نجح مستشفى دنماركي في تحسين قدرة الأطفال على القراءة والكتابة من خلال إجراء تمارين رياضية للعين. وكان المستشفى قد وضع مجموعة من التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في القراءة والكتابة في قاعة وضعت فيها جدران للتسلق وكرات كبيرة بألوان واضحة . ويقول أحد المشرفين على المشروع، أن وضع هذه الألعاب في القاعة لا يهدف إلى أن يمارس الأطفال اللعب وتمرين عضلات جسدهم بل لتمرين عيون الأطفال من خلال النظر للكرات الملونة في الهواء و متابعة كل لون على حده. وبهذا يتدرب الأطفال، على النظر لكل كرة والتعرف على لونها لينجح بالتالي في التعرف على كل حرف على حده ومن ثم قراءة الحرف. وأضاف المشرف أن تمرين عضلات العين اثبت على أن قدرة الطفل على القراءة وفهم النص بشكل سريع أصبحت افضل مما كانت عليه قبل التمرين. وقال أن العضلات الست داخل العين يجب عن تعمل معا وان تكون بنفس القدرة على التنسيق والتعاون مع عضلات السمع في الآذن وإلا سيصاب الطفل بتعب وإرهاق بشكل سريع عند القراءة. ومن جانب آخر وحول العادات الصحية للقراءة بالنسبة لطفلك، فيزداد اهتمام الطفل بالقراءة في الإجازة الصيفية ومع كثرة القراءة والوضع الخاطئ في أثناءها ترهق العين وتصاب بالأمراض‏، لذلك لا بد من اتباع العادات والأساليب الصحية للقراءة والتي ينصح بها أخصائي العيون‏.‏ - يجب أن يكون الضوء قويا ويستحسن أن يجيء من الناحية اليسرى إذا كان الطفل يستخدم يده اليمنى..‏ ومن الناحية اليمنى إذا كان يستخدم يده اليسرى...‏ أي إذا كان أعسر‏.‏ - يجب أن يكون بعد الكتاب لا يقل عن مسافة تتراوح بين‏30‏ و‏40‏ سم من العين ـ لأن هذه المسافة إذا قلت عن‏30‏ سم كانت سببا في إصابة العين بالإجهاد الداخلي‏.‏ وإذا زادت هذه المسافة على‏40‏ سم فإن الكلام يصبح غير واضح‏..‏ خاصة إذا كانت السطور مزدحمة وكان حجم الكلمات صغيرا‏.‏ - عند الشعور بالتعب أو الإجهاد في أثناء القراءة يجب إغلاق العين لإراحتها مدة تتراوح بين‏30‏ و‏60‏ ثانية‏..‏ فتعود العين بعد ذلك إلى نشاطها وحيويتها‏.‏ - يجب غسل العين من وقت لآخر بالماء البارد لأن ذلك ينشطها ويقلل فسيولوجيا من احتقان الأوعية الدموية بالملتحمة‏.‏ كما يقلل من ورم الجفون‏.‏ - يعتبر أداء التمرينات الرياضية البسيطة من فترة لأخرى في أثناء القراءة أو المذاكرة من الأشياء التي تسهم كثيرا في تنشيط الدورة الدموية للجسم عموما بما فيها بالطبع الدورة الدموية للعين‏.‏ - الغذاء المتوازن من الأمور المهمة جدا للجسم عموما والعين خصوصا‏، لأن الغذاء المتوازن يحدث توازنا بالطبع في مكونات الدم‏..‏ مما يعود أثره الإيجابي علي جميع أجزاء الجسم‏..‏ ومنها بالطبع العين‏.‏ - تختلف عادة القراءة والجلوس من أجلها بين طفل وآخر‏..‏ فمثلا عادة القراءة من الوضع نائما التي يعتاد عليها البعض فإنها لا تضر بالعين‏..‏ لكن التركيز معها يقل حيث إن التركيز يقل مع الاسترخاء‏،‏ وبالتالي فإن جلوس الطفل في أثناء القراءة أو المذاكرة على مكتب بطريقة سليمة يزيد من التركيز الذهني‏..‏ وبالتالي تزيد قدرته على التحصيل في النهاية‏.