لوساكا/ متابعات / فراس اليافعيزار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق عاصمة جمهورية زامبيا لوساكا يوم السبت استجابة لدعوة رسمية من فخامة الرئيس ليفي مواناواسا. وتمثل زامبيا الوجهة الخامسة ضمن الجولة ذات الطابع الاستثماري التي يقوم بها الأمير الوليد لـ 15 دولة خلال أسبوعاً في القارة الأفريقية.وخلال الزيارة، التقى الأمير الوليد فخامة الرئيس ليفي مواناواسا في القصر الرئاسي الذي شكر سموه على زيارته وتبع ذلك نقاش عن العلاقات المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية زامبيا ومواضيع ذات طابع اقتصادي واجتماعي. كما التقى الأمير الوليد خلال زيارته السيدة الأولى لجمهورية زامبيا مورين مواناواسا حيث طرحت على سموه عدة مشاريع انسانية وتم التركيز على مركز تعليم الأطفال وآخر لتطوير مهارات المرأة والشباب. وقد أثنت السيدة الأولى على مساهمات الأمير الوليد التي طالت شتى أنحاء العالم الإستثمارية منها بشكل عام والإنسانية بشكل خاص. وعلّق الأمير الوليد على الهدف من زيارته ومساهماته الإنسانية قائلاً: "نحن هنا لدعم أصدقائنا ولكن دعونا نسميها علاقة تضامن عوضاً عن تبرع إنساني." وبعد ذلك حضر الأمير الوليد والوفد المرافق حفل خاص تحت شرف سموه حضرته نائبة عمدة مدينة لوساكا وذلك لمنح الأمير الوليد المواطنة الفخرية لمدينة لوساكا ومفتاح المدينة الفخري. ومن ثم أقل الأمير الوليد طائرته الخاصة متوجهاً إلى عاصمة جمهورية مالاوي ليلونجوي حيث تعد الزيارة الأولى لسموه للجمهورية وكان في استقباله بالمطار وزير المالية السيد جودول جوندواي الذي اصطحب سموه إلى القصر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس بينجو وا موثاريكا. وتخلل لقاء سموه بالرئيس الملاوي مناقشة العلاقات المشتركة وفرص الإستثمار المتاحة في جمهورية مالاوي.ومن ثم غادر الأمير الوليد والوفد المرافق جمهورية ملاوي متوجهين إلى أنتاناناريفو، عاصمة جمهورية مدغشقر مبتدئين زيارة رسمية للبلاد وتعد الأولى لسموه لجمهورية مدغشقر. وكان في استقبالهم في المطار وزير الخارجية السيد رانجيفا مارسيل الذي اصحب موكب سموه وعدد من الشخصيات الحكومية الرفيعة إلى مقر عمل دولة رئيس الوزراء السيد جاك سيلا الذي رحب بسموه وشكره على الزيارة ودار نقاش بينهما عن الوضع الاجتماعي والإقتصادي في مدغشقر وبعض المشاريع الإستثمارية في البلاد. وفي تعليق لسموه عن هذا الشأن قال: "سنعمل على تحديد الفرص الإستثمارية المتوفرة في مدغشقر لمواجهة احتياجات الشعب،...لدينا مخطط مدروس وعلى نطاق واسع لمنطقة جنوب الصحراء الكبرى بالقارة الأفريقية".وقد كان الهدف الأساسي لزيارة زامبيا وملاوي ومدغشقر هو استكشاف فرص الإستثمار المتاحة في أفريقيا وخاصة في القطاع الفندقي وأنشطة الإستثمارات التي تأتي تحت مظلة شركة المملكة القابضة والشركات التابعة لها الخاصة بالإستثمار كشركة (اتش اس بي سي) المملكة بأفريقيا HSBC Kingdom Africa التي تستثمر في الشركات النامية في جميع المجالات ضمن دول القارة الأفريقية، وصندوق المملكة زفير لإدارة الاستثمارات في إفريقيا Kingdom-Zephyr، وشركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI.
الأمير الوليد بن طلال يقوم بزيارة زامبيا وملاوي ومدغشقر يوم السبت ويلتقي برؤسائهم
أخبار متعلقة