما ورد بوكالة الأنباء القطرية « قانا» عن العطاءات والمبادرات التي بذلتها شيخه أحمد المحمود في إطار مشاركتها في الفعاليات التربوية والتعليمية وبرامجها الهادفة إلي ربط الإبداع العلمي والتربوي بحاجات الوطن والمجتمع. ومن المقرر أن يقام حفل تكريم السيدات العربيات الفائزات بالجائزة بالجزائر في الأسبوع الأخير من ابريل المقبل تحت رعاية الرئيس الجزائري عبدا لعزيز بوتفليق. وسعت المرأة القطرية لسنوات طويلة من أجل تحقيق المساواة والحصول علي كامل حقوقها السياسية والاجتماعية وفك قيود التقاليد التي تمنعها من المشاركة في حركة النهضة الشاملة ومسيرة التنمية. ومع انطلاق عصر جديد حرصت فيه القيادة الي فتح آفاق المشاركة للمرأة في مختلف المجالات بدأت الصورة تختلف، فشاركت المرأة في كافة القطاعات ، فخاضت تجربة الانتخابات علي الرغم من حداثة تجربتها في العمل السياسي ضمن إطار التغيرات التي عاشها المجتمع القطري منذ منتصف التسعينات و حتى الآن، واقتحمت كافة مجالات العمل وأثبتت جدارتها ، وقدرتها علي تخطي الصعاب وقد بذلت الدولة جهوداً كبيرة خلال العام الماضي من اجل ترسيخ تلك المفاهيم ، فواصلت المرأة طريقها في تولي أعلي المناصب القيادية، وهو ما دفعها لان تتطلع الي مزيد من النجاحات وزيادة مساحة مشاركتها في كافة المجالات. وعلي صعيد التعليم، قالت الإعلامية عبير: « يكفي أن الوزيرة امرأة، أما علي الصعيد الصحي فأشادت عبير ببرنامج المرأة السليمة، معتبره انجازاً كبيراً» .وأضافت عبير قائلة :» أما علي الصعيد الاقتصادي فهناك وجوه نسائية قطرية مشرفة في مجال الاقتصاد، حيث أصبحن يتغلبن علي الرجال في هذا المجال خاصة في مجال البورصة والعقارات. وترى الكاتبة القطرية هند السويدي أن عام 2007 م هو عام حققت فيه المرأة إنجازات عدة ونالت شرف الرفعة والنجاح والإنجاز والإبداع في كافة المجالات، مؤكدة أن هذا يدل علي دعم الدولة لها.و كشفت الإحصائيات الرسمية عن أن هناك 22 قطرية يتولين مناصب سياسية وقيادية عليا في قطر و 456 أخريات يتولين مناصب قيادية في المجتمع.