عاجل إلى محافظ ذمار
كثيرة هي المنجزات التي شيدتها دولة الوحدة المباركة على مدى 16 عاماً في شتى المجالات والقطاعات التنموية والخدمية وفي قطاع التربية والتعليم الذي شهد تطوراً ملموساً وتغيراً إلى الافضل نتيجة تفاني واخلاص قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بالقائد الوحدوي الرمز فخامة الأخ / علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية الذي اولى قطاع التربية والتعليم كل الرعاية والاهتمام وأوصل خيرات الوحدة المباركة إلى كافة محافظات الجمهورية التي شهدت خلال 16 عاماً من عمر وحدتنا المجيدة افتتاح ووضع حجر الاساس لعدد من المشاريع والمرافق التعليمية .وفي محافظة ذمار تعتبر مدرسة الشيماء الاساسية الثانوية للبنات الواقعة في اقصى المنطقة الشمالية من مدينة ذمار .. احدى تلكم المنجزات العظيمة الشاهدة على عظمة الوحدة اليمنية وذات العطاء الامثل في اداء رسالة التعليم والارتقاء بعملية التربية والتعليم إلى الافضل .. ولكن ورغم ذلك العطاء الامثل الذي تقدمه المدرسة وطاقمها من الاخوات الاداريات والمعلمات إلا أن المدرسة كما افادت الاخت / بلقيس الخلقي ـ وكيلة المدرسة لـ 14 أكتوبر تعاني جملة من الصعوبات والعراقيل التي تجعلها غير قادرة على أداء اعمالها كافة ضمن رسالتها النبيلة السامية تجاه بناتها الطالبات ، فالمدرسة التي تحتضن ما يربو على (1200) طالبة تفتقر لابسط مقومات الخدمات الاساسية الضرورية من (مياه الشرب ـ الكهرباء ـ التلفون ـ معمل المختبرات) ضف إلى ذلك افتقار المدرسة لعدد من المعلمات المتخصصات في تدريس بعض المواد العلمية والأدبية .وأضافت الأخت وكيلة المدرسة : أننا باحتفالنا بالعيد السادس عشر لقيام الجمهورية اليمنية المباركة نناشد الأخ اللواء منصور عبدالجليل محافظ ذمار التدخل لوضع حد لمعانات الطالبات التي دامت لاكثر من ثلاث سنوات من خلال اصدار توجيهاته الصريحة والواضحة للجهات المختصة بتوصيل امدادات مياه الشرب إلى المدرسة وتوفير احتياجاتهن من الكهرباء ووسيلة اتصال ومعامل مخبرية وغيرها من الخدمات الاساسية التي تعتبر ركائز اساسية للعملية التربوية والتعليمية وأهم المنجزات التي عملت دولة الوحدة المباركة على توفيرها وجعلها في متناول جميع ابناء هذا الوطن باستثناء طالبات مدرسة الشيماء اللواتي مازلن بانتظار ان تشملهن عطاءات وخيرات الوحدة المباركة عبر تجاوب محافظ ذمار الذي على طاولته نضع هذا النداء العاجل لعل وعسى. * ذمار / عبدالكريم الصغير