فايزة أحمد مشورةيرجع وجود المرأة في حياة الرجل إلى بداية ميلاد التجمع البشري كما برزت المرأة من خلال الحركات النسائية لإثبات حق المرأة في المجتمع وبالرغم من ذلك مازال واقع المرأة اليمنية في مرحلة الخنوع وسلطة الرجل وخضوعها لأوامره وتسلطه سواء كانت في الأسرة أو العمل أو بمعنى آخر أن وضع المرأة الحقيقي يخضع لإدارة وتوجيه الرجل لأن وظيفتها وجهدها يخضعان لإدارة وأوامر الرجل دون النظر إلى كفاءة عملها وجدية أسلوبها ومثابرتها لنيل النجاح في عملها وأسرتها وهذه الهيمنة والتسلط ينعكس ان على طريقة العيش وأسلوب العمل وقد نجد هذه الهيمنة مدعمة من قبل النظام الاجتماعي والعادات والتقاليد والبيئة هذا ما جعل المرأة في الوقت الحاضر تتذمر وتنتقد وضعها عبر الكتابات وتكوين منظمات المجتمع المدني كل ذلك شجع المرأة في اليمن على التصريح بالمطالبة بـ مساواتها مع الرجل وكذلك الرفض للسلبيات في العمل معها بتسلط وإبداء عدم الرضاء ورفض كل أنواع العنف ضدها داخل وخارج الأسرة والمجتمع.وخلاصة القول إن موقع الرجل العالي يمنحه سلطة على المرأة والتسلط عليها لا زال في مجتمعاتنا العربية من خلال سلب حقوق المرأة وعدم الاعتراف بوجود المرأة كشريك مهم لحياة الرجل والحقيقة إننا نجد الأقلية من الرجال يتعاطفون مع المرأة وينظرون إلى أي تقدم في المجتمع البشري بأنه لا يتم إلا بإشراك المرأة في العملية الإنتاجية كالطب والتربية والصناعة..وإلخ وأنها عنصر مهم مساعد للرجل وما نراه اليوم من مواقف للدفاع عن حقوق المرأة والمطالبات بالمساواة والعدل والإنصاف من خلال الدفاع عن حقوقها دون التذرع بالعادات والتقاليد والأعراف.
دعوة إلى دعم حقوق المرأة
أخبار متعلقة