[c1] القراصنة يتفوقون على السفن الحربية [/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن القراصنة بقواربهم الصغيرة ما زالوا يناورون ويتفوقون على السفن الحربية التي تراقبهم قبالة السواحل الصومالية.وتجوب المدمرة الإيطالية -يقودها الأدميرال جيوميريو جيوفاني- السواحل الصومالية، في طريقها لاصطياد القراصنة حيث تنتشر عملياتهم هناك.ويجلس الأدميرال في غرفة القيادة على متن المدمرة وتحت إمرته كل الأدوات الحديثة مثل الرادار وأجهزة اكتشاف الأشياء تحت سطح الماء والكاميرات بالأشعة تحت الحمراء والطائرات المروحية، فضلا عن مدفع يمكنه إغراق سفينة على بعد عشرة أميال.كل تلك التجهيزات من أجل القضاء على مشكلة تعود بجذورها إلى القرون الماضية وهي القرصنة.ويقول الأدميرال بثقة عالية “وجودنا سيردعهم”، لكن لا يبدو أن القراصنة “الماكرين” في مياه الصومال مرتدعون، بل تراهم يزدادون “مكرا ودهاء”، حسب الصحيفة.وتشترك أكثر من عشر سفن حربية من إيطاليا واليونان وتركيا والهند والدانمارك والسعودية وفرنسا وروسيا وبريطانيا وماليزيا والولايات المتحدة في مطاردة القراصنة قبالة السواحل الصومالية.وأضافت الصحيفة أن القراصنة تمكنوا على مدار الشهرين الماضيين فقط من مهاجمة أكثر من 30 سفينة وناقلة، متملصين من خفر السواحل والدوريات البحرية، ومبحرين إلى مسافات أبعد في عرض البحر باحثين عن غنيمة أكبر مثل ناقلة النفط السعودية.ويستخدم القراصنة أساليب معدلة، فهم يهاجمون على شكل أسراب تتكون من 20 إلى 30 قاربا صغيرا سريعا، تشبه في حركتها أسراب النحل.وهم باتوا يشكلون تهديدا لأحد شرايين النقل البحري الأكثر ازدحاما في العالم عند مدخل البحر الأحمر.وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن القراصنة الصوماليين حصلوا على أكثر من 120 مليون دولار هذا العام على شكل فديات، مما يشكل مبلغا ضخما أو “فلكيا” في دولة دمرت الفوضى والحرب أوصال اقتصادها على مدار 17 سنة مضت.وبدأت شركات نقل بحري تحويل مسار سفنها لتسلك طرقا أطول بآلاف الأميال حول رأس الرجاء الصالح في الطرف الجنوبي من أفريقيا.واختتمت الصحيفة بقولها إنه رغم أن القراصنة يتجولون بقوارب صغيرة متسلحين ببنادق رشاشة، وفي أحسن الأحوال قذائف صاروخية، فإنهم متفوقون تماما في الميدان.وقال ضابط بحري إيطالي إن محاولة ملاحقة القراصنة بمدمرة تبلغ 485 قدما طولا ومزودة بصواريخ سطح/جو وطوربيدات تشبه مطاردة راكب دراجة هوائية باستخدام شاحنة.وفي حين يتوقع ضباط البحرية الإيطاليون أنه لن يتم القبض على أي قرصان حيا، يقول خبراء بحريون إن الجهود المبذولة لمطاردة القراصنة ستأخذ وقتا طويلا حتى تأتي أكلها، والهدف الأكبر هو إبقاء المنطقة آمنة ما أمكن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خبر الحذاء انتشر كالنار في الهشيم[/c] ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الحرس الرئاسي الأميركي دافع عن رد عناصره على الصحفي العراقي الذي قذف الرئيس بوش بحذاءيه أثناء مؤتمر صحفي.وقال الحرس إن العناصر تصرفوا بتوازن صحيح ومناسب بين الرد وضبط النفس.وقال الناطق الرسمي باسم حرس الرئاسة إريك زاهرين في واشنطن إن الأمر يعود للسلطات العراقية في شأن مقاضاة الصحفي منتظر الزيدي الذي اعتقل إثر الحادثة.وأضاف “لا ينبغي لأحد أن يقرأ شيئا أكثر مما كان عليه” واصفا الحادثة بأنها عمل فردي.وأوضحت الصحفية أن الزيدي وقف أثناء المؤتمر الصحفي وقذف رأس بوش الذي كان يقف بجانب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بحذاءيه الواحدة تلو الأخرى.وسرعان ما انتشر الخبر عبر القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت كالنار في الهشيم، وتلا الحادثة خروج مظاهرات في العراق والعالم العربي للمطالبة بإطلاق سراح الزيدي.وأوضحت الصحفية أن الرمي بالأحذية يعتبر إهانة كبيرة بين العرب، وكان الزيدي أيضا قد نعت بوش بـ”الكلب”، حسب الصحيفة. ويرى خبراء أمن أن الحادثة أبرزت مدى حدود الصلاحيات التي يتمتع بها الجهاز الضخم لحرس الرئاسة، والتي توازن بين الأمن المطلوب وحدود الرد المتوقعة.وقال الخبير الأمني جون بايك إن الحراسة حصينة ومنيعة، لكن كيف يمكن اتقاء شر حادثة مثل تلك (الحذاء).وقال زاهرين إنه تم عرض جميع الحاضرين في المؤتمر الصحفي على أجهزة الكشف الأمني للتأكد من عدم حملهم لأسلحة،
أخبار متعلقة