نائب وزير الداخلية في افتتاح الدورة الثانية حول إدارة الكوارث :
صنعاء / سبأأوضح اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية أن اليمن بحاجة إلى التدريب والتأهيل للكادر الوطني في مواجهة الكوارث، وبناء قاعدة معلومات للمخاطر المحتملة، وبناء قاعدة تنسيق وطنية ودولية وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال.وأكد المصري في افتتاح الدورة التدريبية الثانية في إدارة الكوارث التي تنظمها الإدارة العامة للدفاع المدني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع هيئة الإغاثة الإسلامية في اليمن، أكد على أهمية العمل مع الشركاء والمانحين الدوليين على توفير معدات وتجهيزات مواجهة الكوارث.وأعرب نائب وزير الداخلية عن شكره للشركاء في البرنامج الإنمائي وهيئة الإغاثة على جهودهم في جانب مهم من حياتنا وهو الاستعداد لمواجهة الخطر، لافتاً إلى ان البرنامج التدريبي المزمع تزويده للدارسين من منتسبي الدفاع المدني سواء أكان من المقر الرئيسي أو الفروع يمثل الخطوة الأهم في سبيل الاستعداد لمواجهة الكوارث.وقال أن الشراكة البناءة بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية في مجال مكافحة الكوارث جاء ثمرة التفاهمات الواضحة حول المخاطر الكارثية المحتملة في اليمن نظرا لوقوع اليمن ضمن خارطة المخاطر " الزلازل، الفيضانات، التسونامي".من ناحيته أكد مايكل جيفورد السفير البريطاني بصنعاء على أهمية الجهود التي تبذلها هيئة الإغاثة الإسلامية لمواجهة الإخطار في اليمن وتحتاج إلى تنسيق كبير من الهيئات والأجهزة الأخرى في مقدمتها الأجهزة الحكومية اليمنية.وقال كنت فخورا بان لندن احتضنت مؤتمر المانحين وكانت المحفز لنجاحه، مجددا التأكيد على التزام بريطانيا بدعم اليمن في مختلف المجالات.رئيس فريق النمو الاقتصادي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فؤاد القدسي لفت إلى ما تهدف إليه الدورة من بناء قدرات المشاركين في مجال إدارة الكوارث بالأخص كوادر الدفاع المدني وصقل مهاراتهم في إدارة الكوارث وتزويدهم بالأساليب والمهارات والطرق الفعالة للاستعداد والاستجابة للكوارث وبكفاءة عالية .وقال "إن تنوع المخاطر الطبيعية والإنسانية التي تتهدد البيئة والمجتمع اليمني وان كان حجمها محدودا حتى الآن لتدل على تحديات بالغة لها تأثير على الجهود التنموية والسكان خاصة الشرائح الضعيفة في المجتمع كالفقراء والنساء والأطفال مما يتطلب الاستعداد لها والحد من آثارها.من جانبه قال الممثل المقيم للإغاثة الإسلامية في اليمن خالد المولد أن هيئة الإغاثة بصدد إعداد برنامج في إدارة الكوارث ويستهدف رفع مستوى الاستعداد والوعي لمواجهة التخفيف من الكوارث عن طريق بناء القدرات للدفاع المدني والمنظمات غير الحكومية والمجتمع.وأشار إلى أن التعاون مع بلادنا هو امتداد لجهود سابقة بدأت بالتعاون مع مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في صنعاء عامي 2005/ 2006م.لافتاً إلى دور هيئة الإغاثة في قريتي الظفير ومعبر خلال العام الحالي، الجدير بالذكر أنّ الدورة تستمر 4 أيام بمشاركة حوالي 40 كادرا من إدارة الدفاع المدني وممثلي عن منظمات المجتمع المدني في المحافظات.