(مانيلا) تحتجز سفينة شحن وطاقمها تحمل بنادق إسرائيلية
المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صورة التقطت لهما لدى اجتماعهما في القدس
برلين/مانيلا/14 أكتوبر/رويترز:أوضحت حكومة ألمانيا قبل الزيارة المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الجاري أن هناك حاجة إلى تحرك عاجل بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة للمضي قدما لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.وقال اندرياس بيشكه المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية يوم أمس الجمعة “نحن وشركاؤنا الأمريكيون أوضحنا بشدة أننا نعتبر قضية المستوطنات واحدة من اكبر العوائق في طريق حل الدولتين.”وأضاف “يجب إحراز تقدم عاجل بشأن المستوطنات لإحراز تقدم على صعيد السلام في الشرق الأوسط.”ومن المقرر أن يجري نتنياهو محادثات مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في برلين يوم الخميس في المحطة الثانية من جولة له تبدأ في لندن.وكثيرا ما تتحدث ألمانيا عن التزامها الخاص تجاه إسرائيل بسبب محارق النازي كما يتجنب الساسة الألمان بشكل تقليدي الانتقاد العلني للسياسات الإسرائيلية.لكن ميركل قالت الشهر الماضي انه يجب أن يكون هناك “وقف” لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وقال حليف بارز أن استمرار إسرائيل في البناء سيكون “انتحارا سياسيا.”ورفض نتنياهو ضغوط الرئيس الأمريكي باراك اوباما من اجل تجميد كامل لبناء المستوطنات وقد أدى هذا المأزق إلى أكبر شقاق في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال عشر سنوات.ولدى سؤاله عن تصريحات أدلى بها وزير إسرائيلي قال في وقت سابق هذا الأسبوع انه لم تطرح عطاءات لمشاريع إسكان جديدة في المستوطنات منذ تولى نتنياهو رئاسة الوزراء، قال بيشكه أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل “تفكر جديا” في سياستها.لكنه أضاف “ليس لدينا أي تحرك حاسم بشأن مسألة المستوطنات حتى الآن.”على صعيد آخر صرح مسئولون فلبينيون يوم أمس الجمعة بان السلطات الفلبينية احتجزت سفينة شحن مسجلة في بنما وأفراد طاقمها بعد أن وجد أن السفينة تحمل صناديق بنادق هجومية لدى رسوها في ميناء محلي من دون إخطار مسبق.وأضافوا أن مسئولي الجمارك وخفر السواحل صعدوا إلى ظهر السفينة يوم الخميس وعثروا على خمسة صناديق تحتوي على 50 بندقية هجومية من طراز الجليل إسرائيلية الصنع . وعثر أيضا على عشرة صناديق فارغة.ووصلت السفينة إلى ميناء ماريفيليس شمالي غربي العاصمة.وأشار متحدث باسم خفر السواحل إلى أن “السفينة رست للتو في ميناء ماريفيليس من دون أي إخطار مسبق ما جعل مسئولي الميناء والجمارك يتشككون.”وكانت السفينة متجهة إلى إقليم باتانجاس جنوبي مانيلا من ميناء في تركيا بناء على خريطة عثر عليها على ظهرها. وتحقق السلطات أيضا فيما إذا كانت تنقل أسلحة نارية إلى مؤسسات غير قانونية أو أمراء حرب محليين أو جماعات متشددة.وأضاف المتحدث أن”هذه البنادق هي السلاح الأساسي للجيش الإسرائيلي.“وهذا أمر خطير إذا سقطت في اليد الخطأ.”وذكر مدير الشرطة الإقليمية أن أفراد الطاقم ومعظمهم جورجيون لا يتحدثون الانجليزية. ولم يقدم الطاقم أي وثائق تثبت أن الشحنة قانونية.