الأمم المتحدة /14 أكتوبر/ رويترز : بدأت دول العالم مفاوضات للتوصل إلى معاهدة عالمية لتجارة الأسلحة الهدف منها تنظيم سوق عالمية قيمتها 55 مليار دولار ومنع تدفق الأسلحة على مناطق الصراعات وإذكاء الحروب والانتهاكات.ووفقا لاحصاءات حملة الحد من التسلح وهي جماعة دولية هناك شخص يموت كل دقيقة نتيجة للعنف المسلح كما أدى 128 صراعا مسلحا منذ نهاية الحرب الباردة عام 1989 إلى موت 250 ألفا على الأقل كل عام.وبعد سنوات من الجدل وافقت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في اكتوبر تشرين الأول الماضي على إجراء محادثات رسمية. وكان أمس الأول الاثنين بداية الجلسة الاولى من ثلاث جلسات تحضيرية على مدى عام على إن يعقد المؤتمر النهائي الذي يقر المعاهدة عام 2012 على مدى أربعة اسابيع.ويسعى مؤيدو المعاهدة الى وضع قواعد دولية تحكم صفقات السلاح بدءا من البنادق الى الطائرات الحربية لتحل محل مجموعة من القوانين المحلية التي بها الكثير من الثغرات ما يسهل شراء الاسلحة لخوض الصراعات.وقال سيرجيو دوارتي كبير مسؤولي نزع السلاح في الامم المتحدة لوفود 192 دولة عضواً في الامم المتحدة ان بوسعهم “المساعدة على كسر الدائرة المفرغة للصراع والعنف المسلح الذي يدمر حتى الان أرواح البشر والقدرات.”ولا تلتزم كل الدول بمعاهدة. وكانت روسيا والصين والهند وباكستان وهي من أكبر الدول المنتجة للسلاح من بين 19 دولة امتنعت عن التصويت العام الماضي في الجمعية العامة كما صوتت زيمبابوي ضد القرار.
أخبار متعلقة