[c1]الانتخابات الإسرائيلية خطوة إلى الوراء[/c] دعت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها تحت عنوان «خطوة إسرائيلية للوراء» إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التمسك بالسبل التي تكفل تحقيق أهدافها رغم ما تواجهه من خلافات جوهرية مع قادة الحكومة الإسرائيلية الجديدة. واعتبرت الصحيفة أن الانتخابات الإسرائيلية التي جرت الأسبوع الماضي أعادت البلاد إلى حقبة الثمانينيات من العام الماضي التي شهدت انقساما برلمانيا ما بين تأييد ومعارضة حل الدولتين، حيث كان اليمين صاحب اليد الطولى.والآن -تضيف الصحيفة- يتكرر المشهد بتوقع وصول رئيس حزب الليكود اليميني بنيامين نتنياهو إلى سدة الحكم بعد أن تفوق عليه حزب كاديما الوسط بمقعد واحد، مشيرة إلى أن تاريخ نتنياهو في التسعينيات يعزز خشية إدارة أوباما من تكرار إستراتيجيته القائمة على تقويض المفاوضات مع الفلسطينيين.كما يُخشى من أن نتنياهو -حسب واشنطن بوست- يمارس الضغط من أجل القيام بعمل عسكري إسرائيلي أو أميركي ضد إيران، واستئصال أو الإطاحة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. ومن السبل التي دعت إليها الدفع نحو اتفاقية وقف إطلاق النار التي يرعاها الرئيس المنصرف إيهود أولمرت مع حماس، وما يترتب عليها من استحقاقات، لأنها ستجمد أي هجوم عسكري متجدد على غزة لمح إليه نتنياهو، حسب تعبير الصحيفة.كما أن تلك التهدئة ستفضي إلى اتفاق بين حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشكيل حكومة فلسطينية واحدة.غير أن واشنطن بوست ترى أن العائق لتلك الاتفاقية يكمن في قادة حماس بدمشق، مشيرة إلى أن التعاون السوري بشأن حماس يجب أن يكون اختبارا أولويا للسوريين في ضوء تعهده بفتح حوار معهم.وتابعت الصحيفة أن إدارة أوباما قد تكون قادرة حينئذ على التعاون مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة لتحسين الاقتصاد والقوات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ولكنها حذرت الإدارة الأميركية من تبنيها ممارسات إدارة جورج بوش السابقة في قبول المواقف الإسرائيلية بمثابة مسلمات، ودعت إلى المضي في المفاوضات التي بدأتها حكومة أولمرت وسلطة عباس.واختتمت بدعوة إدارة أوباما إلى محاسبة الحكومة الإسرائيلية إذا لم تف بالتزاماتها بشأن تفكيك المستوطنات «غير القانونية» في الضفة الغربية، لا سيما أن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة لا تتحملان حكومة أخرى تعيق السلام في الشرق الأوسط.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شركة بلاك ووتر تدفن اسمها القديم[/c] ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن شركة بلاك ووتر الأمنية دفنت اسمها القديم لتستبدله بآخر جديد هو «زي».وقالت الصحيفة إن الشركة الأميركية التي تتخذ من كارولينا الشمالية مقرا لها والمتهمة بقتل العديد من المدنيين العراقيين، أعلنت عن استبدال اسمها بشكل رسمي.وأشارت الصحيفة إلى أن مركز التدريب التابع للشركة والذي يتولى عملياتها في الخارج فضلا عن التدريب المحلي تبدل اسمه أيضا، ليصبح «مركز الولايات المتحدة للتدريب».وأوضحت الصحيفة أن الشركة ستواصل التزاماتها بعقودها الراهنة بشأن عملياتها الأمنية حول العالم، ونسبت لرئيس الشركة قوله إن الشركة بمسماها الجديد «زي» سوف لن تتورط بأعمال أمنية بشكل نشط في المستقبل.وكان رئيس الشركة الأمنية غاري جاكسون بعث بمذكرة إلى موظفي الشركة تفيد بأن حجم التغيرات في نصف العام الماضي «قد أوصل الشركة إلى موقع مرموق».وأضاف جاكسون أن الشركة ستستمر بتقديم خدمات الحراسة الشخصية التي تحتاجها حكومة الولايات المتحدة، لكن المهمة الأساسية للشركة ستركز على التدريب حول العالم، وكذلك بمقر الشركة في كارولينا الشمالية.وأوضحت الصحيفة أن الاسم الجديد (XE) زي هو الرمز الكيميائي لنوع من الغازات الثقيلة الخاملة عديمة اللون والتي تستخدم في المصابيح القوية، مضيفة أنه أيضا ضمير يشار به للجنس “المحايد” لا هو بذكر ولا بأنثى.يشار إلى أن شركة بلاك ووتر الأمينة التي تأسست عام 1997 متهمة بقتل مدنيين أثناء الحرب على العراق، وأشهر أحداثها كان في العام 2007 عندما تسبب حراسها بمقتل عشرات المدنيين العراقيين في ميدان النسور.
أخبار متعلقة