من الأمور التي لابد من ذكرها ونحن نرصد مساهمة الأستاذ الريدي في المسرح اليمني ذكر مساهمته المهمة في إعطاء الدارسين والباحثين العرب وخاصة الأكاديميين منهم دراسات ووثائق علمية تأخذ بها المراجع الأكاديمية عن تاريخ المسرح اليمني المغيب في معظم هذه الدراسات.في العام 1979م وأثناء اجتماعات اللجنة الدائمة للمسرح في دمشق سوريا، قدم الأستاذ الريدي دراسة قيمة لبدايات المسرح اليمني أرفقها بالوثائق.. وهذه الدراسة قدمت للباحث العربي الدكتور محمد يوسف نجم وقد وعد حينها بإضافتها لأهميتها لطبعته الثانية لكتابه المهم (المسرحية في الأدب العربي الحديث) وفي الثمانينات في المنتصف منه تحديداً أرسل الأستاذ الريدي دراسة قيمة للدكتور علي الراعي بعد صدور كتابه تاريخ المسرح العربي في سلسلة عالم المعرفة التي تصدرها وزارة الإعلام الكويتية، كما أرفق الأستاذ الريدي دراسته تلك بالوثائق التي حصل عليها والتي تعزز الدراسة.تبقى أن نذكر أن محاولات الريدي لم تتوقف بالتواصل مع الباحثين العرب فقد شهدت بنفسي أثناء مشاركتنا معاً في معظم المهرجانات العربية دأب الأستاذ الريدي الحثيث على إعطاء المعلومة والمعرفة لمن لم يعرف أو حتى يتجاهل عمداً تاريخ المسرح اليمني ومساهمته في تاريخ المسرح العربي الحديث.