[c1] مسلح مجهول يطلق النار على حافلة للشرطة في اليونان [/c] أثينا / 14 أكتوبر / رويترز:أصيبت حافلة للشرطة بعيارين ناريين خارج جامعة أثينا في وقت مبكر يوم أمس الثلاثاء قبل احتجاج مزمع من طلبة المدارس الثانوية والجامعات في الأسبوع الثالث من المظاهرات المناهضة للحكومة في اليونان. ولم يصب أحد في إطلاق النار الذي جاء الساعة 0300 بتوقيت جرينتش تقريبا خارج الجامعة التي يحتلها طلبة منذ أطلقت الشرطة النار على فتى عمره 15 عاما في السادس من ديسمبر كانون الأول مما أشعل أسوأ أعمال شغب تشهدها اليونان منذ عشرات السنين. وسبب أحد العيارين انفجار إطار في الحافلة التي قال مسؤول في الشرطة إنه لم يكن بها سوى السائق. وتحقق السلطات في الواقعة التي أعقبت هدوءا في الاضطرابات استمر يومين. وبموجب القانون يحظر على الشرطة دخول الجامعة دون تصريح. وأصبحت محور الاضطرابات التي سببت خسائر مادية قيمتها ملايين اليوروات من الأضرار والخسائر التي تكبدها أصحاب المتاجر في العاصمة. كما امتدت الاضطرابات إلى عدد آخر من المدن اليونانية. واتسمت شوارع أثينا بالهدوء منذ وقوع اشتباكات بين الشرطة والطلبة ليل السبت ولكن هناك مسيرة احتجاجية مقررة اليوم في ساحة سينتاجما بوسط المدينة خارج البرلمان. وكشف إطلاق الشرطة الرصاص على الكسندروس جريجوروبولوس مما أودى بحياته استياء واسع النطاق من ارتفاع نسبة البطالة بين الشبان وفضائح حكومية وإصلاحات يمينية وتباطؤ اقتصادي نتيجة الأزمة العالمية. وهز العنف الحكومة المحافظة التي لديها أغلبية هشة بفارق مقعد واحد كما أن المعارضة تتفوق عليها في استطلاعات الرأي بنحو ست نقاط. ويقول بعض المحللين إن شهورا من احتجاجات الشوارع قد تؤدي لإجراء انتخابات مبكرة في العام المقبل. ___________________[c1]الصين تطلب تسلم 17 إرهابيا مشتبها بهم حال إغلاق جوانتانامو[/c] بكين / 14 أكتوبر / رويترز:قالت الصين يوم أمس الثلاثاء إنها ترغب في تسلم 17 مسلما صينيا يشتبه في أنهم إرهابيون إذا أغلق الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما السجن العسكري في خليج جوانتانامو بكوبا.وكان اوباما قد تعهد بإغلاق السجن الواقع في قاعدة بحرية أمريكية جنوب شرق كوبا الذي يجسد ممارسات اعتقال عدوانية فتحت على الولايات المتحدة أبواب مزاعم ممارستها التعذيب.وعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي لم يعد يعتبر الصينيين اليوغور «مقاتلين أعداء» إلا أنهم مازالوا محتجزين في جوانتانامو لان الولايات المتحدة لم تجد دولة راغبة في استقبالهم.وقال شين جانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية « الإرهابيون السبعة عشر المعتقلون في قاعدة خليج جوانتانامو العسكرية الأمريكية هم أعضاء بحركة تركستان الشرقية الإسلامية المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.»وقال في مؤتمر صحفي «دأبت الحكومة الصينية على المطالبة بعودة أولئك الإرهابيين المشتبه فيهم إلى الصين وترفض بشدة قبول اي دولة لهم.»وسمحت الولايات المتحدة عام 2006 بذهاب خمسة من المسلمين الصينيين المفرج عنهم من جوانتانامو إلى البانيا.وقالت الحكومة الأمريكية إنها لا تستطيع إعادة المعتقلين اليوغور إلى الصين لأنهم سيمثلون للمحاكمة.ويسعى كثير من اليوغور المسلمين من منطقة سنكيانج في أقصى غرب الصين إلى الحصول على مزيد من الحكم الذاتي للمنطقة في حين يرغب البعض في الاستقلال. وتشن الصين حملة ضارية على ما تسميه الأنشطة الانفصالية العنيفة.وكان المعتقلون اليوغور يعيشون في معسكر بأفغانستان إبان حملة القصف بقيادة الولايات المتحدة التي بدأت في أكتوبر تشرين الأول عام 2001 لإسقاط حكومة طالبان ثم فروا إلى الجبال واعتقلتهم السلطات الباكستانية وسلمتهم إلى الولايات المتحدة.___________________[c1]فرنسا تتدرب لمواجهة هجمات شبيهة بما حدث في مومباي[/c] باريس / 14 أكتوبر / رويترز:أجرت قوات الأمن الفرنسية تدريبات يوم أمس الأول الاثنين لاختبار كيف ستكون استجابتها إذا وقعت سلسلة من الهجمات المنسقة في عدة مدن كبرى وهي تدريبات تقوم على افتراض هجمات كتلك التي شنها متشددون في مومباي بالهند الشهر الماضي.وفي المحاكاة التي قامت بتنسيقها وزارة الداخلية خاضت أجهزة الطوارئ سيناريو سبع هجمات لم يفصل فيما بينها سوى 45 دقيقة.وقالت وزيرة الداخلية ميشيل اليو ماري للصحفيين «بلدنا ليس أكثر عرضة للخطر من البلدان الأخرى لكن يجب أن يكون باستطاعتنا الاستعداد لكل مخاطر الهجوم.»وتعتبر فرنسا هدفا للمتشددين الإسلاميين لأنها تساعد مستعمراتها السابقة في شمال أفريقيا على مكافحة المتشددين الإسلاميين ولها قوات في أفغانستان تحارب حركة طالبان وتتبادل معلومات الاستخبارات مع الولايات المتحدة وحليفتها لندن.واستهدفت محاكاة يوم الاثنين اختبار ردود أفعال هياكل القيادة والتنسيق فيما بينها وليس التدخل على الأرض.وهي تأتي في أعقاب اكتشاف متفجرات الأسبوع الماضي مخبأة في شقة سكنية في باريس بعد إخبارية من جماعة تطالب بسحب القوات الفرنسية من أفغانستان.وقالت وزارة الداخلية إنها لن تفصح إلا عن تفاصيل قليلة لنتائج المحاكاة خوفا من كشف أي جوانب ضعف محتملة.وقال المتحدث باسم الوزارة جيرار جاشيه «الدروس المستفادة من التدريبات للاستخدام الداخلي فحسب ولن يكشف عنها علانية.»___________________[c1]« أطباء بلا حدود » تحدد أكبر عشر أزمات إنسانية في العالم[/c] نيويورك / 14 أكتوبر / رويترز:نشرت منظمة أطباء بلا حدود قائمة بأكبر عشر أزمات إنسانية منها العراق والسودان والكونجو والصومال واتهمت ميانمار وزيمبابوي «بتجاهل الاحتياجات الطبية العاجلة.»وقالت المنظمة الدولية إن بيانها يبرز مصاعب تقديم مساعدات لأناس تأثروا بالعنف خاصة في الصراعات السياسية مثل العراق والسودان والصومال وباكستان.وجاءت اثيوبيا في المرتبة الثامنة في القائمة وقالت منظمة أطباء بلا حدود ان العنف والظروف المناخية الصعبة تجعل الحياة صعبة على أناس يعيشون في المنطقة الصومالية بشرق أثيوبيا.أما الأزمتان الأخريان في القائمة فلا تقتصران على دولة بعينها بل هما مشاكل عبر الحدود.وقالت أطباء بلا حدود في بيان عن هذه القائمة التي لم تصنف المراكز فيها على أساس فداحة الأزمة أنها شملت أيضا «نقص الاهتمام العالمي بالانتشار المتزايد للعدوى المشتركة لفيروس (اتش.اي.في) والسل والحاجة الملحة لزيادة الجهود الدولية لمنع وعلاج سوء تغذية الأطفال وهو السبب في وفاة ما يصل إلى خمسة ملايين طفل كل عام.»وذكرت المنظمة أن أطباءها شهدوا بأعينهم عواقب العنف والتشرد والأمراض التي يمكن علاجها والاحتياجات الصحية في شتى أنحاء العالم.وقال كريستوف فورنير رئيس المجلس الدولي لأطباء بلا حدود «دول عدة في قائمة هذا العام تبرز مدى تراجع العمل الإنساني النزيه مما يصعب بدرجة كبيرة تقديم المساعدة للأكثر تضررا والأكثر هشاشة.»وصرح بأن أطباء بلاد حدود اضطرت الى تقليص عملها في الصومال بسبب الهجمات المباشرة التي تعرضت لها وان عمال الاغاثة الذين يقدمون المساعدة لمئات الآلاف شردتهم غارات جوية في شمال غرب باكستان اضطروا لاتخاذ نفس الخطوات بعد هجمات وتهديدات.وألقت أطباء بلا حدود اللوم على حكومتي ميانمار وزيمبابوي لفشلهما في توفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين أو مساعدة موظفي الإغاثة.
أخبار متعلقة