[c1]فرنسا قلقة من أن يمتد العنف في غزة إليها [/c]باريس / 14 أكتوبر / رويترز:أدان المسؤولون الفرنسيون هجوما بقنابل حارقة على معبد يهودي في مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا مساء أول أمس الاثنين أثار مخاوف من أن الغضب من هجوم إسرائيل على غزة قد يثير أعمال عنف في فرنسا. ووصفت وزيرة الداخلية ميشيل اليوت ماري الهجوم الذي اقتحمت فيه سيارتان محملتان بالقنابل الحارقة أبواب المعبد بأنه «عمل غبي بشكل خاص ومقزز.» وأضافت «ما أريد تجنبه قبل أي شيء هو أن يمتد الوضع الدولي المقلق إلى أراضينا.» ولم يصب أحد في الهجوم الذي وقع في حين كان نحو 12 شخصا يحضرون درسا مع حاخام لكنه ألقى الضوء على المخاوف من تجدد هجمات متكررة على يهود وعلى ممتلكات في فرنسا بعد هجمات إسرائيلية سابقة. وكانت اشتباكات بين رجال الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في حشد في باريس يوم السبت الماضي قد أعادت إلى الأذهان أعمال الشغب التي اجتاحت ضواحي باريس عام 2005. فانقلبت أكثر من عشر سيارات وأحرقت بضع سيارات أخرى في حين اشتبك المتظاهرون مع شرطة مكافحة الشغب وعمال الإطفاء في الشوارع قرب أحد أكبر المتاجر في العاصمة الفرنسية. وتضم فرنسا أكبر جالية مسلمة في أوروبا لكن العديد من الشبان من أسر جاءت من شمال أفريقيا مازالوا يشكون من التمييز. وهناك مخاوف من أن تثير أزمة غزة الاحباطات الاجتماعية الأوسع نطاقا. وقال دومينيك سوبو رئيس منظمة حقوق الإنسان المناهضة للعنصرية اس.أو.اس ريسيزم لإذاعة فرانس اينفو «أنا قلق جدا من الأسلوب الذي يحاول به بعض الناس تشجيع قطاع من السكان أو الشبان بشكل خاص على أن ينقلوا لفرنسا صراعات تدور على بعد آلاف الأميال منها.» واستكمل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارة للمنطقة اليوم الثلاثاء في محاولة لتشجيع وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). لكن على الرغم من إدانته للهجوم البري الإسرائيلي على غزة ظلت شعبيته منخفضة للغاية بين العديد من الشبان من أصول عربية بسبب موقفه الذي اعتبر متشددا عندما كان وزيرا للداخلية قبل توليه الرئاسة. وردد العديد من المتظاهرين يوم السبت هتافات تقول «ساركوزي متواطيء» وهم ينددون بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وقال لوك شاتيل المتحدث باسم الحكومة لمحطة تلفزيون ال.سي.اي أمس «التدقيق على كل المستويات هو الأسلوب الذي تتبعه الحكومة اتجاه ذلك.» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رايس تتوجه إلى الأمم المتحدة سعيا لوقف لاطلاق النار في غزة [/c]واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس توجهت إلى الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء للمساهمة في الجهود الدولية للترتيب لوقف لإطلاق النار في غزة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية تحدث مشترطا عدم نشر اسمه «غرض الرحلة هو الدفع قدما بالجهود الدولية لإقرار وقف لإطلاق النار في غزة.» وغادرت رايس واشنطن إلى نيويورك أمس للقاء وزراء عرب وحلفاء آخرين وإجراء مشاورات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارتها القصيرة. وتلتقي رايس أيضا وزير خارجية تركيا وهي أحد الأطراف الرئيسية التي تعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل التي شنت هجوما بريا على غزة في بداية الأسبوع. وأضاف المسؤول أن رايس ستحضر اجتماع مجلس الأمن الدولي المقرر في الخامسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2200 بتوقيت جرينتش). وفي حين يدعو الأوروبيون والعرب عموما إلى وقف فوري لإطلاق النار تدعو الولايات المتحدة إلى هدنة «طويلة الأمد وممكنة الاستمرار» وهو ما سيستغرق التوصل إليه وقتا أطول. وفي أزمة لبنان عام 2006 تعرضت الولايات المتحدة للانتقاد الشديد لعدم دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار. واعتبر هذا تصريحا لإسرائيل بمواصلة ضرب أهداف حزب الله في لبنان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تدعو لوقف فوري للنار ممكن الاستمرار [/c]واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة قابل للاستمرار. وأضاف شون مكورماك «نريد بالطبع وقفا فوريا لإطلاق النار.. وقفا طويل الأمد وممكن الاستمرار وليس مؤقتا بمدة محدودة.» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الكويت تخفض إمدادات النفط لأمريكا وأوروبا بنسبة 10 % [/c]دبي / 14 أكتوبر / رويترز:قال مصدر صناعي قريب من مؤسسة البترول الكويتية الحكومية يوم أمس الثلاثاء إن الكويت ستخفض إمدادات النفط بنسبة عشرة في المائة اعتبارا من 22 يناير كانون الثاني إلى المشترين في الولايات المتحدة وأوروبا. وأضاف المصدر أن الخفض إلى جانب تخفيض بنسبة مئوية اقل للمستهلكين الرئيسيين للكويت في آسيا سيجعل الإمدادات من الكويت سابع اكبر منتج للنفط في العالم متوافقة مع الهدف الذي حددته اوبك. وتابع «لن يجعل ذلك الكويت دون هدفها.» وأضاف «سيجعلنا ذلك عند الهدف تقريبا.» وقالت مصادر في المجال لرويترز يوم أمس إن الكويت أبلغت بالفعل مستهلكين آسيويين أن إمدادات النفط المتعاقد عليها ستخفض اعتبارا من 22 يناير بنسبة خمسة في المائة. ويذهب حوالي 75 في المائة من صادرات الخام الكويتي إلى آسيا في حين يذهب الباقي إلى أوروبا والولايات المتحدة. وقبل التخفيضات كانت الصادرات حوالي 1.7 مليون برميل يوميا من إجمالي إمداد يبلغ حوالي 2.6 مليون برميل يوميا. وتعهدت الكويت بخفض الإنتاج إلى 2.22 مليون برميل بما يتفق مع التخفيضات الحادة من جانب أوبك.وأفادت دراسة لرويترز أن الكويت ضخت حوالي 2.45 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول الماضي.
أخبار متعلقة